> +:::::[ فقــــط .. دعوة لإستاذي ..ناصر عبدالله .. ]:::::+ <

[ناصر عبدالله]

هب لي قلبك....

قد أبحث طويلا وكثيرا لأجدك في قلبي ساكنا قريبا ..
ويضنيني البحث عنك ..فلن أرى الا خيالات متراكمه ومرايا ..
بحثت عنك في أركان قلبي المثقل بدموع التيار الجارف ..
بحثت بين أوراق وأزهار الخريف المتناثر ..
فتشت عنك بين قلوب العذارى والعاشق الدامع ..
يأست أشلائي وتعاظمت أفكاري وشُلت أحزاني ..
فلم يبقى الا الأنتظار ..والصبر المرير بأوجاعي ..
جرفني التيار نحو قلبك الذي تركته هناك بين أضلاعي ..
فجمعتُ وطرحتُ افكارا ناتجها أصفار في مذكراتي ..
وسابقت أعاصير الرياح الهوجاء لأرى بعض أوراقي ..
ومحبرة قلمي التائهه وسط دفاتر أشعاري ..

أين أنت من قلبي ..؟
وكيف كنت في قلبي ..؟

تساؤلات تبحث عن أجابه ..
أراك في كل ركن من أركان غرفتي ..
ومع قلم يسطر لورقتي ..وبين كتبي ومحبرتي..
أراك تستلهم مشاعري ..وتتدقق على أحرفي ..وكلمتي..

أراك سطورا أكتبها ودمعتي ..وهمسة أبوحها لناظري ..
أراك بين أجزاء مكتبتي ..وكلمة حب في قصيدتي ..
ولمسة شوق في خاطرتي ..
أراك ..خيالا تلبسني ..ويعيش معي في روحي يأسرني ..

ستبقىأنت آسري وعشقي وناظري ..
وسأبحث عنك لأراك في ذاتي ....

لعلني أجدك الآن أمامي ..
في منامي ..وحلمي ..
في هتافاتي ..وشجني ..

وقد أجدك قريبا ..بين المستحيل والأمس ..
سأختصر مسافاتي وأبعادي وسترى حبيبي ..
بأنك ...شطر فؤادي ..ومنبع جدولي ...
فسأعانق حروف الأمل في لقائك ..
وشجون الألم في رجائك ..
قد ألقاك ..غدا ..أو بعد غدا ..

هب لي قلبك....
وعقلك وحبك....
هل لي أن اكون أقرب إليك....
من أجزاء جسدك....
فغير وصالك ليس لي رجاء منك....
أوصف لي طريقا يقودني إليك....
أو يحملني منفيا بعيد....
ولا تهجرني بطريق جدرانه أشواك...

تمزقني الحيره وأنا أنظر إليك....
فهي ما أسعى إليه فراغ....
كمن يحاول أن يمسك الريح...
أو كمن يعتري تحت برد الشتاء...
من تكون في حياتي وفي حياتك من أكون...
ألا رحمتني من ذلك الشقاء!!

[خـفـآيـآ آلـم]

يـآه

واليوم كل شي هاهنا غير

الأحاسيس غير

والمشاعر غير

حتى الثواني والدقايق الى عشتها هنا غير

احس من نشوة الحروف اللي تعترين ودي اطيـر..!!


تصدقون

ياصدود

انتي وعزيزي وناصر

بربي

حتى كوب الكـآفي الي بيدي طعمه معكم غير


بالمره

اليوم ومن دخلت هنا

كل شي فيني غير

احساسي وارتجالي غير

نبرة حسي ورجفتي غير



تكفي حروفكم انعشت قلبي وصار بخير

حسيت بشجـن وحسـاس غيـــــــر

بربي انكم غير

والكل بعدكم ومن يزور هالحروف


يابعد قلبي


غير

غير


خفايـآ الم

...

الحين بخير

اقبلو تطفلي ...

ومروري

÷÷

أغلق عيني ...

أحرك مقلتاي دون وعي يبصر..
يحتويني حنين لأحضانك

منذ غاب عني العقل وتبخر..
بالله عليك تلطف بي

ويكفيني ما قد صار وحصل
استمع معي ...

صوت المطر
يناديني

أراه من نافذتي يطرق..
يريد مني الخروج

أراقص حباته الكُثر
يريد أن يغرقني

ينعشني
يشكلني كما يشكل الرسام

صورة حبيبته التي عشق
:
أميري

تعال هنا ..
أو من على مكتبك تخيل

هطول المطر ..
وصوت الرعد

ورياح تداعب شعري المنسدل
تفرح قلبي

ضحكاتنا جميلة..
تحيي نجوم السهر

طوقنا الليل وإن باعد بيننا القدر
خيالك واسع ..

وتخيلي أوسع من عرض البحر
فدعنا نعيش لحظة تحرق لحظات الشجن


:::


وترك قلبينا يتعانقان على ضوء القمر..
وإن غاب القمر

وسط الغيوم
وسماء معتمة

لا يبصرها احد
فهناك خيالنا

ابعد من أن يطفئ شمعته
بشر

[ناصر عبدالله]

دعني أحاورك وسط هوجاء نفسي
أنتقي تلك الحروف وعلامات التمني ..
واستفهام طال مداه ليسأل ..
عن بعاد لامس وجدان الأسى ..
واحتواءت التجني ..

أكتفي بسؤالي ..وقت المقيض
وتحت ظلال شــجرة أوراقها ..
عمــــــــري ..
وابحــــاري مع سفن اليتم
واندثار آمال الرزق

لم أكن أهوى ذلك ..
ولكن عزوفي الى شاطئ الآمان ..
لردم المكان ووحل الظلم ..
كفيل بغرقي خلال تيار موجي ..

وأجــدني استفسر ..أسأل ..أبحث عنك !!

لا أجدك ..الا بين حروفاً خياليه ..
ضائعه مع ضباب الأمس ..

دعني أحاورك حيث أنتهاء الوقت
واقتراب الخريف بظل وهج الشمس
وأوراق اللمس ..
واحتمائي بك ..
وهو ما أعود إليه حين ..سفري ..!!

فأعــــود لك أيها الشقي ..
بل المجنون حيث صداي ..
أعــــــود ..
أنتمي خلالك بنبضات قلبك

فدعني أرجــوحة لأفكارك السائبة ..
وانطوائياتك المكبوته كروحي ..

لم أكتفي بالسؤال فقط ..
لأعيــــد نفسي تكراراً لروحي معك ..
فأحاور وجدان صفوك ..
حيث الحلم الجميل والمساء ..أنت !!

فاين أنت ...تسكن اليوم ..؟؟!!

أهو وجداني ...أم رضـــاب الشوق ..؟
أم تلك الخيالات وناظريك ..؟

فلم أكتفي بعـــــد !!
ولم أعــد تكرار السؤال ..
حيث السؤال ...وأنت ..!!
ووسط ضباب التيه وغيـــوم
تحجب أسفاري لديك ..

فدعــــني أحاورك ..
بالنبض والإرتحـــال ..!!
لأعيـــش بزمن الوصــــال ..
وأبجــــدية الآمـــال ..!!

بدايتها صباح الخيرِ
..
وصباح ينتشي منه الطير رزقة
وبداية يومهِ
/
/
/

أصابتني الحيرة ..

وتفكيري

أذاب نشوة الفضول

أبتعد قلمي عن صفحتي ..

اخذ يلامس خصلات شعري

يفكر ثم يفكر ..

بل أبحر في فكره الأوسع

غريبة مشاعرك ..

.طليقة حره تشكي الأسر والعنا

همسك مثقل بأحزان معلقة وسط المدى

حائرا أنت وأنا مثلك حائرة

لم اعد تلك التي تسال ثم تجيبها أنت

لم اعد اعي ما قد حل بك

وما قد كان بالأمس تشكو منه الأنين

وطوقُ الحرمان قطع أوصالك

ذابت شموعي ...

بدأ نورها يختفي

شعاع الشمس أصبح ومبيضة واضحا

وأبواب قلعتي تفتح قليلا

صوت العصافير طمأن قلبي...

وأنت كما أنت لم تغير ساكنا

لم تجبني وتشفي أسالتي

من سقيم سكن أضلعي

لما أنت حائرا ..

خائفا ..

فزع

ولما أنت تحرق نفسك وتحرقني


.........................
.................
........
...
.




ِ

[ناصر عبدالله]

أهو إمتحان لمدى حبي لك..؟؟
أم هو إمتحان لمشاعرك إتجاهي..؟؟
أم أنك أعطيت قلبك إجازة عن إنتاج الحب ولهيب الإشتياق؟؟!
أم أنك أعطيت نفسك وفكرك فرصةٌ لتعيد التفكير والنظر في الأمر؟؟!!

كنت اظن أني أعيش في زمن المعجزات في زمن سيجعلك تنجذب إلي رغم المسافات الشاسعة.
حاولت أن أجذبك نحوي وأن أحول نظرة عينيك لي ولكنك كنت دائماً تحول حتى أذنيك عن
سماع صوتي وتغلق عينيك حتى لاتراني.
أشعرتني بأنك جامد كا لصخر . بارد كا لثلج . فوددت لو أهرب من نفسي التي احبتك.
فأنا معذب ومجروح والوحدة التي فرضتها أنت علي جعلتني أعيش تحت سماء
مبلدة بالغيوم والرعد والصواعق

هل لديكِ حلٌ مقنعٌ لقضيتنا...
ما هي النهاية ...؟؟
أوَ نستمر في الإبحار ...
أم نُغرق السفينة بأيدينا ونهوي معها إلى الأسفل ...
أدري أننا قد نموت وربما تكون الأعماق أجمل...
لكن أترانا أخطأنا حين اندفع كلانا نحو الآخر...
أم أنها كانت ولازالت أجملُ لحظاتٍ دونتها الأقدار بذاكرتنا..؟؟

فالسفينة عندما تواجه عاصفة هوجاء لابد لها من أمرين
إما أن تستمر العاصفة إلى أن تدمرها وتبعدها عن المرسى
وإما أن تهدأ العاصفة وتصل السفينة بسلام إلى المرسى
وأنـــــــا أتمنى لك أن تصل إلى مرسى قلبي

وإلى شواطئ حبي فهناك طيور النورس بانتظارك لتغني لك
.... وهناك رمال الشاطئ تستعد لاستقبالك
ولكي تُريحك من خوفك وتعبك والظلام وهول العاصفة
وتأكد بأنني المرسى والأمان فلا تخاف واهدأ يا صغيري

ما إن تهدأ العاصفة وتنتهي بسلام تذكر
بأن هناك طيور النورس
ورمال الشاطئ الدافئة
وقلب ينبض بحبك
وبيت ينتظر أن تشعل في شمعتك ...
وعيون تنتظر بفارغ الصبر حتى تراك ...

فلتهدأ عواصفك
ولتسأل قلبك
أين يريد أن تحط مراسيه

استاذي القدير ..
صباحك أجمل من كل شي جميل

أنا لست خائفة
ولست مرتعبة

كما الخوف جاثمٌ في بوح قلبك
فقط

انغمست حروفي
وسط اختلال السطور

وسط حيرة وظنون ..
وهواجس باتت تدور

تزحزح القلب
والفكر أمسى في فتور

والعيون التي أمضت ليلها تسامر القمر
وفي النهار تخاطب الطيور

جفت مدامعها
وهي تسال في سرها

ماذا عله يكنن في قلبه الكبير
حائرة زهوري وذابلة أوراقها

تشهد خطواتي أني عاثرة
وان لي حظا اعثر منها

وقلة من الحيلة لا تنفع في حالك
فما يسعني إلا أن اصمت قليلا

ثم أكمل السهرا
إن شأت اصمت أنت أيضا

أواسرد قصتكَ
فما بقي من الوقت قليلا

السهر قد أذاب عيني
وبات الليل لي سرمدا

والقمر غطته الغيوم
نجوم تساقطت ....

أضحت باكيه
تستحلف الشمس بان لا تحرقها

فهي هكذا مشتعلة
من خلقها

دخان اسود في شمعتي
دمعة تسقط أراها في مقلتك

وشحوب اعترى ملامحك
ماذا حل بك يا ضيفي المنكوب

غصة في خاطرك
ووجع في خاطري

أحلام قتلتها لحظات الصمت
تنهيدة

نظرة لك
وصوت يجر زفرة

مخنوقة عبراتك
مشلولة كلماتك

يبكي ألمك
وقلمك يحمل كفن الزمان

ويحوطك به
ظلمة حياتك

وقليلة هي السعادة
حين تبتسم أنت

كل الألوان نسختها لك
وما بقى سوى السواد يلفحك

ويقتل نرجسك الأبيض
أنت ضعيف

جبانة كلماتك
تهز لي راسك

تودعني
وتتركني حائرة مره اخرى

انتظر
:
:
:

من أنت ؟

من هو شخصك المجهول ؟

...............

[ناصر عبدالله]

لا تسألني من أنا
لا تسألني فأنا لست أنا
غيرتني الأمواج
واهدتني سراج
ويسمع العالم آهاتي وشجوني العاليه
فلا أجد الدنيا كما هي
لا اعرف من انا ! رغم وجود اسمي
لا احس سوى باختناق رغم وجود روحي
لا اعرف الى اين اذهب رغم معرفتي طريق بيتي
رغم معرفتي لطريق هذه الغرفه التي احس بها بوجودي وكياني
اجلس بها بهدوء .... لا تتكلم !!
ولا تزعجني ! وبالذكريات تحيط بي وتضمني الى اوراقي وحبري
الذي اشتاق له في كل يوم بحياتي
وهمسات الرياح التي تهدأني وتعزف لي بظلمه الليالي
وضوء القمر يزينني
يواسيني واتخيله يبتسم لي من بعيد فأمسح اللآلىء
التي تسري على خداي
فابتسم له أكلمه وينصت لي ولا يتكلم !
فهو صامت مثلي رغم ظاهر ابتسامته فهو حزين
فهو صامت مثل قلبي
مثل كأس يمتلىء هموم وآهات ومرير
مثل كتاب أقرأ به الحكايات
لا احد يعلم لا اعلم ولا احد يهتم
أعيش بنفسي مرضا وألما
أنتظر الماء يرويني سقاءا ويضنيني فاجده شقاءا يعنيني
لا اقدر ان اقف فقدماي ترتجف خوفا من حزني القادم
خوفا من مصيري فلما الخوف يقتلني لما
كخنجر يتأجج الى صدري
كالسهام تصوب على نبض قلبي
فيتوقف هذا القب وأسقط !!!!
ولا اتحمل النهوض
يسد ظمأ عروقي التي تنزف دما تنزف دما من يداي
التي لا تكف عن الكتابه لاتكف عن السؤال
الى متى ؟؟؟؟؟ الى متى يا جروحي
كل شي تغير حتى أرواحنا الساميه
تركتك بوسط الليالي المناديه
ومنديلي الصغير يمسح دموع وجنتي والدروب لي مواسيه
لكن حبك بصدري
يكتبها قلمي بكل حنان
وشوقي لك كما ورد الجنان
لا تسألني من أنا جف حبري فكيف أكتب من أنا؟

نسىقلبه بأيدك ودمعته تدور طريقك
كيف تنام الليل واهو أسيرك كيف تداوي جرح حبيبك
كيف لشموعه تضوي والظلام بعيونه يبكي
كيف لأحزانه النازفه تمحي وتفديه من وريدك
تغمض اعيونك لأجل تغفي تلقى ووسادتك تهز أيدك
تضحك وبداخلك روح تأسي على اللي يجري ابعشقيك
نفرح ونحزن نبكي ونبتسم نزعل ونرضى
هذا حالنا كل واحد له مرسى وكل جرح له مقسى
والروح أبد ما تقسى لأجل تطيب دموع حبيبك

صوبتني يا عابر بحور قلبي
قتلتني وبالقتل يا هاجري ما عزيتني
أبكيتني ودموعي كما الدم تسيل على خدي
حيرتني وبجسر المحبه ما عبرتني
أبليتني بالعشق والمر أسقيتني
علمتني معنى الحب وتركتني
عزفتني لحن بالعود وما كملتني
ليتني آآه وليتك ما عرفتني

وجود المسافات الشاسعة بيننا لا يلغي
حقيقة تواجدك معي
وهل يكون الوجود غير بالإحساس؟
ألغي كل المسافات
وتخطى كل الحواجز
أقترب أكثر بتفكيرك مني
وشاركني لحظاتك الصامتة
أنثر خفايا روحك
ولملم شتات أحاسيسك المتعبة
ولك … ستجد
دع عنك الغرابة
بل أمحها من قاموسنا المشترك
واجعل كلماتنا متقاربة
وحواسنا متمازجة
فما أجمل أن نتقاسم كل شئ

أغرقتني كلماتك ..

ضمتني ..

سقتني من ينابيع الغربة الكثير الكثير

لملمتني

وبعثرت ما بقى مني

مرة تأرجحني

وتارة تقلب موازيني

تطلب مني الاقتراب

وأنت هناك

واقف تهذي بصمت

عبوس السنين مرسوم على جبهتك السمراء

توبخك الحياة

تمتص شبابك

تتركك في سباتك العميق

أنا لست مثلك اعيش في وهم

وانسج التخيلات

أنا لست مثلك اوهم نفسي

واعتري سماء الاحلام في منتصف الطرقات

ولست قلم فقط يخط الكلمات

أنا روح لإمراة أبكتها اللحظات

سلخت من عمرها السعادة

وطوت أجمل السنوات

انا إمرأة

أرتدي ثوب السماء

اعيش كما تعيش انت

ولكن

تعتريني الدمعة

قلة الحيلة

ترافقها الزفرات

صغيرة لا انكر

كنت سعيدة بل

اسعد المخلوقات

وكنت فراشة جميلة

تحدوني المسرات

كنت وكنت....

وكانت سنيني تحقد علي وتكرهني

وتحيك لي العثرات

ما من قاموس مشترك

ولا سطور ...

ولا هي المسافات بها اكترث

إنا هو القلب العليل قد اصبح سهل مفترش

به الكثير من الجدب

سفوحه قد جفت

ويبس خضارها وقحُلت

[ناصر عبدالله]

أختي واستاذتي : صدددود المحبه

لتكن نهاية حبناا كا البدااية
تتوشح بالغرااابة
فإن الحب عطاء وليس استجداء
وفاء وليس غدرا ولتنزع قناعك الذي كنت ترتديه ولتظهر خياانتك
التي تقبع في أعماقك
لقد عشت معك الحب بالوعود وبالتعاهد على الوفاء .وهبتك كل شيء
الصدق والإخلاص والحب والإحساس
وأعطيتك كل ما أملك بلاشروط أوقيود فعاطفتي بلا قواعد ولا حدود ...
أحببت بالفعل لا بالمادة ...بالروح لا بالجسد ....
ولكنك مع الأسف جردت الحب من أجمل صورة والإخلاص من أنبل معاانية
إن كل ما يحتاجة الحب الحقيقي هو الصدق لا المعجزات
فكيف صدقتك ؟كيف خدعتني أحسيسك وعشت في سعادة كاذبة ..
لقد حاولت أن أفسر كلماااتك ... همساتك .... مديحك ...

آآآآآه كيف أعتقدت أني أعرفك كنفسي ...
هل تمنحني عواطفك وتقدم لي حنانك وخلف ظهرك يختبئ خنجر لتستخدمة
ضد عوااطفي الجياشة إتجاااهك ...
حبيب الماااضي وجرح الحاااضر
أقول لك وبالصدق
أنني أستطيع أن أسابق عواطفي
ولكن لاأستطيع أن أسابق قدري
نعم أنتهى حبي لك ولكن لم تنته الحياة ..
لن تنتهي عوااطفي لأني مازلت أملك بداخلي أضعاف
ما وهبته لك وسأجد من يستحق عوااطفي وقيمة مشاااعري ...
ولكلمة الأخيره لك
حاولت بكل قوتي وخصوبة مشاااعري أن أقوم بخطوة جبارة
لأجعلك تعيش واقعي وتعي مشاعري
ولكني اصطدمت واعتقدت أن منح المشاعر الصادقة والأحاسيس
بدون مقابل ستأسرك

ترى ما الذي تغير
ما الذي حدث
وهل اصابك شعورك ما أصابني
لماذا نبحث عن وجوه
مهاجره
لماذا يتزين الحزن بأجمل حلله علينا
أفراحنا صناديق مقفله
تجوب اعماق الشعور
ومفاتيحها دفنت في
قساوة القلوب

آآآآآآآآآآه كم الأيام قاااسية جدااا علي
إنكساار المشاااعر وتفتت الأحرف
التي كاانت بالأمس القريب صاامدة
تخرج معباءة بإحسااس وصدق
نحو حلم أو خياال
مجسد بواااقع
آآآآآآآآه ليتني أملك مزيداا من الجرأة
لأكتب ... وأكتب ....
ماايغوص دااخل خباايا
القلب