العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2006, 10:03 AM   رقم المشاركة : 1
, بعيد النظرٍ ,
( ضيف الــود )
 
الصورة الرمزية , بعيد النظرٍ ,
 





, بعيد النظرٍ , غير متصل

كلام .... في عمق الروح .


.
.



بسم الله


" حالة "



ارتجاف القلم بين فكي كف . . كاتب . . يوحي بـ عظمة ماسينزفه من مداد على


وجه البياض ، أو يدل على حالة عصيبة من التوتر الفكري في رأس صاحب ذلك الكف .


وفي أحيان . . ليست بالقليلة . . وليست بالكثيرة أيضاً. .


تكون برهان واضح على خوف وارتباك الكاتب مماهو بصدد كتابته – ربما خوفاً من التقصير – .


تلك الحالة . . أراهنكم . . على أنها قد حدثت لـ الكثيرين


ممن يكتبون بصدق وعفوية وعمق فريد . . قليلاً إن لم يكن كثيراً .


لذا . . نجد من تتلبسهم تلك الحالة . . يضعون في نصوصهم على الأقل . .


لبنة من الألماس في قصرٍ كل لبناته من الياقوت
.



" جسد "



السأم . . حالة شبه نهائية لسلسلة الملل الطويلة . .


ولـ تلك العاصفة من الشعور ( السأم ) قصة سرمدية في عقلي المتأجج . . تحليلاً .


سئمت كوني إنساني المشاعر والتصرفات . . ورغم تلك السلسة من السأم التي تقيد معصمي


طبيعتي . . إلا أنني لم أجد نفسي مطلقاً في وحشية الذئاب . .


متيقنٌ أنا من علاقة ذلك بطبيعتي البدوية . .وتربيتي القروية .


السأم في هذه الحالة . . هو تعبير عن تيارات معاكسة من الأفكار والمشاعر لواقع مرير


يُشع زيفاً . . ومحاولة بائسة لـ رسم وشوم من حقيقة في عمق روحٍ متألمة . .


سأمي ذاك لايعني كرهي لـ طبيعتي البسيطة


ولكنه دوامة من التفكير أشبه ماتكون بـ قصة حاكمٌ عاقل يحكم مدينة كل من يقطنها مجنون . .


فيعيش في صراع كما أعيشه بين البقاء بـ عقله بين تراكمات الجنون / وحشية الذئاب


وبين العقل / التصرف الإنساني . .


لاأستطيع أن افعل مثل مافعل الحاكم واشرب من كأس العالم المحيط بي / المتوحش لأسايره .


فـ علاقتي بـ إنسانيتي . . كعلاقتي بـ حياتي .
.



كلانا لايستطيع الاستغناء عن الآخر إلا في مواجهة الموت . .




**زوبعة التفكير المحيطة بعقولنا حول من منا على الصواب ؟. .


هي جبهة حرب مع المبادئ المتأصلة في عقولنا وقلوبنا


ومتى ماقررنا الاستغناء عنها فـ نحن نعترف بالهزيمة أمام جنون الآخرين / وحشيتهم .
" حقيقة . . عميقة "


حُبي لكِ سيدتي . . تحكمه مبادئي في كل اتجاهاته . . لـذا لايساور الشك عقلكِ الأنثوي . .


في احتمالية أن اتخلى عن تلك المبادئ تحت أي ظرف وبأي زمن . .

(لم يُذكر يوماً أن الذهب صدِأ )




"صلاةُ . . قلب "



على كل غصنٍ من أغصان شجرة روحي المثمرة بـ حبكِ سيدتي يقف عصفوراً من شوق . .



يشقشق بـ آهاتي . . ولهفتي . .


وأنيني تحت وطأة جدب أرض تلك الشجرة من ماء الحياة في وصلك . .


في كل يومٍ . . يخرج من قفصي الصدري . . شيخٌ عجوز . . أنهكته سنين حبكِ السبع . .


لـ يستسقي وصلكِ . . فيركع ركعتين . . في محراب الرجاء


ويردد . . دعائه المعهود :


" إلهي . . وقد اجدبت أرض الوفاء من الوصال ، وانقشع عن أشجار الحب لحاء اللقاء ،


وتساقطت أوراق الانتظار على أرض الجدب المحال . .


ولا رب سواك فـ أرجو عطفه ، ولاإله غيرك اجلس القرفصاء على بابه أتوسله وأطلبه . .


اللهم اسقني غيث وصالها ولا تجعلني من القانطين


اللهم غيثاً مغيثا . . سحاً غدقا . . لاينضب بـ ظرف ولا يوقفه صرف


ولا يحجبه إلا أمرك سبحانك "


ثم يمسح وجهه الشاحب جدباً بكفيه المثقلة حزناً على فراقكِ سيدته ويعود مثقل الخُطا


لـ سجنه المتغلغل بين أضلاع صدري المملوء صدقاً ووفاء لكِ وبكِ
.

" نهاية حتمية "



سيدتي وإن سلبني إياكِ القدر . . سأستشعرك لـ بقية حياتي . . بعيداً عنكِ


لأني لاأزال احيا بـ مبادئي . .


فـ التمسي لي العذر في جنبات ماتحتفظين به لي من حبٍ ووفاء .
.

.
.


.
.


( احترامات . . مطلقة )



تحياتي لكم


.
.
.


,,ٌ بعيد النظرٍ ٌ,,






قديم 01-12-2006, 10:54 AM   رقم المشاركة : 2
الحـــــر
( ود جديد )
 





الحـــــر غير متصل

الله يعطيك الف عافيه اخوي على هذا الكلام الجميل وتقبل اعجابي لقلمك

ولك تحياتي







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية