أحلام في محطات السراب..

[الالمـاسي]

وقفت هناكـ ، كعادتي في كل يومـ
أرقب تلكـ الشرفة العاليه
وأترقب إطلالتكـ
،،،،،،،،،،،،،
أمضي وقتي في تأمل تلكـ الزهور والورود والشجيرات
التي زينت بها تلكـ الشرفه
حتى تزينت بها البنايه ، بل تزين بها الشارع كله..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أستشف الكثير مما تتركينه من أثر وبصمات
على كل تلكـ المزهريات
لأعلم أنكـ إنسانه حااااالمه
مرتقيه الى عالم الملائكيه
كقطعة من نور ، تضيئين كل مكان تحلين فيه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أسترسل في التأمل ، حتى تنفتح أبواب الخيال
وأسافر إليكـ في طريق الآمل
وأدخل في قصور الحلم والأمنيه
لألتقيكـ هناكـ ملكه تربعت على عرش الحب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نظراتكـ الخجوله
إبتساماتكـ العذبه
هدوءكـ الساحر
تأخذني إليكـ
تزيدني تعلقا بكـ
حتى أكاد أن أرتمي بين يديكـ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وتظهرين فجأه
على تلكـ الشرفه
لأصحو على وجودكـ
أحاول الإختباء
كي لا أقطع عليكـ روعة تلكـ اللحظات
التي تمضينها مع زهوركـ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أسترق النظر إليكـ
وأستغل كل فرصة تنشغلين بها لأتأمل ملامحكـ
حركاتكـ ، وسكناتكـ
أحاول أن أكون قريبا منكـ في كل شئ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لقد ضاعت جمالية الورود وجمالية الزهور بروعة حضوركـ
أصبحت لا أرى في الشرفة الا أنتـِ
ذاب كل شئ في بديع وجودكـ
ألم أقل أنكـ قطعة من نور....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت لحظات عذبه
رائعه
أتلذذ بها
وأحلم أن لاتنتهي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سقطت إحدى الزهور من بين يديكـ
لكنكـ لم تعيرها إهتماما
أعتقد أنك لم تنتبهي لذلكـ
كنت أراقب مسافة السقوط وأراقبكـ
وأتمنى أن تغفلي عنها
لعلي أحظى بها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لأول مره أستعجل رحيلكـ
ولأول مرة أرجو الزمن أن يمر سريعا
من أجل أن أصل الى وردة أنت من قطفها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ماأن غادرتي الشرفه
حتى إنطلقت إليها
وإلتقطتها وإحتظنتها
وعدت بها وكأني أحمل كنوز الدنيا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تأملتها
وهامستها
وكان أعذب مابها
هو عطرك الذي علق بها
ودفء حنانك الذي إحتواها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت حكايه
وأجمل الحكاياتـ
وكانت قصيده
من أجمل الكلماتـ
وكانت أغنيه
من أعذب الهمساتـ
كانت أنتِـ
،،،،،،،،،،،،،،،،،
سألتها
بجنون العشق والغرامـ
وبلغة الأماني والأحلامـ
هل تعمدت إسقاطكـ
هل كانت تعلم أنكـ ستصلين إليّ
هل وهل وهل..
لكنها لم تجب..

،،،،،،،،،،،،،،

الألمــــــــاسي

[๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑]

تقبل مروري يعطيك العافيه رووعه

[الالمـاسي]

أضيئت الشموع..



و وزعت الزهور في كل الأركان..



وملئت الكؤوس..



وبدأ المكان يزدحم بالمحتفلين..



إمتزجت الضحكات بصوت الموسيقى..



وإختلطت العطور..



إنسجم الجميع بتلك الأجواء..



وراحوا يعيشون لحظاتهم بلا حدود..



يتهامسون ، ويتضاحكون..



تمر علي خلال ذلك لحظات من صمت..



يسيطر فيها سكوني على كل شئ..



رغم كل ذلك الصخب..



لأني جلست هناك وحيدا في إحدى الزوايا..



أراقب المدخل لهذا المكان..



أنتظر..



أبحث عنكِ في الوجوه..



وفي العطور..



وفي الشموع..



ولا أجدك..



أرتمي في أحضان تساؤلاتي..



مخاوفي..



حيرتي..



وأرى اليأس يتراقص أمام عيني..



وكأنه يريد تحطيم آخر آمالي..



وأصحو من كل ذلك على تفوهي بكلمة ستأتي..



بصوت واضح جعل البعض يلتفت إلي..



لاحظت في نظراتهم التساؤل..



التعجب..



ولم أستطع الرد سوى بإبتسامة هادئه..



أعادتهم لما كانوا عليه..



آهٍ لو يعلمون..



من أنتظر..



وما يعنيه لي..



آهٍ لو يطالهم مايتقد بي من شوق ولهفه..



وآهٍ لو تمر بهم نفحة من أحاسيسي ومشاعري..



أسندت رأسي الى كفي..



ورحت أبحث عن وسيلة أجد فيها طريقا للرحيل..



فليس هناك مايغريني للبقاء..



وخلال ذلك..



عم المكان هدوء مفاجئ..



وكأن هناك أمر قد حدث لفت إنتباه الجميع..



رفعت رأسي من باب الفضول..



فوجدت الجميع ينظرون الى جهة المدخل بذهول..



وبتلقائية حاولت فيها الهروب مما أنا فيه..



ذهبت بنظراتي الى ماذهبوا إليه..



ليتغير كل شئ في لحظه بالنسبة لي..



وليصبح هذا المكان أجمل المساحات التي من الممكن أن أكون فيها..



إلتقت عيناي بك وهم يتسابقون للترحيب بك..



يحلمون بمرافقتك..



بلحظات معك..



يتوددون إليك..



خرجت من كل ذلك بإسلوبك اللبق..



و راضيتي الجميع بإبتسامتك الساحره..



أفاق الجميع من ذهولهم لكني لم أفق..



وظللت أتابع خطواتك الناعمه وأنتِ تبحثين عن ركن هادئ..



الى أن وصلت الى إحدى الزوايا التي زينتها إحدى باقات الورود..



وقفتي إلى جانب تلك الباقه وسلبتها كل أسرار جمالها..



فلم يعد لها وجود في محيط حضورك..



حتى أنني نسيت كل شئ وسرحت بنظراتي فيك..



ولم أنتبه سوى على علامات تساؤل أرتسمت على محياك..



حاولت أن أعالج الموقف بإنشغالي بترتيب وضعيتي حرجا منك..



لأعود لك بإبتسامه رسمت فيها بعض مشاعري..



آه..



ها أنا أسرح مجددا معك..



وأفتح أبواب أحلامي فيك..



تقتربين مني..



تُلقين التحيه..



أرحب بك..



تجلسين بقربي..



تعبرين عن إنزعاجك من هذه الأجواء..



أحاول أن أهدأ..



عواصف وجودك تجتاحني..



تُفقدني القدرة على الكلام..



لم أعد أدري ماحل بي..



أغمضت عيناي في محاولة لأن أستجمع قواي..



وغبت عن عالمي..



لأصحو على صوت أحد الخدم..



يقول:



سيدي نريد أن ننظف المكان..



أفقت ولم أجد سواي من المحتفلين..



عندها أدركت أنه أحد أحلامي في محطات السراب..

............................................

.
.
.
.
.
.
.
العنود الهواويه..

حضورك هو الأروع سيدتي..

[¦ღ.. مياسه..ღ¦]

,,
,
,


الالمـاسي


أجتَاحتِني مَشــاعِرٌ غَرِيبَــــةٌ ...عَلَّى نَغَماتِ كَلِمَاتِك
مَشَاعِري كَانَت ظَمْئ ....عَواطِفِي جَرحـــــى
وَتَأكد بِأَنها سَكنــتْ .. بِمُلامَستِهَا هَذا الإِبدَاع..




دُمتَ بِكُل وِد . . ودَام حُضوركـ المَلكِي

[خيال حالمه]

الالماسي
تصور جميل ولحظات حب عشناها معاك
تقبل مروري وورودي
خيال حالمه

[تذكَـــرنـِي]

هلاهلا بالألماسي,,,

يالله انك تحييه,,,

من ورانا يعني

اللي اعرفه اني قايلك جديدك لاتبخل علينا فيه

وغيركذا منزله بالود بعدولا تقولي,,,

صدناك يالذيب وماشالله عليك دائما مبدع,,

أدري اني بأروح فيها بعدماتشوف ردي بس يالله نتحمل,,

اللي اتمناه منك ان تتحف الجميع بما شاهدته

لك شخصيامن قصائد ولم ترى النور هنابالود,,

فقط اتحفتنا بقصيدة العنودالشهيره التي ثبتت من المشرفين وقتها,,

انت كريم واعضاء الود يستاهلون وفالك المليون

[الالمـاسي]

ليلة أمسي كانت قصه



من أحلامي وحكاياتي





كانت رحله بمحطاتي



كانت شوقاً .. كانت لهفه



وأحاسيسٌ أعظم مني



أعظم من كل عباراتي





أعجز أن أحكي ماكانت



أعجز أن رسم مافيها



معناها يهزم قدراتي





كانت ليله..



ساوت عمراً



كانت عشقاً



كانت سحراً



أكبر من كل خيالاتي





ملأ سماءي



فيها نورٌ



نورٌ من روحٍ لفتاتي





روحُ أطهر



روحٌ أسمى



من ماضي المعنى والآتي





روحٌ تعزف ماأذهلني



ماأسكنني



ماأبقاني



خلف خطوطٍ لبداياتي





روحٌ منها بياض الثلج



وجمال الورد



ونور الشمس



ورِقَّة ماتحكي النسماتِ

ღ..ضَنانِيِ الشُوقْ..ღ

حضور يجاوز بي آفاق الكلمات..

وكلمات أوجدت للسعادة آفاق..

ممتن بكل صدق لهذا التواجد الملائكي..

لك مودتي وإحترامي..