[align=right]كان الأمل معقود بعد الله على الأمير فيصل بن تركي لينهض بالنصر بالفكر والمال وتقريب الرجال لإعادة نصر البطولات بهمته وطموحه ، فكانت العيون ترقبه والقلوب تخفق باسمه والألسنة تناديه بعد أن سأمت وملّت وعود (مثلث الدمار) ـ فيصل ووليد والرشيد ـ فجاء فيصل ولكنه ليته لم يأتي .. عاد وليته لم بعد .. تحدث كثيراً حتى قلنا ليته سكت ..!!
كان هو بصيص الأمل ليقف في وجه العبث الثلاثي ، ولكنه أتضح من خلال الصفقات الفاشلة والوعود الواهية واللجنة الهامشية أنه مجرد آلة صرف لسمسرة مثلث السقوط وأنه يحمل من طيبة القلب ماجعله يصدق بأن هذا الثلاثي يسعى حقاً لنجاح النصر وليس لمصالحة الشخصية ..
فيصل بن تركي الأمير الأمل خيب الظن وقتل الطموح الجماهيري ليس ببخله ولكن بفكره الذي يبدوا أنه لايحمل أقل خبرة عن كرة القدم ومستويات اللاعبين وأساليب الإدارة الناجحة وذلك عندما وافق على جلب لاعبين خائبين وأنساق خلف فكر المثلث المدمر باستعداء الجميع وإسقاط فشلهم على الآخرين والتجادل مع الأعضاء والإساءة للبلطان واتهام الهريفي ..
سكوته عن التجاوزات الإدارية والتعديات الجسدية والألفاظ النابية والأساليب الاستفزازية التي يمارسها طلال الرشيد ثم رضاه بتهديد الجماهير من قبل النائب يوضح أنه ليس هو الرجل القوي الذي سيعيد هيبة النصر المفقودة ..!!
وأسفاه عندما يكون الرجل الذي كنا ننتظره ونتغنى به لنباهي به الأندية مجرد آلة صرف ليس لفائدة النصر بل للمصالح الذاتية التي يلهث خلفها مثلث السمسرة بشراء لاعبين (معطوبين) ثم يتبجحون بالمطالبة بإشراكهم ليستفيدوا هم منها أولاً .. أما النصر فله الطوفان ولجماهيره الذل والهوان ..!!
ضاع الانتظار ، ومات الأمل ، وحلّ اليأس بهذه الإدارة وكل أعضاءها وأعمالها ولجانها ..!! [/CENTER]
العرض العادي
