[move=up]يامن لقلبي رمت سهما بعينها
وسافرت ربي المعبود يحميها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أتذكرين زماناً كان يجمعنا
في قرية بالرقاب الحمر نفديها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كم لعبة من جبال الطين نصنعها
وكم حصون من الأحجار نبنيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كنا صغيرين نجهل كل حادثة
من حولنا كانت الأيام ترويها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حتى زرعنا زهور الحب في فرح
كنا نريد بأيد الشوق نجنيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حتى عرفنا بأن الحب مركبة
يطير فيها إلى الأحباب شاريها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فأصبح الحب عنوانا لجلستنا
وأصبح الشوق مصداقا لما فيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عند القاء محياها يضيء لنا
عند الفراق فراقي بات يبكيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من حسنها صار ضوء الشمس يكرهها
يغار منها يحاربها يجافيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لأنها إن بدت لا شمس تشبهها
ولا نجوم ولا بدر يحاكيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ماكنت أعلم أن العين ساحرة
من قبل أن ألتقي بسواد عينيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أقسمت ألا أبدل حبها أبدا
قبل المنية تفنيني وتفنيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما وقد سافرت من كنت أملها
وكنت أرمي بسهمي من يعاديها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تسألي عن مدى حزني وعن أملي
كل الغصون بدمع الحزن أسقيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تسألي عن عيوني كم يجافيها
نومٌ وكم بالأسى تمضي لياليها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قصائدي في ربوع الحزن أنشدها
على روابي حنينك كنت ألقيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قولي بربك هل ترضي لي بدلاً
وتقضي عهوداً لست أحصيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ألم تقولي بلا خوف ولا جل
سفينة الحب في عينيك أرسيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إني سأكتب عن ذكراك ملحمة
فيا مخيلتي هاتي قوافيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بل وأرمي بالأسى تلويح ذاكرتي
في أفقها وارسمي كل ماضيها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مهما ابتعدنا طريق الحب تجمعنا[/move]