الحياء من الحياة .............

[العاشق والليل]

ان خلق الحياء من اهم الاخلاق وانه مؤثر بالفرد والاسرة والمجتمع كلما تمسكنا به زاد المجتمع طهرا ً ونقاء وكلما ابعدنا عنه زادت المشكلات في هذا المجتمع . وللاسف الشديد لقد اصبح خلق الحياء غريبا ً في هذه الايام فماذا لو علمنا ان الايمان يزيد وينقص بزيادة الحياء .
وحديث النبي _ صلى الله عليه وسلم _ (الايمان بضع وستون شعبه والحياء شعبه من الايمان ) . وان النبي _ صلى الله عليه وسلم _لم يذكر هذه الشعب ولكنه ذكر الحياء فقط ....... ولهذه الدلالات خاصه وصريحه على ان الحياء سياخذ بايديكم للبضع والستين شعبه .
واعلى درجات الحياء وارقاها هو الحياء من الله واننا جميعا نشترك عند ارتكابنا المعصيه في شي واحد الاساسي وهو :- عدم الحياء من الله .
واخيرا وليس اخرا ان العبره ليست بالعبارات انما العبرة بالعبرات .

ولكم اجمل واعز تحيه اخواني . ونطلب من الله ان ينفع بهذه المشاركه وتكون محل تطبيق من الجميع انشاء الله تعالى .

اخوكم :- العاشق والليل &

.............................. *3 ..... *3 ..... *3 ..........................

[دبه تسوي رجيم]

مشكووووور وماقصرت وانشاء الله الكل يستفيد

[العقيد فوووووكس]

السلام عليكم...

اخي العزيز (( العاشق والليل)

مشكور على الموضوع الرائع بارك الله فيك

ويعطيك العافيه على الجهد..

اما بعد مداخلتي...

الحمد لله الذي زين أولياءه بالتقى ورزقهم أفضل المكارم والمحاسن

وأدب نبيه صلى الله عليه وسلم وكان أشد الناس حياء وتواضعا، وأشهد

أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،

اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.

أما بعد أيها المسلمون: إن الإسلام دين خلقي رفيع، يدعو إلى مكارم

الأخلاق، ويبعث في النفس مشاعر الفضيلة والحياء.

وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم الغاية من بعثته فقال: (إنما

بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ، إن الإسلام جاء محاربا لكل الرذائل

والمنكرات، محرما لسائر الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

وغاية الإسلام أن يقيم مجتمعا فاضلا، تنعدم فيه مظاهر الإثم والجريمة

وأسباب الفحش والمنكر، بحيث يغدو هذا المجتمع نظيفا من كل ما يدعو

إلى الوقاحة والدناءة والفجور.

ولقد كافح الإسلام طويلا، في سبيل إقامة هذا المجتمع الطاهر، وجعل

الحياء أساسه وعماده.

فخلق الحياء، هو رأس الفضائل الخلقية، وعماد الشعب الإيمانية، وبه

يتم الدين، وتصلح الحياة، وتسود الفضيلة، وتنعدم أسباب الرذيلة.

والحياء عنوان الإسلام، ودليل الإيمان، ورائد الإنسان إلى الخير والهدى،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الحياء لا يأتي إلا بخير) ، وقال

عليه الصلاة والسلام: (الحياء شعبة من الإيمان ولا إيمان لمن لا حياء

له) .

فإذا تخلق الإنسان بخلق الحياء، كان ذلك دليلا على حسن أدبه

وسلوكه وصلاح ظاهره، ونقاء سريرته،

تحياتي

[نوف]

اهلين اخوووووي 000

تسلم على الموضوع الرائع 000

وان شاء الله نستفيد من الموضوع 000

الله يعطيك الف الف عافيه 0000

بااي