في مخيلتي وقد قررت العيش مع عائله امريكيه صور مشوشه لهذا المجتمع اللي ما نعرف عنه الا افلام الكاوبوي وناطحات سحاب نيويورك وشيكاغو ..... اخترت العائله افتراضيا دون سابق معرفه .... ماكسين الزوجه وجو الزوج احبوني كثيرا وعشت معهم ردحا من الزمن يكفي للحكم على جانب مهم و طريف في حياتهم الخاصه .
في مجتمعنا العربي عامه ...الرجل هو السيد بينما في المجتمعات الغربيه العكس وكأن الرجل غير موجود تماما ... على العموم ما اطول عليكم وآخذكم الى هذا المشهد المضحك حينما تشاجرت ماكسين مع جو وقارنوا بيننا وبينهم وقولوا يا رجال الحمد لله :-
ماكسين : عزيزي جو .... لقد قررت ان نقضي نهايه هذا الاسبوع في بحيره ( اكابوجي)
جو :- حقا ؟ ولكن المسافه بعيده جدا وانتي تعلمين انني احتاج هذين اليومين لانهاء تقرير مهم .
ماكسين : دعك من هذا الهراء ... والعمل لا ينتهي في هذه المنشأه الهزيله ... والان ايها الرجل الكسول ..الا تعلم ان سلمان لم يشاهد هذه البحيره الجميله منذ ان اقام معنا ؟
جو : حسنا يا حبيبتي وليكن ذلك .
( انا طبعا اراقب هذا الحوار وراسي يمين شمال يمين شمال وكأني اراقب كره تنس طاوله )
طبعا البحيره تبعد 6 ساعات الى الشمال من ولايه ايوا متاخمه للحدود مع ولايه منسوتا .
استعد الجميع انا وجو وماكسين واستقلينا سياره ماكسين ( توزرنيدو) وهي سياره سبور شبابيه لا تليق بسن ماكسين (45) عاما
جو : ماكسين ؟ انك تبالغين بالسرعه يا عزيزتي ارجو ان تحذري من البوليس كي لا يعطيكي مخالفه على السرعه .
ماكسين: وهي تنظر الى المرآه الخلفيه لمشاهده رضاي عن هذه السرعه وقد اعطيتها الضوء الاخضر .
اسمع يا جو انني احب السرعه فدعك عن هذا الهراء .
( طبعا جو التزم الهدوء لكن على مضض .... وواصلت ماكسين السرعه والاستعراض ... وهنا لم يصبر جو وانفجر قائلا)
جو : ماكسين .... انك مجنونه حقا وبدون شك ... ماذا جرى لكي اوقفي هذه السرعه قبل ان يفعل البوليس ذلك ؟
( هنا ضحكت ماكسين وقالت :
انني احب الطيران كما تفعل الطيور في السماء !!!!!!!!!!
( معلومه بسيطه :
ماكسين سمينه جدا ... فهي كما قال الشاعر رهيفه الاطراف عظيمه الارداف )
جو :-
التفت جو وقال Big Birds never fly الطيور السمينه لا تستطيع ان تطير .............
( طبعا هذا النعت لماكسين بانها طير سمين اثار غضب ماكسين واصبحت تبكي وهي تقود السياره بسرعه ملفته للنظر )
وصلنا مجمع الشاليهات حول بحيره اكابوجي .... والتي بحق جنه على الارض ..... وكان الوقت في المساء ... حيث يتوجب علينا ان نخلد الى النوم لانه في الغد سيكون يوما حافلا كما وعدت ماكسين ....
ذهب جو وماكسين للنوم في الدور الثاني وانا ذهبت الى غرفه انيقه في الدور الاول .....
في المساء وتحديدا بعد منتصف الليل لاحظت احدا يطرق على الباب ؟
سلمان :- من الطارق ؟
انا ... انا ... انا ماكسين !
سلمان: تفضلي بالدخول يا ماكسين ...... هل انتي وجو على ما يرام؟
ماكسين : نعنم ..نعم ... ولكنني حانقه على جو واشعر انه قد اهانني وسبب لي الاحراج امامك .
سلمان: لا عليكي يا عزيزتي فانا لا اشاركه الرأي بانكي طير سمين
( ابتسمت ماكسين .. ولملمت اطراف رداءها الليلي وانصرفت .
هنا وبعد ان انصرفت وتحديدا بعد نصف ساعه ذهبت في سبات عميق ... وفجأه يطرق الباب مره اخرى ..
سلمان: من الطارق ؟
انا انا ماكسين ؟
سلمان : لا حول ولا قوه الا بالله .... تفضلي يا ماكسين بالدخول .
هاه .. ما الخطب الان يا ماكسين ارجو ان لا تكون الامور قد ساءت مع زوجك ...
ماكسين :
لا ابدا ولكنني لم استطع النوم ...
سلمان :
ماكسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم تستطيعي النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماكسين : نعم
سلمان: هل استطيع ان اسأل ... وما هو ذنبي يا ماكسين ؟
( طبعا ماكسين غضبت من تصرفي وذهبت لا تلوي على شيء اعتقد انني قد قسوت عليها لانها كانت تلك الليله حين اتت الى كانت بحاجه لمن يستمع الى مشكلتها ويربت على كتفها )
العرض العادي
