أيتها الأوزه إلى ماذا تنظرين ؟
هل تغارين ؟
أنا وهي نلعب بين البساتين
وأنتي تراقبين و(تراقبين)
ونحن نلهو مستمتعين غير سائلين
ثم من فوقنا تطيرين (وتحومين)
فتنتبه لك (حبيبتي )
وتقول أنظر حبيبي أنظر إلى هذة الأوزة الجميله
أنها تجوم من فوقنا تحينا وتحيي (حبنا)
فأرفع رأسي إلى السماء
وتأتي عيني بعينها أنها أوزة لكن عيناها(حمراوتين)
ويتطاير من بينها الشرار
شرار الحقد
شرار الكره
...........................
ومن ثم بدأت الأوزة بالهجوم العنيف
هجوم على من
على عشيق وعشيقته
بين البساتين يمرحون ويلعبون
فأصابتني بوجهي وسقطت على أرض (البــساتين)
وأخذت تلاحق (حبيبتي)
وحبيبتي تجري
وتجري
وتجري
إلى أن حاصرتها بجانب البحيره
فأنقضت عليها وسقطت (سيده العشق) في الماء
وكان لون الماء أسود وعندما سقطت فيه
أصبح لونه أبيض كبياض الثلج
عندها نهضت من بين أشجار البساتين
وأخذت أصرخ
حــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــيبتي
حــــــــــــــــــــبــــــــــــــيبتي
أين أنتي أين أنتي
فلتفت إلى البحيره فوجدت حبيبتي
تصارع (الموت)
والأوزه واقفه
مستمتعه
غير مباليه
فصرخت بوجهها (ماذا تفعلين)
من أنتي ومن أين أتيتي
أجيبيني
قفزت إلى البحيره
وحاولت الأمساك (بحبيبتي)
وأنا لا أجيد السباحه
فحضنتها(وحضنتني)
واخذنا نصارع الموت سوياَ
فنهارت قواها
وسقطت من بين يدي
وأنا أصرخ
حـــــــــــــــــــــــــــبيبتي
ودموعي تزيد من عمق مياه البحيره
ثم أبدا أرفع يدي وأنزلها بالماء
وأصارع
وكل هذا
والأوزه واقفه تنظر إلي
تنتظر موتي
فأصرخ بوجهها من أين أتيتي..؟
فتقول لي هل تريد أن تعرف من أنا ؟
فتبدأ بالتحول إلى شي كالسواد
فتقول لي (أنا عيون الناس التي لكم أنت وعشيقتك حاقدين)
وأنا أرفع يدي وأنزلها
أصارع المياه وتصارعني
وفجأه.........
أجد نفسي أرفع يدي وأنزل كما كنت أفعل بالبحيره
ولكن ليس بالبحيره
أتدرون أين ..؟
على سرير النوم
فحمدت الله أنه كان (كابوس) الـــــــــيم ..
قلم (رصاص)
العرض العادي
