تتساقط أوراق الخريف من حولي صفراءٌ لونها فأتذكر عبرها تلك الضِحكات
الصفراء التي أراها حينما يمتلئ قلبكِ غـِيرتاً علّي فأتوقف بين الحيرة والأسى
وأترنحُ الماً مما تعانين منه فتقتلني تلك الحيرة حابستاً معها أنفاسي مشفِقاً .
عليكِ وأشعر وكأنني اُمزق دون رأفةٍ أو رحمه خوفاً عليكِ إعلمي بأني اُحبكِ
إعلمي بأن قلبي لم يمتلكهُ سواكِ وإعلمي أني قد أموت الف مرةٍ ذلك لأني ...
اُحس بكِ ذلك لأني أعيشُ بداخلكِ تمرُ الساعات مسابقتاً الزمن ويمرُ معها عمري
فليتكِ تعلمين حبيبتي كم اُعاني لأجلكِ وليتكِ تعلمين كم انا اُحب بأن تلامس
أناملي وجنتاكِ وتقبل شفتاي يداكِ تلك اليدان اللتان مُدت لتعانقني حين كنتُ
وحيداً حائرا فلن أنسى ماحييت بأن أجمل مافي الكون تلك الوجنتان واليدان
التي أعطتني الدفء والأمل
وإن كان من وجهة نظري
فكم اُحبك لو تعلمين كم أغار عليكِ ولكم سهِرتُ الليالي أُعانق النجوم بأفكاري
الهائمةُ والمجروفة في مجرة عشقكِ اللامتناهي.
ويلوموني فيك