^^@@÷÷ـ ـ أسـبـاب مــحــبـة الله تـعـالـى ـ ـ÷÷@@^^
بسم الله الرحمن الرحيم
^^@@÷÷ـ ـ مـقـدمـة ـ ـ÷÷@@^^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا والله وغلا فيكم اخواني
شلونكم وايش اخباركم إن شاء الله تمام
المهم هذا موضوع اخترته لكم
وجمعته من عده مصادر كثيرة
وإجتهدت فيه بعض الإجتهادات البسيطة من عندي
وإن شاء الله يعجبكم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين
^^@@÷÷ـ ـ ماهي محبة الله ـ ـ÷÷@@^^
محبة الله هي المقام الأسمى من العبادات
و فيها يتنافس المتنافسون ويشمر المشمرون
وهي الروح والريحان وهي حلاوة الإيمان
وهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون
وهي الحياة التي من حرم منها فهو من جملة الأموات
^^@@÷÷ـ ـ ماهو حكم محبة الله ـ ـ@@^^
حكم محبة الله أنها واجبه
^^@@÷÷ـ ـ ماهي أسباب محبة الله ـ ـ÷÷@@^^
اسباب محبة الله ذكرت في القرآن الكريم
وذكرت في الأحاديث , وذكرت من بعض علماء المسلمين
وسأذكر لكم هذي الاسباب بالتسلسل والترتيب
^^@@÷÷ـ ـ آيات من القرآن الكريم عن أسباب محبة الله ـ ـ@@÷÷^^
بحثت من خلال برنامج القرآن الكريم اكثر من مره وأكثر من محاوله بأكثر من طريقة
ووجدت أن كلمة الله يحب وردت في القرآن ( 16 ) مره
ووردت كالآتي :
خمسة آيات ( 5 ) بقول الله تعالى فيها (اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
ثلاث آيات ( 3 ) بقول الله فيها ( اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )
ثلاث آيات ( 3 ) يقول الله فيها ( اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
آيه واحدة ( 1 ) يقول الله فيها (اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
آيه واحدة ( 1 ) يقول الله فيها (اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
آيه واحدة ( 1 ) يقول الله فيها ( اللَّهَ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )
آيه واحدة ( 1 ) يقول الله فيها ( اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )
آيه واحدة ( 1 ) يقول الله فيها ( اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ )
الفائدة من جمع هذي الأيات
ان هذي الصفات تعتبر من الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى
وهي كالآتي :
01 الله يحب المحسنين
02 الله يحب المتقين
03 الله يحب المتواضعين
04 الله يحب التوابين والمتطهرين
05 الله يحب الصابرين
06 الله يحب المتوكلين
07 الله يحب المجاهدين
08 الله يحب الامينين
09 الله يحب العدل
010 الله يحب الخير وعمله
011 الله يحب المؤمنين ويغفر لهم
^^@@÷÷ـ ـ احاديث عن اسباب محبة الله ـ ـ÷÷@@^^
عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي فقال:
يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال :
(( ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ))
[رواه ابن ماجة وغيره، والحديث صحيح].
نستفيد من الحديث
بأن الزهد سبب من أسباب محبة الله تعالى لعبادة
^^@@÷÷ـ ـ أقوال العلماء عن أسباب محبة الله ـ ـ÷÷@@^^
قال أبن القيم ( رحمة الله ) في الأسباب الجالبة
والموجبة لمحبة الله تعالى , هي عشرة أسباب وهي كالتالي :
أولاً :
قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانية وما أريــد َ به .
ثانياً :
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض .
ثالثاً :
دوام ذكر الله على كل حال
باللسان والقلب والعمل والحال
فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
رابعاً :
إيثار محبه الله على محابك عند غلبات الهوى .
خامساً :
مطالعه القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها
فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة.
سادسا ً :
مشاهدة بره وإحسانه وآلائه
ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته .
سابعاً :
ويعتبر من أعجبها .
وهو إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
ثامناً :
الخلوة به وقت النزول الإلهي ( في ثلث الليل الآخر )
لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية
بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
تاسعاً :
مجالسة المحبين الصادقين , والتقاط أطيب ثمرات كلامهم
كما تنتقى أطايب الثمر , وملاك ذلك كله أمران :
وهي استعداد الروح لهذا الشأن , , وإنفتاح عين البصيرة .
عاشراً :
مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
...............
وبهذي الأسباب العشرة يصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب ..
======================
^^@@÷÷ـ ـ من علامات محبة الله للعبد ـ ـ÷÷@@^^
01 اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم
02 عدم الخوف إلا من الله سبحانه وتعالى
03 القيام بالنوافل
04 الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .
05 الإبتلاء
وورد عن فضل الإبتلاء حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
" إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ،
فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط "
[ رواه الترمذي ]
^^@@÷÷ـ ـ حديث عن حب الله تعالى لعبادة ـ ـ÷÷@@^^
عن ابي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن الله إذا احب عبداًً دعا جبريل فقال:
إني احب فلاناً فأحبه ،
قال : فيحبه جبريل . ثم ينادى في السماء فيقول :
أن الله يحب فلانا ًًفأحبوه، فيحبه اهل السماء .
ثم يوضع له القبول في الارض. واذا أبغض عبد دعا جبريل فيقول :
العرض العادي
