فى الصباح
حين اصافح المرايا
يطل بريق عينيك
فأرتب بعثرتى
لتبدو الاشياء انيقة
اهم بالرحيل
فتصحبنى
هنا
هناك
تحاصرنى
بهدوءك
بعيدا بعيدا
اتوحد وقلمى
تضمنى قصاصات اوراقى
تجمعنى..
لتسكبنى بين سطورها
..تملأنى رائحة المكان
..ما بين انفاسك
..وفنجان قهوتك
..محبرتك
..العطر بمعصمك
..أمرح كالطفلة بين دفاترك
..وصورا تعشق التواجد بطياتك
..اتأمل وقع عينيك
..على الاشياء من حولك
..وآهٍ لو كنت انا
..كل اشياءك
وفى المساء
أراك فى انعكاسات الضوء
على واجهة البنايات
فى بريق المركبات
فى تطابق الملامح
فى ازدحام البشر
فى حيرة الهمسات
اغمض جفنى وهلة
اضحك
ابكى
اتنفس الصمت
لأعود وقلمى
ودفاتر العمر
وحنين الذكريات
.
.
.
.
.
.
بقلمى
بقايا روح
العرض الشجري
