حافظ فريق إنتر ميلان على صدارته لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم رغم تعادله السلبي مع باليرمو، ضمن المرحلة التاسعة من الـ"كالتشيو"، التي شهدت أيضاً فوزاً مادياً ومعنوياً هاماً جداً لفريق العاصمة روما الذي فاز على آي سي ميلان في عقر داره بهدف دون رد ليقفز بالتالي إلى مركز الوصيف بعدما تعادل فيورنتينا مع جنوى بدون أهداف.
واستفاد المتصدر والوصيف الحالي من خسارة يوفنتوس الذي سقط أمام مضيفه نابولي (1-3)، في افتتاح المرحلة يوم السبت، فخلق الأول فارقاً من النقاط معه، في حين تجاوزه الثاني وباتت تفصله عن الصدارة ثلاث نقاط فقط.
إنتر يتعادل ويبقى متصدراً
في المباراة الأولى لم ينفع الفوز الذي حققه إنتر ميلان خارج أرضه ضمن المرحلة الثالثة من دوري أبطال أوروبا على فريق سيسكا موسكو (2-1)، في بث الروح المعنوية لدى لاعبي المدرب روبرتو مانشيني لتكرار ذلك في أرض باليرمو، فاكتفوا بنقطة التعادل السلبي التي لا تبعدهم عن الصدارة.
وهذا هو التعادل الثالث لإنتر ميلان مقابل ستة انتصارات، ودون أية خسارة، وبذلك أصبح رصيده 21 نقطة، في حين سجل باليرمو تعادله الرابع مقابل ثلاثة انتصارات وخسارتين وأصبح رصيده 13 نقطة وهو في المركز التاسع.
روما يهزم آي سي ميلان
لاعبو روما عادوا من ملعب سان سيرو وفي جعبتهم ثلاث نقاط غالية بفوزهم على صاحب الأرض آي سي ميلان بهدف دون رد سجله لاعب منتينيغرو الدولي ميركو فوسينيتش في الدقيقة 75.
جاءت المباراة قوية من الطرفين شهدت مداً وجزراً بين الفريقين، وكان كل منهما قريباً من اغتنام نقاط المباراة، لكن الضيوف الذين غاب عنهم قائدهم فرانشيسكو توتي، عرفوا كيفية خطفها لمصلحتهم في الدقيقة 72، بهدف سجله فوسينيتش من تسديدة رأسية خادعة مستثمراً تمريرة عرضية من البرازيلي سيسينيو، فعجز ديدا البرازيلي الآخر حارس ميلان من إبعادها.
وأضاع دانييلي دي روسي ركلة جزاء في الدقيقة 80، بعدما أطاح بالكرة فوق العارضة، وطرد ماسيمو أمبروزيني الذي تسبب فيها كونه نال إنذارين.
وهي الهزيمة الثالثة لميلان هذا الموسم والثانية على التوالي له على ملعبه سان سيرو بعد الأولى أمام إمبولي (0-1) الأحد الماضي، فتجمد رصيده عند عشر نقاط من فوزين وأربع تعادلات.
في المقابل، استعاد روما المركز الثاني برصيد 18 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف إنتر ميلان.
تعادل فيورنتينا يحرمه من المركز الثاني
وتعادل جنوى مع فيورنتينا بدون أهداف وحافظ كل منهما على مركزه فظل الأول عاشراً وأصبح رصيده 13 نقطة، في حين بقي الثاني في المركز الرابع ورفع رصيده إلى 17 نقطة.
وحرمت هذه النتيجة الفريق الضيف من الفوز بمركز الوصيف الذي كان يمني به النفس لو كان فاز بالمباراة، ليتركه لروما.
إنتر حافظ على الصدارة وروما خطف الوصافه ........
العرض العادي
