عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله - تعالى - يغار، وغَيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرَّم الله عليه)) متفق عليه
والغَيرة صفة حقيقية ثابتة لله - عز وجل - ولكنها ليست كغَيرتنا ، والله - سبحانه – بحكمته ، أوجَب على العباد أشياءَ ، وحرَّم عليهم أشياء ، وأحل لهم أشياءَ ، فما أوجبه عليهم ، فهو خير لهم في دينهم ودنياهم ، وفي حاضرهم ومستقبلهم ، وما حرَّمه عليهم ، فإنه شر لهم في دينهم ودنياهم ، وحاضرهم ومستقبلهم ، فإذا حرم الله على عباده أشياءَ ، فإنه - عز وجل - يغار أن يأتي الإنسان ما حرَّم الله عليه .[/font
نقله : محمد بن يحيى العماري : خادم القرآن الكريم