وتستحثك نحو المجد واعيتي ـ
متى انهزمت وتحييك ابتساماتي
جري وراءك كي تستل جاثمة
أبقى طموحك في بند البدايات
وإن هربت من المسرى إلى عدم
ستستعيدك في المسرى مداراتي
وإن تردد عذر في غوايته
سكبت عذرك في أعماق توباتي
وإن تعدد جرح من شكا يته
فالناثرات عليه الروح ضماتي
ما خانك الأمل المعقود من أزلي
ولا انطويت بشح في ابتهالاتي
والذكريات متى انتابتك رعشتها
فهي الطريق إلى متن المناجاة
وهي اللقاء متى الهجران باعدنا
وهي الحنين إلى مكنوننا الذاتي
الوليدي
دمت للقلم متألقا ....
على بوابة العشق رصدت لا ئحتي للطالبين
كي يدخلوا الحرما
أجذبهم اقسو عليهم كي يدخلوا الحمما