الآثار السلبية تشمل التقرحات والزكام
حذرت دراسة علمية من أن الإقلاع عن التدخين قد يسبب حالات مؤقتة مثل تقرح الفم أو الإصابة بالزكام.
ويقول الباحثون إن المدخنين يتعرضون لمثل هذه الحالات بعد أسبوعين من تركهم عادة التدخين.
وقد شملت الدراسة 174 شخصا أقلعوا عن التدخين في فترات مختلفة (أسبوع واحد أو أسبوعين أو ستة أسابيع).
ويرجح البحث أن تظهر على تاركي عادة التدخين بعد أسبوع أو أسبوعين أعراض الزكام وبينها التهاب البلعوم والسعال والعطاس.
وتبين من الدراسة أن ثلث الأشخاص الذين شملتهم نحو ثلاثة أو أكثر من هذه الأعراض خلال الأسبوع الأول.
كما تظهر التقرحات على الأرجح خلال الأسبوعين الأولين. لكن جميع الأعراض تختفي بعد ستة أسابيع.
ويقول الباحثون إن الزيادة في تقرحات الفم قد تعود لفقدان تأثير التدخين المضاد للبكتريا بينما تعود أعراض الزكام إلى التثبيط قصير الأمد للجهاز المناعي.
خطوة إيجابية
ويقول الباحثون وهم من كلية الطب في مستشفى سان جورج في لندن إن هذه هي الدراسة الأولى التي تقدم دليلا عن ما يقال حول زيادة أعراض الزكام وتقرحات الفم بعد ترك التدخين.
ويضيفون أن الاستعداد النفسي لمثل هذه الحالات سيقلل من الآثار السلبية للإقلاع عن التدخين.
وتقول أماندا ساندفورد، مديرة البحوث منظمة "آش" المهتمة بالصحة والتدخين، إن الأعراض السلبية المؤقتة التي تنجم من ترك التدخين يجب أن لا تضعف إرادة الراغبين في الإقلاع عنه.
وتضيف أن هذه الأعراض غير متوقعة ولكن من المهم أن يكون لدى المدخنين علم بما يمكن أن يحدث في حالة الإقلاع عن تلك العادة، وينبغي التأكيد على ترك التدخين أمر محمود".
لكنها ترى أنه إذا استمرت الأعراض الجانبية لفترة طويلة فعلى تارك التدخين مراجعة الطبيب.