السلام عليكم
اهلا بك أخي صــائد الفوائد عالسؤال المميز ونشكر المبدع دائما سلمت ولاهنت على روعة الاختيار وفعلا قد وفق في أختيار من يطرح سؤال اليوم . الف شكر لكما ولاهنتم جميعا .
بالنسبه لسؤال اليوم :
أعتقد ان البعض قد اشار الى نقاط مهمة فالموضوع من وجهة نظري أرى ان المسئله اصبحت الان اقرب ماتكون الى لعبة سوق البترول فالأسواق العالميه , فكنا عندما نعلم بأرتفاع سعر البرميل النفطي نفرح ونقول سوف ترفتع ميزانيتنا لهذا العام وسوف يكون الفائض مميزا هذه السنه وسوف ننعم بخيرات وتسهيلات كثير ونمني انفسنا كثير ونقول سوف وسوف وسوف!! لكن مالذي يحصل عندما يرتفع سعر البرميل؟! العالم الغربي سوف يشتري النفط لامحاله ولكن هم لديهم الخبره الكافيه لتعويض كل مايصرفونه فعندما يزيد سعر البترول هم لايحملون اي هم للموضوع وتجده يأخذ نفس الكميه التي كان يأذخها بالسعر القديم لكن مالذي يحصل؟! طبعا نحن كما نعلم جميعا كل مقتنايتنا من ملابس واكل وكل مايتعلق بالحياة المعيشيه هو مستورد للأسف من الخارج اذا هو سوف يتشري البترول منك بالسعر الذي يعجبك وسوف يصنع به مايريد ويبيعك انت بالسعر الذي يريده هو والسبب واضح للعيان وهو ان المواد الخام ارتفعت اسعارها وبالتالي ارتفع سعر المواد المصدره اذا انت سوف تأخد مني زياده فالمال ولكنك سوف تعيدها لي لامحاله .
فكلنا يعلم مرحلة الازدهار التي كانت تعيشها بلادنا ويعرف كم كانت اسعار براميل النفط آنذاك وكم كانت رواتب موظفين الحكومه فالبرميل النفطي لم يصل يوما الى ال80 او ال90 دولارا والرواتب لم نسمع يوما بزيادة قدرها كذا وكذا وكنا ننعم برغد العيش وبساطة الاسعار , اذاً اعتقد ان الموضوع اشبه مايكون بالعلاقة الطرديه فالمسائل الرياضيه كلما زاد سعر البترول او كلما زاد راتبك اخي الموظف سوف تأخذه وتذهب الى السوق وتصرفه كله فالسلعه التي كان سعرها خمسة ريالات سوف تشتريها مضطرا باثني عشر ريالا , اذا مالفائده ان يزديني راتبي اذا كانت العمليه اشبه بما ذكر وهو اني سوف اعيده لك اليوم وان لم يكن اليوم فغدا لامحاله , هذا هو حال الموظف الحكومي الذي سوف يزداد راتبه بمعدل كذا وكذا وهو ليس رابحا بل كما وضحت ماهو الا لعبه بين كبار التجار سوف يستنزفون حقوقه وامواله . اذا ماهو رأيك بالموظف فالقطاع الخاص الذي لن يزيد راتبه وسوف يشارك الموظف الحكومي مأساة زيادة الأسعار الا انه لم يشاركه مأساة زيادة الرواتب فبالله كيف سيواكب الوضع الخطير هذا . اذا فالنهاية أرى انه لو تركونا على حالنا لانريد زيادة رواتب ولكننا ايضا نريد اسعارنا على ماهي عليه لانريد ارتفاعا فالاسعار ولاحتى ارتفاعا فالبترول فنحن يكفينا 30 دولارا للبرميل واكثر مننا والله لو صرفت في مكانها واستغلت الاستغلال الصحيح . فالنهاية لقد حضرت قبل اسبوعين تقريبا ندوة لأحد المشايخ ذكرنا والله بنقطه هامه في موضوع ارتفاعات الاسعار هذه وازمتها وفعلا لفت انتباه الحضور لنقطه مهمه جدا هو ان بلادنا ادامها الله لم تصل يوما ان ارتفعت اسعارها الى هذا الحد وقال الشيخ ان السبب الرئيسي لهذا والله لاهو ارتفاع المواد الخام ولا البترول ولا الحروب القائمه مثل مايدعي الخبراء الاقتصاديين والله ماهو الا كثرة ذنوبنا وتبعادنا عن خالقنا فهذه مصيبة حلت بنا وماحلت الا بسبب ذنوبنا وينبغي علينا مراجعة حساباتنا وتصحيحها مع خالقنا وسوف يعود كل شي الى حاله , لو فكرنا التفكير الصحيح ماعلاقتنا نحن بالاسعار العالميه دولتنا من اكبر الدول المصدره للبترول وسعر الريال ليس كمثل اسعار العملات الاخرى لايصعد مع السوق ولايهبط معه اذا مالنا وللعالم واسعاره ؟ لكن فعلا هي المشكله كما قالها الشيخ جزاه الله خير الجزاء . ونسأل الله ان يبعد عنا مصائب الدنيا والاخره .
خــــــــــــتــــــــــامــــــا :
(( لا للعلاقات الطرديه فالمسائل الاقتصاديه . لاترفع سعر عيشي ولاترفع مقدر راتبي دعني كما انا فهكذا مرتاح ))
أشكرك مرة أخرى اخي صائد عالطرح المميز . وتقبل مروي .
العرض العادي
