أناديك أبحث عنك وكانني أرى طيفك امام ناظري...
بلهفة شوقي الجارف ...!
وجدتك .....تقابلنا وجهاً لوجه....!
احتضنت نظراتنا ثواني اللقاء...!!
أعترف لك .. إني أبتألم ..
ومن الألم يمكن أتكلم ...يمكن أصرخ وأناديك....
وأقول للدنيا.......وينها الأحلام وينها الأيام ....
ليش كل حبيب عن حبيبه يبتعد....
ليش الحب يبقى ذكرى .. يبقى ماضي ..
يبقى شمعه وبدموعها تنتهي.....
قرأت خاطرتك الرائعة...
وبعدها بقيت طويلاً أحدق في الصفحة البيضاء أمامي...
أبحث عن كلمات تضاهي روعة كلماتك ....
أو تقترب منها فلم أجد فتحية تحمل في ثناياها باقة ورد معطرة ...
تبث الشكر والتقدير لك على روعة حرفك الأخاذ.....
حروفك مليئة بالرقة
فتحية مبعثها الحب... تحية تحمل في مكنوناتها
الشكر لرقيق كلماتك ...وروعة خواطرك فقد طال....
مقام حروفي عند باب كلماتك ...
فما كان منها إلا الإسترسال بالحديث ..
الذي لا ينقطع مده ... ولا ينتهي ساحله ...
إلا بالوقوف احتراماً وتقديراً على ما قدمت من
ودمت بسعادة وهناء
القلم في يدك .... كاشلال من نهر عذب
لا نمل من الشرب منه
ولا تمل العيون من مشاهدته
وباناملك ومشاعرك الدافئة
اوصلتنا الى عمق رصانة الكلمة الادبية الراقية
فالاحساس والخيال وعمق الشعور
لاتجتمع في جميع الاقلام
وانا اتصفح وقعت على كلام قد نسج من الخيال حقيقة
ونسج من الظلام نورا ... وصنع للقلوب زادا
فلك مني طيور الحب تغرد صباحك ومسائك الهامس بانغام الحب
دمت للود عازف للسطور وعملاق خضغت له ابجديات الحروف
عـــــــــــــــــــــــــــــذبه انــــــــــــــا...