[color=#00FF00]
حقيقة قصتي ارويها في خاطره.........أرويها وتكاد قطرات دموعي تهبط على دفتري.....وترتجف عظامي!!........ليس من البرودة .......وإنما من حرارة الخيانة...!!
أحببتها طويلا وكتبت فيها قصائدي ويومياتي.........جمعت حروف الأبجدية...وبحثت عن كلمات نادرة لأعبر لها عن شعوري....وأرسم لها حياة سعيدة
أفكر فيها.....وارتاح قليلا ,.....ثم أعود وأفكر فيها مرة أخرى..........التفكير يتعبني
والجروح تؤلمني..........لم تعد حبيبتي مثل ما أحببتها........لقد تغيرت.....!!
لم أكن أنا ذاك الرجل الذي يجرح الناس.....ولم أكن بالخائن الذي يقطع العلاقة........
كنت أهديها من تعابيري...(الحروف)......ومن قلبي........(المحبة).......ومن عيني (النظر)........حتى أني لا اتكلم.......لأني أهديها كل الكلمات........
انتهت بحور تعابيري لم أعد أملك منها سوى.......كلمة (أحبك).......
أحيانا تعاتبني على أي شيئ وانا.....لا أحمل لها إلا كلمة (حسنا)......لا أحب أن أزعجها...........
وبعد كل ذلك
تركتني........!!!!!!
لم أستطع إستيعاب كلماتها التي تكاد تشب نار فؤادي......قالت لي....(يا هذا أنت لم تعد صالحا ولم أعد أحبك.....)...توقفت قليلا ونظرت في عينيها.....فمتلأت عيوني بالدموع....
وقلت في نفسي: شئنا أم أبينا ,الزمان ماض في الطريق المرسوم له......ثم رحلت
أريد أن أسمعها بعض الكلمات .........ولكن أين هي الآن.....لم أعد أراها سافرت عني....وتركتني مع وحشة الأقدار.........وظلمة الليالي.....وتفكير بلا توقف ..وتعب بلا راحة......
كتبت لها رسالة.....
رسالتي كانت.........:
لماذا تتركي من أفنى حياتة لك....
لماذا تجازيني بهذا الجزاء...!!!!
لأنني أحببتك!!!
أم لأنني لم أخنكي......!
أتريدين مني خيانة..........لا أحمل في قاموس حياتي هذه الكلمة...ولا أعرف معناها.
كلما ذكرتك خفق قلبي واحس بأن روحي تريد الخروج...إليك.........وكلما أريد نسيانك ......تذكرت بأنني لا أستطيع أن أنسى نفسي...
لا أريد منك شيئا بعد الآن....
ولكن ..........أريد منك دفن ما تبقى من جسدي الحزين
عجزت كلماتي عن التعبير
ولم يبقى مني الكثير........
لماذا تسببتي لي في كل هذا........؟
إلى هنا انتهت رسالتي التي تكاد تبكي من الحروف......وحروفي تكاد تخرج من مكانها من الألم.......
هل هي قرأت الرسالة...........أم لم تصلها بعد...............أم مزقتها......أم.....
وها أنا انتظر ردا....أنتهت سنة ولم ألقى منها ردا
فهل سيظل الحال إلى أن أموت.....!
تحياتي [/color]