تقْلِيمُ أَظَافِرَ الْقلَقْ

[ضجيج الورق]

تقْلِيمُ أَظَافِرَ الْقلَقْ



مساءُكم / صباحُكم . .

بــ سلامٍ مُكعّبِ الأطراف . . .

معطّر الزوايا بالياسمين والنرجس . . .

برفقةِ بهجةِ قلبٍ طاهر

لا يُغادر مُحياكم صباح مساء. . .

ياسادة . . . وياسيدات . . .

هي . . . حروفٌ مُبعْثرة في سياق الإثبات ...

بعــفّويّةٍ مُطْلَقَة . . .في سياق العموم . . .

عزيزةُ الكمال ... في سياق النفي . . .

تحتاجُ قراءة قلبٍ مُدّرِك

كقلوبكم النقيّة من أجل تقليم أظافر القلق . . .



(1)

هنا . . .

سأطلِقُها صريحة عبر الأفاق . . .

فلا تتعجبوا . . .

سوف أخترقُ القاعدة . . .

التي أكتبُ بها . . .

سأطلِقُها مُدوّيــةً من قواعدي

الأرضية الى تلك السماء

في شتى الإتجاهات . . .

هكذا كُنت هذه الليلة . . .

سأستخدم رهائن الباتريوت تارةً . . .

وتارةً أخرى سأستخدم العنكبوتية . . .

ولكن بطريقة العاشقين

حينما يُخاطبون أنفسهم . . .

وفي نفس الوقت تسعدُ قلوبهم

بأن تُقرأ من غيرهم . . .

هنا يا سادة هديلٌ لمن لا صوت له . . .

هنا .......قلقٌ . . . أرق . . .

إرتطام ٌ نفسي. . . إنشطارٌ مفّصلي . . .

وضريحٌ لــ روحٍ مُنّهكه . . .

هنا ضجيج ٌ من المغازي المؤرقة

في داخل الروح تنزف بأروقة الوتيدّ. . .

حنجرة شرسة من بين الحرووووووووف

تتقِدُّ ناراً وحُرّقة . . .

في حلقةٍ مُفّرَغَة . . . .

تدور كسرعة البرق في اشارته . . .

و كالرحاء المُلتهب في مياسم اللظى . . .

بين أركان الغضى . . .

أنيابٌ تطحن بين فكيّها وُريّقات ُ

روحٍ تحتضر وتعشقُ أملاً مُنّتظر ..

هنا رغبةٌ تُسّعِرُ القلب و لا تنام . . .

كُل ذلك : ذات مساء ..!

مملكةٌ من المشاعر الجيّاشة

تسكن في عمق الروح . . .

خُلاصتُها همومٌ . . . وغموم . . .

نتاجُها . . . . آهاتٌ . . .

ونحيبُ أشجان . . .

رداءٌ من أكفان الوجع . . .

وأكفانٌ من مواطن التعب . . .

هو حديثٌ لأنثى لا يستعمرها غيره ..!

تواجهه بــ صفعةِ قدر . . . . . .

لمْ يشعر بألمها إلا بعد

وقوعها‎ في الوتيد . . .

كُل ذلك كان ذات مساء . . .


(2)



هناك حيث أنا

أستنْشِقُ وجعٌ جديد . . من أوجاعِ الغُربة

أقرأ طقوس " وَجَعٍّ يتمرّدُ في الروحْ "

وآهاتٌ تهْتِفُ " في سماءِ أبجديات الإنْهَاكْ . .

أتارجحُ وأعَانِقُ موائدَ مُكْْتَظةٍ لأصنافٍ من الجيوش


تنفْثُ سمومها في يُتّمٍ لقلبٍ يرتمي

بين أركانِ اللظى وجمْرِ الغضى

ويعْتريني أرقُ الإقدامِ

بخُطواتٍ مُتَعثِّرة نحوَ عتباتِ البوحْ

كيف أكتبُ وقد أُدْميَّ القلب. .

وهديرُ لُغتي قد تَبَعْثَر

تنْسَكِبُ على الروح جداولُ " ابتهالات من الحُزن ساعةُ زمنْ "

وتنْسابُ مياهُ العشقِِ الموؤد

على جبالٍ شامِخة بثقوبِ التعبْ

يتربْعُ على رأسِ قلمي حشدٌ من أنفاسٍ تنْزِفُ

عبرَ أوردةِ الإنْهاك بجرحٍ آخر

جَرّحٌ يُضاف لرصيدٍ من أرصدةِ أوجاعي في حِسابِها الخِتامي . .

أكادُّ أن أخْتَنِق من ثاني أكسيد كربون الألمْ

في غُرفتي الأنيقة دوماً . . هكذا أبدوا . .

أتَغَزْلُ بمشاكَسةِ الأنينِ الصاخِبِ مرةً . .

ويُشاكِسُني مراتٍ ومرات

صدرٌ مُرْهَف الحِسْ تَعْصِفُ بهِ رياحٌ عاتيه

تلك الرياح

جاست خلال القلب

بصُحبةِ حشدٌ من المشاعِر أولي بأسٍ شديد

حَتَّى إِذَا أَُثْخِنَ القلبْ

و شُــدَّ وِثاقُ الألم بَغْتَةً من حيثُ لا يشّعُر

أجِدُني كثيراً . .

أرّتَقِبُ عبر أدراج رياحِ الأملْ

لــ نوافذِ البهجةِ وأهازيجَ الفرحْ

عن مشّهَدٍ من مشَاهِدِ الروحْ

يُلمْلِمُ ما تبعثر في القلب على مرافيءِ بوحٍ أضناهُ الآهـْ



(3)


أحلامٌ ذاتُ أبراج . . .

نهاية حلم أشقاه الإحتضار . . .

على موائد الوجع وأصناف الإنتظار . . .

مياسم من نار ووشم على خدّ السماء

أصبح للأوجاعِ مُتكئأً . . .

جسدٌ تحمله مُدرّعةٌ

مُطرزةٌ عبر بوابة الإنعاش ..!

ذلك العاشِق أضناهُ ضريح النساء . . .

رغم ابتسامة تلك الأنثى بعين الرضا . . .

كُل ذلك . . كان ذات مساءٍ مُعطرٍ

يُعانقُ أبجديات الضياء ..

برفقةِ سماءٍ أمطرته بالأحزانِ والآلآم . . .



(4)



ظلامٌ دامس . . .

وليلٌ كالـــح . . .

ونجّمٌ آفِل . . .

(5)


أبجدياتٌ من التعب . . .

تحتوي الروح في مقابر

الأوجاع وتوابيت الآلآم ..!

شطآن قلبه ترسوا عليها كل

الأرواح المُعتقة بأزهار العِشق ..!


(6)


ينكسرُ حِرماناً . . .

وينطرحُ هياماً . . .

ولكن على عتبة الأوهام . . .

ظلامٌ دامِسّ . . يحتوي

أضلُع ذلك المُرّهف بتابوتٍ . . .

قد أقيم عليه الحد

من محاكِمِ أنثى . . .



(7)



عيناه لا تنام . . . . . .

قد عانق السُّهاد . . .

وفارق الليالي الملاح . . .

نظرت اليه قوافل الوجع . . .

وتمكنت منه جحافل جيوش الألم . . .

تلك الجيوش تستعمر

جسده الــ هزيل

في وجعٍ من أوجاع الغُربة . . .


(8)


ذلك المُرّهف لهُ نبيذٌ

من شفاه طاهرة مُعتّقةٌ

من مطارق العقل . . .

مُنسابةٌ الى الأرواح ..!

براءة قلبه . . . تبتسمُ لها السماء . . .

وتسعدُ بها الأرض ..!

لهُ أنشودة المشاعر وأهازيج العشق . . .

على غصون البوح الراقي بحدائق الورق ..!

لهُ ملامح يعرِفُها الصغيرُ قبل الكبير . . .

بل هو كِتابٌ مفتوح . . .

يُقرأُ بكل اللهجات . . .

خجُولاً تُداعِبُهُ نُجوم العُشّاق

بشرفات السهر وآرئك الغرام .

تشاغِبُهُ عشيقتُه

بمراوغتها المعهودة بميادين الأحلام ..!



(9)



هو رجلٌ مُنّهك . . .

يتأرجحُ فوق أمواج التعب والإنهاك . . .

يرتمي على زرابيّ من

سياط ظلم على ظهر الطُهر والنقاء. . .

كُل ذلك من أجل تلك الأنثى



(10)



تلك الأنثى كان لها وفاءٌ

مُنقطع النظير ولا يزال بصحبة رآيةً بيضاء. . .

أنثى أطهر من الطهّر . . .

وأنقى من مياه الذهب رِّقةً. . .

أنثى لا تغتصبها بقع

الخيانة السوداء ولا تعرف لقلبها طريقاً ..!

أنثى لها معاناة ذكرى . . .

مع الحب . . . الوفاء . . .

النضج . . . الرُقيّ . . .

أنثى أوراقُها ممزقة على صخور الأيام . . .

وترتمي على أروقة الأوهام والأحلام ..!

أنثى أضناها عاشِقُ البرونز

الذي يئن بزوايا الصمت المُنّهكة ..!

أنثى تنفثُ كلاليب سِهام ٍ

تفتِكُ برحمِ قلبٍ مُنّهك ..!

تلك الأنثى هي كائن

ملائكي يرتمي في

مملكة الطلاسم المُبّهمة

التي لا تُرى بالعين المُجرّدة . . .

أنثى ثكلى وفي موائد العشق حُبلى . . .





خاتِمة




بإختصار ياسادة و ياسيدات . . .

عاشِقان . . . أجادا فنّاً من فنون العشق

عبر عتبات الإنتظار المؤلم

وأركان التعب الموجِع . . .

هذه وريقاتٌ مُبعثرة لذكرياتٍ

مُتأرجِحة الإنهاك والتعب

حالفها التوفيق لانبلاج

ضوء من رحم الظُلْمة هذه اللحظة .






إنتهى . . .

بـــ قلم

علي الدليم



/


أُستراليا

[*+* مـهــآآآآجــرة *+*]

أحجز لي مقعدآ بين حروفك

لي عودة


مهآآآآآآآآآجرة

[نقطة عطر]

سأكتب هنا من بعض وجعي على اطراف الآلم بعض الكلمات

قد تناثرت ذات يوم ممتزجه بدموع عين ارهقها حب

كان ولم يكن

الا

خيال

مبعثر هنا بين انفاسي

احتل نفسي

وذاب بأجزائي

تندلع نيران قد تكون رماد

ولكنه رمادى المشتعل

زخرفت الجروح قلبي

ونقرشت اركانه

وعند الصمت توقف التعبير

وعبير الذكرى

كالاطياف ياتي تارة

وتارة يذوب مع الوجع

وانشودة من السراب تعزف

على وتر الفراق

وحروف

متساقطة ممزقهة كمشاعري

ونبض قاسي اتعايش معه نهاري

و ليلي

فهو قاطم غارق السواد

وانات واهات وعبارات تائه

لا درب لها الا هنا

بين حنايا القلب النازف حبا

الغارق عشقا

فلا العشق اصبح يرتجا ولا لوهم تارك

اوصالي




حديث الروح

لا يوجد عندى من الكلمات ما اصفه لك عن مدى اعجابي بما

سطرت الا شكر وتقدير لهذا القلم

التى انحنت امامه كل الحروف والعبارات معلنه شموخه

دمت اخى بتميزك

تقبل اعجابي بمعزوفتك

اختك

نطة عطر الحب

[صَمتْ الشَفايفْ]

هل تَسمحْ بأنْ تعجزَ لي مَقعدْ إلى أنْ أعُودَ

هُـنا


وردةٌ بحجمِ السَماءِ لكَ

[ضجيج الورق]

؛



بحضورٍ عذّب . . . حتْماً ستُشرِقُ الشمسْ



وتنْتثرُ العطور في أرجاءِ السماءْ









القديرة جداً



مُهاجرة





مساءُكِ / صباحُكِ . . . سعادةٌ لا تعرفُ للكدرِ طريقاً في الدارين


تأكدي يا سيدتي بأن حجزُكِ للمقعد الأول شرفٌ لي لا أنْساه


مروركـ هو بمثابة نبضٌ قلبٌ يمنحُني :



الــ جمال رغم الألم..!



الــروعة رغم الـ حزن ..!



الــ عذوبة رغم الوجع..!




حتْماً سيكون النور بهكذا لون / والسرور بــ هكذا حبور

















دُمْتِ في كَنفِ الجمالْ

[ضجيج الورق]

؛





غُرّبة أرتمي اليها في أقصى البقاعْ



برفقةِ أنينِ الصمتِ المُطْبِقْ




على عتبات أحتضاراتٍ لــورودٍ كانت تُزرعُ في القلب




وحنايا روح هشّمَتْها مطارِقُ السُننِ المُنْهَكه




:

:

ألتَحِفُ سماءَ التعب و يـرتفع قوس الشمس



حيث لا نهايـــة لذلك الطريق . .



حتى خاطبني الـشــفــق ...


وجعلني أركعُ حُلُماً لحنينٍ كان . .




وقوافل الــ وجــعْ ترقُبُني حيثُما كُنت . .



وتُهدِّدُني إن عانقت الإبتعاد . .



أو مجرّد التفكير في ذلك الأمر . .








الطاهرة من فوق السماءْ


نقطة عطر



صباحُكِ / مساءُك ابتهاجاتٌ

وتراتيلَ قلبٌ يتطايرُ فرحاً في الدارين


سعِدتُ كثيراً بــ عِطرِكـ الزكي


حتى بلغ أنفاسي المتلهفة لعذوبته


وفــاح في سماءٍ هي بحاجةٍ الى ذلكـ العليل

















إحتراماتٌ شاهِقة

[ضجيج الورق]

؛





الطاهرة من فوق سبعِ سموات



سيدة النقاء



ووجه النور . .




صمْتُ الشفايف



سأحبس الأنْفاس . . وأزرعُ الشتلاتْ . . إنتظاراً يهزُّ الأغصان . .




حتى تُلَمْلِمَ مشاعرَ قلبٍ بـ عبقِ قدومكِ الأنيق . .





و تُطلين كـ النورِ . . من جديد . .




.

.













دُمْتِ في سماءِ الأرواحِ الزكيّة . . عاشِقة

[¦ღ.. مياسه..ღ¦]

0
0
0

(1)

صَباحٌ عَطِر..
وَأنْفَاسٌ اِخْتَلطَتْ بِالعَبِير..،

0
0
0
0

(10)

عِنْدَما إِلتَقيِتُ بِه .. نَسِيتُ بِأَنِي أُوَدِعُه
لحضَاتٌ جَمعتنا وَهمسَاتٌ أَدْفَأتنَا مِن بَردِ الظُنُونْ ..
كَثِيرٌ مَا أنْفَرِد بِه مِنْه .. لأَعُود وَأخْبِرُه بِأَنهُ أَجمَلْ عِنْدَما يَكُونُ مَعِي.. !






لكَ أجْمَلُ التَحايَّا

[*+* مـهــآآآآجــرة *+*]

أفتقده

فيكون الصمت مجدافي

والأحزان مراكبي

والبحور مدامعي

الآهآآآآآت

تمزق شراعي

بعده كان ضياعي


,,,,,


وحيدة تتقاذفني الهموم

ترمي بي على شطآن تعلو

فيها صرخاتي


حيث تنمو جذور الألم وتنبت

في طرقاتي

,,,,,,,

ثارت براكين الشوق في

داخلي

أهتزت أركان فؤادي

فأين أنت يا

لحني الشادي


,,,,,,

أشتاق إليك يا موطن مشاعري

عشق سرمدي

يزفني لعالم الحب

الأبدي

هواء عذب نقي

,,,,,

عزفتك أنشودة من الحب

يخفق لها قلبي

تلامس مشاعري الظامئة

فتعيد لها توازنها

,,,,,,,

حديث الروح

الحب قصتك

والوفاء معزوفتك

والحنان لوحتك

بلهفة الإنتظار

وزرقة الإشتياق

ننتظرحضورك

أمهلني لأفرش ممر عبورك

بزهور الربيع

واصنع لك من الورد

عقدآ أطوق به عذب

مفرداتك

وارتشف من فيض همسك

كلمات تعينني على تبجيلك

أيها الإحساس الدافيء

والقلب الصافي


هنا كانت عابرة

حروف مغامرة


,,,,,,,,,

مهآآآآآآجرة

[طير مهاجر]

أحاسيسنا على البعد تجمعنا



نبض قلوبنا هتان يصبر أرواحنا لقرب اللقاء


أحلام عشاق سطرناها


لدنيا لا يشوبها الام وأحزان


ومقرونة بالورد والحب في احلى الازمان


" هنا فاصل موسيقي يحضرني الان "



كيف نخفي حبنا والشوق فاضح


وفي ملامحنا من اللهفه ملامح


اخي الراقي والمبدع // حديثُ الروح



مسائك معطر بالورد وريحة عود راقي لشخص رائع ومميز


قد سرحتُ في بحور الكلمات ومعانيها


وغرقتُ في بحر الأسطر الأدبية المتميزة


حروفي هاجرتني


وبقت نظرات عيني اليمنى تسبق عيني اليسرى .. لتعيد القراءة مراراً وتكراراً ..


تميزت دوم بحضورك الراقي وحرفك الرائع وهذا ما تأكدت منه هنا


لك اصدق الود والاحترام والتقدير