عندما يكون الشوق لمن تحب شوقا لايضاهيه الا شوق الزهر للمطر
في وقت اذبلت فيه الزهور وهي تنتظر المطر
وعندما وجدت كل شي قد لبس ريحة المطر من غيم وصحراء
وعصريه ....وبدوي عاشق
لم تجد الذابله الا ان تقف وترفع اغصانها باتجاه الغيم لعل الله يكتب لها عناقا مع هذا الغيم عناقا فيه ومعه تدب الحياة من جديد والامل مرة اخرى
لم ينسى الشاعر نود الشمال التي تحمل البشرى بصوتها الذي يشبه انغام الزفاف
وهذا ماجعل عانسات الديم اللتي لم يتزوجن المطر يوما ما يردن على مثل هذا اللحن الجميل بضحكه بيضاء على النيه
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
انا شوقي لها اكثر من اشواق الزهر للغيـم
في فصل الربيع ودافعه للشـوق عصريـه
ورد اغصانها يباس بيضـا والعطايـا هيـم
واطراف اذبلت واعروقها ماتت وهي حيـه
ولاغنت شمال النـود ردن عانسـات الديـم
في عرس اللقا ضحكاتهن بيضا على النيـه
اخايل بالافق واشوف يمكن حاجـز التعتيـم
يخجل من عيون اتخياله مـن عـام منسيـه
حسايف نظرة المقفين يطفي بردها تصميـم
في نار الوفا وتصير لهفـة امـس عاديـه
صحيح ان الوفا هو طبعي اللي ادهله تكريم
للي بالوفا يذريك مـن شمـس الجفـا فيـه
[/poet]
غير ان الجحود يصير طبعي لو احسك ضيم
يوجعني مع النكران ..فـي ليلـة وداعيـه
انا شوقي لهم اكثر من اشواق الزهر للغيـم
في ليلة مطر والدافعه للشوق..... وسميـه
[/poet]
العرض العادي
