بالإحساس الصَّادق ..
لقد كنت محقاً..
منذ البداية..
حينما قلت مراراً..
وأرددُ تِكراراً ..
وما زلت أقول..
إنك ( ذوق ) ..
/
/
وإن ( الذوق ) يظلّ ( ذوقاً ) ..
لا يؤثر فيه من حوله ..
مهما حاولوا الإساءة إليه ..
مهما حاولوا النيل منه ..
أوحاولوا التقليل من شأنه ..
/
/
يظلُّ هذا ( الذوق ) ..
لَطِيفاً مثلك ..
ذهباً صافياً..
لا يتغيَّر..
تزداد قيمته..
كلَّما تقادم عمره..
/
/
يظلُّ كذلك وأكثر ..
حينما يرتبط بك..
حينما يكون جُزءاً منك..
حينما يكون ..
وبإختِصَار أنت؟
/
/
لقد كان هذا رأيي فيك..
منذ عرفتك..
منذ أحسست بصِدق..
بأنك شيء آخر ..
لستُ كالآخرين؟
/
/
أاُلامُ حينها..
حينما أُعجبُ بك؟
حينما أتمنَّى صُحبتك؟
حينما أصرّ على رِفقتك؟
وأحرص على التَّمَسُّك بك؟
علَّني أكتسب منك..
ما أفخر به..
علَّني أكون مثلك..
في رُقِي ( ذوقك ) ..
وفي رهافة إحساسك..
وَرِقَّة مشاعرك..
/
/
فهل آلام فعلا..
وأنا أرى ( الذوق ) ..
كل ( الذوق ) ..
متمثلاً أمامي؟
جالساً بين يَديّ؟
يَنظُر إليَّ؟
يبتسم ليّ؟
وكأنه لم يفعل شَيء ..
بينما هُوَ كل شَيء؟
.