كيف لي
أن أغفو بين يديك دون خوف
كيف لي
أن أصحو على تقاسيم وجهك وصفاء بسمتك
كيف لي
أن أشاركك كل دقيقة تمضيها في يومك
,
عالم أنت به
أعيشه أنا فقط
بين الإقتراب والإقتراب
فيه طيور البلابل تشدو بعد طول صمت
وبه الأزهار تتراقص بعد ذبول
وفيه الأنفاس تسكن بعد مشقه
,
حيث النقاء نكون
فوق تلك التلة اللتي عشقت الحياة من عشقنا
إرتمينا أجساداً فوق عشبها وتقاسمنا أكسجينها
همست لك أن أقترب مني
وأجعل من جسدي وطنا تسكنه عمراً
,
أقتربت مني بجنون العاشقين
بدأت تقطف ثمار حبك وقد حان قطافها
أرتوت من سلسبيل شفتيك وأستظلت على صدرك وبين يديك
,
حيث لامجال بعد ذلك للهرب
كالدميه بين يديك أصبحت
أغمضت عيني كي أرى عالمك هذا
زرعت بستان من التوت في عنقي
حتى أصبحت أنفاسي لك أكسجينا ينعشك لتقوى على الفتاك بي
,
رحلة في منتصف الإسبوع
لتلة هيامنا
حيث الهدوء حيث الجنون حيث الهروب من كل شيء
في منتصف تلك الليلة يسكن بين يدينا حلمٌ نحتضنه
من الوآقع والمستحيل :
لعلنا في طريق عودتنا نجد منفذ
بعد الهروب نقف فيه
ومن الخوف أمنناً
ولعشقنا
سكناً
,
بين الأمل والألم
[أنا وَ أنت]
×
ملكة الرومنس
العرض العادي
