من يريد السعادة في حياته الزوجيه عليه أن يقوم بواجباته وحقوقه أولاً. ثم يعمل على إدخال السعادة على شريك حياته .
عليه أن يؤدي الحقوق والواجبات كامله. لا من دافع المسؤلية وحسب بل برغبة وحب .
عليه أن يقدم ويعطي ويبذل دون أن ينتظر مقابل .فيقوم الرجل بحق القوامة والنفقة والرعاية والإهتمام وتلبية إحتياجات أسرته ومتطلباتهم .بل ويسأل دائما عن كل ما يحتاجونه ويقدمه لهم بطيبة نفس دون منّاً ولا أذى.
عليه أن يمنحهم شيئ من وقته بالجلوس معهم ومؤانستهم والضحك معهم والسؤال عن أحوالهم وإن يفتح لهم قلبه ويتقرب منهم ويناقشهم ويحتويهم بحبه وحنانه ويستوعبهم بسعة صدره وحلمه ويتحمل مخالفاتهم وأخطائهم ويعالجها بإسلوب كله لين ورفق ممزوج برحمة وموده.
عليه أن يكون لهم أباً وأخاً وصديقاً يحسسهم بخوفه عليهم ودفاعه عنهم.و يغدق عليهم كلمات الحب. بل عليه أن يكون أقرب مايكون الى قلب زوجته في هذا الزمان .يجب أن يفهم نفسيتها ويقدر ظروفها ويقف بجانبها في جميع أمور حياتها. عليه أن يشعرها أنه فاهمها ومقدر كل ماتقوم به من أجله. عليه أن يسألها دائما عن حالها. عن سبب سكوتها. عن عدم إبتسامتها .عن إنطوائها وعزلتها .
وأن يفهم من علامات وجهها ونظرات عيناها سبب ضيقها .فيسارع الى القرب منها مشعرها بحبه وحنانه ومودته ورحمته. فيحتويها ويضمها ويبتسم في وجهها ويربت على كتفيها ويحاكيها ويناقشها وقد مسك كفّيها وأرسل لها نظرات كلها حب ورحمه ورعاية وإهتمام..
وعلى الزوجه أن تعمل مثل ذلك فتهتم بزوجها. بفهم نفسيته ومتى تكلمه ومتى تضحك معه. فتسأله إذا عاد الى بيته وعليه علامات التعب والارهاق. فتخفف عنه وتواسيه وتشجعه وتشعره إنها مهتمة به وتقدر كل مايقوم به. فتشكره وتمدحه وتثني عليه.
عليها أن تزيل همومه وأتعابه بإبتسامة عريضة عند دخوله المنزل وبرعاية فائقة عند جلوسه. وبحب وسحر أنوثة وفن إغراء طوال تواجده في بيته.
عليها أن توقره وتحترمه وتشاركه برأيها .وتخطط معه لمستقبل بيتها وتقول له بالحرف الواحد(أنت كل شيئ في حياتنا أنت الحب والحنان والأمن والمستقبل.)
عبارات لها أثر فعّال على نفسية الزوج بل ربما عالجت أخطاء كان يقع فيها الزوج ..
فالتشجيع والمدح وعبارات الحب وإشعار الأخر بالأهتمام والرحمة والمودة والحنان والتجديد من أهم أسباب تقوية العلاقه بين الزوجين..
تمنياتي لكل زوجين بحياة كلها سعاده...
العرض العادي
