اريد التحدث اليك فهل لي بقليل من وقتك فكلي شوق للتحدث معك........؟
اريد ان اغوص في اعماقك اعيش عالمك فهل من الممكن ان احاول فانتِ من حيرني كثيرا....
الدمعه:-
يالشوقي لهذا الحديث وكم كنت اتمنى بان أسأل من خلال بشر فهنيئا لي بمخاطبتك والتحدث اليك.....
وحينها سوف تعلم بانني رحمة من العزيز للبشر .
انا:-
من انتِ ومن تكونين؟؟
الدمعه:-
سالتني من انا ومن اكون ولم تسالني لما انا ولمااكون ولكني سارد عليك قائلتاً باني انا من تغسل
القلوب قبل العيون لتريحهما ........
لكوني هبةُ من الله خلقها رحمتا لهم اذرف لتلك القلوب التي بها رأفة ورحمه وحنان اذرفها لمالكي
تلك القلوب الحنونه والعاشقه .
انا:-
متى تذرفين؟
الدمعه:-
حين تكون انت الذي ايقضني باحساسك ومشاعرك ورومانسيتك اذرف حين الحزن وتارتاً لفرحك
وتارتاً اخرى حين تذكرني انت بموقفٍ احببته او تخيلته فوددت ان يعود .
انا:-
بصراحه انتِ عالم غريب لااستطيع حبسك حين اريد ففي بعض الاوقات لااود ان تخرجي مني .....
احاول بان اتماسك لكي لاتخرجي ولكن دون جدوى فتفضحينني .
الدمعه:-
على رسلك تمهل فانا لست التي تدفعك لفعل هذا لاني حين افعل ذلك وانزل على وجنتاك تكون
انت السبب في ذلك لرومانسيتك الشديده وقلبك الرقيق وتلك المشاعر الحنونه التي تسكن وتعشعش
في قلبك فلا تلومني في ذلك فانت من لايستطيع حبسي .
انا:-
حقيقتاً انتي عالم كله غموض ايتها الدمعه !!
الدمعه:-
ومن قال هذا ؟
انا:-
لاادري ماذا اقول غير انه احساسي بك .
الدمعه:-
دعني اقول لك شيئاً.. هل تعلم باني احب القلب الفائض المشاعر والاحاسيس .
انا:-
لاأعلم وليتك تحدثيني !!
الدمعه:-
ساقول لك وبكل اختصار ... لانه يحبني ويتذكرني كثيرا فانا دوماً معه لا افارقه .
انا:-
لااعرف بماذا انهي حديثي ولكني عاجزُ عن الشكر لكي ولاتاحت الفرصة لي بالتحدث معكِ
ولكني اتمنى ان اخاطبك مرتاً اخرى ان سنحت لي الظروف واحتجتكِ .
المعه:-
على الرحب والسعه متى ماشئت ولكني اود ان تتذكرني في فرحك دع الاحزان بقدر المستطاع
وعش حياتك مع من تحب فهو يحبك لكي لاتتعبني معك كثيرا .
ويلوموني فيك,
أخذتنا معك في جولة منسجمة,
في حوارٍ ودّي بينكَ وبين الدمعة,
فما عساني أن أقول غير أنك,
تميزت في سرد هذه الخاطرة,
شكراً لقلبك, شكراً لقلمك
آمل لكَ تصفحاً أكثر متعة في ودنا الحبيب,
لك الطيب من تحياتي
أخيـك
شقاوهـ,
أسلوب حوار جميل لحوار شيق مع الد معة التي هي معنا دائمأً في لأفراح والأحزان اذا غمرنا الفرح تكون المعبر الأول عن مشاعرنا واذاأصابنا الحزن لا قدر الله هي المعبر الصامت عن غيمةالحزن التي أظلت سماء حياتنا فهي رفيق درب على طرقات ومحطات مسيرة حياتنا.