هذه قصة حقيقية منقولة من شخص أعرفه معرفه عزيزة ...تدور أحداث القصة في الطايف و هي غريبة جدا
في مدينة الطائف....في السعودية...
في أحد الأحياء كان هناك حدث مأساوي جدا حدثت لأحد رجالها ..
و هي فراقه من هذه الدنيا ...
و يقوم الناس بالبكاء عليه مع العلم أنهم ما يعرفونه أبدا
و هنا بدأت المشكله الغريبة ...
فحين دخول الرجل الميت المسجد و هو محمول علي نعشه فقامموا يريدون حمله الي مقدمه المسجد للصلاة عليه
فجأة
ظهر رجل لهم و قال لهم:
ما تصلون عليه !!!! قالها و الغضب ظاهر في عيونه بشكل عجيب...
سأله أحد رجال المسجد لماذا؟؟
قال : هذا الرجال نصاب و دجال و منافق و يهودي و ما يسوي و ما يستاهل تصلون عليه !!!
قال له : أستغفر ربك يا رجال ما يجوز...تدعي علي أخولك ؟؟؟
قال: أصلا هذا ماخذ مني 50000 ريال ...ريال فوق ريال..و ما رجعها لي لهالحين ...ما غير مشرشحني عند الله و خلقه و من شرطة للعدل و للمحاكم و ما عطاني من حقي ريال واحد !!!!
قال له الرجل: يا رجال أستغفر ربك ما يجوز تدعي عليه و ترا المسامح كريم و أنت طبعا ما تبغاها تجي علي رقبت أخوك !!!
قال : يا جعل قبره أنشاء الله حفر من حفر النار و يا جعله مخلد فيها أمـــيـــــــــــــــن !!!!!
قاموا جماعة المسجد شافو المنظر و كسر خاطرهم الميت!!
فقاموا كلهم علي نياتهم و جمعوا 50000 ريال سعودي في أقل من 15 دقيقة و عطوها الشايب !!!!
حتي الأن الموضوع طبيعي بس
المفاجأة
يوم جو يدفنون الميت لقوا الصدمة...
لقوا أسفنج محشوا جوا و ما لقوا لا ميت و لا يحزنون !!!!!
و توهم يعرفون السالفة....
الشايب النصاب قام بوضع تلك الخدعة مستخدما أسفنجه ..
فقام بالجلوس بالمسجد منتظرا دخول ((اللعبة)) و يقوم بالتمثيل ((يستاهل جائزه أوسكار و طراق علي راسه ينسيه أسمه ))
و عندها قاموا بشكل عجيب بالركض نحو المسجد متوقعين الشايب هناك!!
و بعد السؤال أكتشفوا هذا...قال لهم أحد الشباب..
((شفت الشايب بعد ما خذا الفلوس و قمتوا تصلون علي الميت ...أستغربت منه قام يركض لباب المسجد مسرع و أنا مستغرب ليش ما يصلي علي خويه ؟؟!!!!))
خدعة ماكره و ذكية جدا....
لماذا أستخدم الشايب الأسفنجه و لم يستخدم غيرها ؟؟؟؟
لأن الأسنفجة أذا حشيتها مع بعض و هي مركزة بشكل جيد تكون خفيفه و لأن ملمسها طريه و مرنه...مما يجعلها أداة ممتازة لهذه الخدعة !!!!
((أخص يا كونان))
و إلي اليوم لم يعثروا علي الشايب النصاب!!!!
قصة مضحكة و غريبة !!!
النهاية
منقووووول
العرض العادي
