:)كانت هناك قريه جميله تبعد عن العاصمه 70كم من اسبانيا وكانت قريه من احلى البلدات باسبانياوكانت هناك اسره صغيره مكونه من الاب والام وكان بجانب بيتهم اسره مكونه من اب وام وولد يبلغ من العمرثلاثة ايام وفي ذالك الحين كان هناك قطاع طرق ياتون الدينه بين الحين ولاخر فيسرقون وينهبون ويغتصبون اعراض الناس بغير حق في تلك الليله كان القمر في السماء بدراً وكان اهالي القريه يخفون ابنائهم وزوجاتهم داخل الغابه خوفاً عليهم وكان لهذه العصابه رجلاً يدعى موران وكان
شريراً وقوياً وكانت له عصابه من 8رجال المهم كانت القريه شبه
خاويه الا ان اسره بلاك لم يذهب بهم الى الغابه خوفاً عليها من الارهاق والتعب لانها لاتستطيع الذهاب لانها قبل 3ايام قد وضعت مولودها همام وتخشى عليه من البرد فيمرض ويموت وبعد ماذهب جميع من في القريه بدأ بلاك بفتح الشبابيك وفتح الابواب حتى يوهم العصابه القادمه ان ليس احد في البيت فيتركونه وبعد ذالك وعند حلول الظلام الساعة الواحده قدمت العصابه ولكنها تفاجأة بخلو القريه من الناس وليس كماهم معتادين حيث يجدون الناس يقدمون لهم مايستطيعون ومالايستطيعون من اموال وبناتهم خوفاً عليمه من القتل
وبعد ماتفجأ موران وعصابته ثار من الغضب فأمرهم بتفتيش جميع البيوت وبعد مافتشوهاجميعاً وصلو الى اخر منزل فيها ولكنهم اهلكهم التعب وشاهدوا منزل بلاك مفتوح الابواب والشبابيك ظنوانهم لن يجدوا احد فهموا بالرجوع الى موران واخبروه انهم لم يجدوا احد فغضب عليهم وقال اذا وجدت احد منهم بعد هذه اللحظه وانتم تكذبون على فساحرقكم معهم فامر موران بحرق البيوت جميعا وبعدما اشعلوا النار وصلت النيران الى جميع منازل القريه وبدات باكلها كلها ووصلت الى بيت بلاك اخذ الدخان يكتمهم حتى انهم لم يجدوا ليقاوم ذالك فامر بالاك زوجته بسد فم ابنهم همام حتى يذهبو ولايشعرو بهم
وبعد ذالك واذ موران يهم بالذهاب وعصابته لم تتمالك الام سد فم ابنها
لانها خافت عليه من الموت فبدأ يصرخ من البكاء حتى سمع موران بذالك وامرهم بتفتيش البيوت مرة اخرى قبل ان تحرتق وشدد على المنزل الاخير لانه لم تصل اليه النار بعد وماهي لحظات حتى
وجدوهم بلاك وزوجته وهمام ابنهم الصغير فبدا موران يضحك من شدة غضبه لانه لم يفكر انه سيخدع بهذه الطريقه ولم يفكر انه سيخدع مين فلاح فامر موران عصابته بقتل الصبي والزوجه جزاء وعقاب لبلاك المزارع ولكن الاب لم يتمالك اعصابه وهم بضرب موران بعصاه ولكن موران ضربه بسيفه حتى قتل بلاك فبدات تصرخ الزوجه من شدة الموقف فحبيبها مات والذي كان اب ابنها قبل 3ايام فامر موران بوضع الزوجه في منزل بلاك وحرقه هي وبنها وامر احد
معاونيه بتنفيذ الامر واللحاق بهم فامسكها وابنها ورماهم في المنزل وهم بحرقه ولكنها ترجتهم ان يتركو ابنها واخذت تقبل قدميهم حتى رضوا بالامر وتركوا الطفل خارج البيت واحرقوا امه داخله وهي تصرخ والطفل يصرخ فقد فقد الام والاب ولم يمضى عليه سوى 3 ايام وبعدها في الصباح رجع اهل القريه ووجدو همام ودفنوا بلاك وزوجته ولكن المشكله اين سيذهب همام واين سيعيش ومتى ومن سيربيه لقد وجد جارهم فكره بان يدعى همام عند اناس ليس لهم اولاد
وان يتعهدوا على تربيته والحفاظ عليه فاخذته اسره وسافرت به الى المدينه وعاش اهل القريه في حالة يرثى لها لانهم ماذايفعلون فقد احرقت منازلهم ............................
وبعد مرور 20 سنه على هذي الحادثه عاد همام الى قريته فارساً قوياً
وبدأ يفكر كيف لي ان ابحث عن منزلي ابي؟ نعم كان لنا جيران هذا ماذكرته لي امي بالمدينه طبعاً امه التي ربته اخبرته بقصة ابيه وامه وكيف ماقتلا .
وبعد ماوجد منزله وقد حول الى حديقه جميله وجد بجانبها بيت جيرانهم وامامهم ساحة احتفال والناس يرقصون لانهم انتهوا من بناء
اول سور لهم يحميهم مين العصابه وقطاع الطرق وبعد ماقترب الى الحفل شاهد فتاه جميله جداً وقد اخذ يناظر اليها حتى انها اخذت تنظر اليه بيستغراب فهي لاتعرفه ولم تشاهده من قبل وبعد ذالك اخبرت ابها بماجرى اليها واشارت اليه انه يتطلع اليه فذهب الى الشاب واخذ يكلمه من انت : فلم يجيبه لانه شرد بالتفكير فيها فساله مره ثانيه من انت
فتلعثم الشاب وقال ماذا انا فقال له اب الفتاه نعم انت
فقال له انا همام وكنت اسكن هنا انا واهلى منذ 20سنه فلم يتمالك اب الفتاه حتى اخذه بالحضن واخذ يقبله فقال همام انت تعرفني فقال نعم
انا الذي كنت جار لابيك فلم يتمالك الشاب نفسه حتى اخذ بالبكاء الشديد فقال له الاب ابكي ياابني فان ابوك كان شجاع وهو من امرنا بالخروج الى الغابه ومن شدة البكاء اخذ الناس يتطلعون اليه وكذالك الفتاه وهي لاتصدق لانها ظنت ان ابيها سوف يصرفه عني ويتكلم اليه بشده معاتبن اليه نظراته اليها واخذ الناس يتسالون منه هذا الشاب فصعد اب الفتاه والشاب فقال هذا همام ابن البطل الشجاع بلاك الذي قتله موران فاخذ الناس يصفقون لابيه الذى وهبه نفسه لحماية قريته فلم
يتمالك الشاب نفسه حتى ان قال: ايها الناس انا هنا لاخلصكم من
موران وعصابته فاخذ الناس يحيونه ويقولون له همام انت القائد لنا
وبعد مانتهى الحفل ذهب همام واب الفتاه الى البيت وفجأه وعندما دخل الى البيت وجد تلك الفتاه التي شاهدها في الحفل فقال الاب هذه ابنتي
روز فقالت اليه انا اسفه فقد اسأت بك الظن فقال لانني طالعتك فقالت نعم فقال اليها انا الذي اتاسف اليكي فانتي تشبهين صورة امي كثيررررررراً فقال الاب نعم فابنتي تشبه امك كثيراًوبعد ماتناول العشاء فكر الاب اين سينام همام اين فقال همام سأنام بالحديقه التي كانت بيتنا سابقاً فذهب وخلد الى النوم ومن شدة الارهاق جرى السفر لم يستيقظ الى الساعة 11 صباحاً ولم يتوقع ان روز هي التي ات اليه
ودعته الى الفطور وبعد ماتناولا الفطور قال سأذهب الى رحله الى الغابه فهل ستذهب معي روز فاستغرب الاب لان همام عاش في المدينه ولم يتعلم بعد عادات القريه فرفض الاب ذالك الا بالذهاب معكم
فوافق الشاب وذهبو الى الغابه همام وروز وابيها وبعد ماوصل الغابه
وجلسوا يتناولو الشاى والحلوى حول النهر خلد الاب الى النوم وذهب
همام وروز الى النهر اخذ همام وروز بالحديث وقام همام بالحديث لها
عن المدينه والفروسيه وكيف تعلم ومع من سكن ومغامرته وبدات روز تعجب به لما شاهدت له من اقوله وافعاله الجميله والشجاعيه وبعد ماغرب الشمس عادو الى البيت وبعد مرور شهر على مجي همام اخذ روز الى الحديقه وطلب اليها طلب وهو لايعلم ماذاسيحدث
روز طبعاً توقعت منه الكلام ولكن لم تتوقع بهذه السرع سوف يتقدم الى خطبتها روز لم تتمالك نفسها لانها لم تتوقع هذا واخذت تفكر حتى وافقت على الخطوبه بعد يوم ذهب همام الى الاب وطلب منه خطبة روز فقال له الاب انا لن اوافق اخذت همام الدهشه فقال لماذا فقال له حتى اخذ موافقة روز .
روز كانت تسمع مايجري فقبل ماذهب الاب ليسالها عن موافقتها صخرت وقالت انا موافقه وذهبت بسرعه الى غرفتها فقال له الاب انتما متفيقان من قبل يالكما من شقيان .
حدد يوم الخطوبه واقيمت الحفله وبعد ذالك بايام ذهب همام وروز في رحله الى الغابه وهما يتجادلان الحديث ويتضاحكان اخذ همام روزبسرعه ودعها خلف الشجره ظنت روز ان شىء حدث اجابها همام نعم هناك احد حولنا قالت من هم قال همام لااعلم اخذ همام روز بسرعه الى البيت و واخذ ابيها ورجع الى الغابه شاهدوا موران وعصابته سال همام من هم ياعمي فقال انه من قتل اباك وهذه عصابته
لم يصدق همام اخذ سيفه وهم ليقتل موران فامسكه الاب وقال له لاتتهور انهم اكثر عدد منا فرجعوا الى البيت واخذا يفكرون ماذا سيحدث اذا هاجمونا فقال همام السور الواقى الى يفيد فقال الاب بلا
وولكني اخاف عليه من حرقه لاننى لن انسى مافعلوبي وبالقريه بعد حرقها بعد ذالك بيوم اخذوا يخبرون اهل القريه بان لايغادروها حفاظاً عليهم من مروان وعصابته بعدها باسبوع صاح حراس السور موران قدم الينا ومعه عصابته اخذ الاب وهمام بالذهاب والتفاهم معهم بحكمه
ومعرفة طلباتهم اخذ موران بالتكابر وطلب منهم اموال لايستطيعون دفعها ولا سيهاجمه ويحرقهم جميعا وامهلهم يو مين لاكثر بعد ذالك
اخذ همام وعمه بالخروج من هذا المأزق بسرعه وبعدها بيوم اخبر همام عمه انه ينصحه بالخروج من القريه مع السور الخلفي بعد ذالك يتولى امرهم بحرهم كمافعلوبابيه فكر الاب (عمه) باهذه الفكره وبعد مااتى اليوم الثاني سكت وبعدها قال لهمام ليبارك الله فيك وبعد حلول الظلام وعند قدوم موران وعصابته وجد الباب الامامي للسور مغلق
واخذ يامر احد من عصابته بالطلوع اليه من فوق وفتح الباب واذا هو يفتح الباب اهل القريه من الباب الخلفي خرجوا واخذ يقفلون الباب
وبعدما دخل كل العصابه قال موران ابحثوا عنهم واذا لم تجدوهم احرقوووووووا البيوت وبعد مادخلو جميعاً الى القريه اخذ اب الفتاه
عم همام بقفل الباب عليهم فخاف موران من انهم وقعوا في فخ واذا همام داخل احد البيوت وقال الى نفسه الان سانتقم من موران وعصابته والحمدلله ان ليس معي احد ولكنه شعر ان هناك شخص بالداخل وظن انهم بهذه السرعه قد وصلو اليه في اخر بيت فقال من هناك فلم يتوقع انها حبيبته روز فقال اذهبي قبل ان يقتلوك لاريد ان يتكرر قتل امي مرة اخرى فقالت اليه اذا قتلت فساموت معك والان لن
يفيد رجوعي ولن اتاخر لحظه واحده في التضحيه من اجل قريتي
وبعد ذالك وافق همام وبعد ماوصل اثنين من العصابه الى البيت الذي يحتويهم اخذ همام بضربهم ومقاتلتهم بالسيف حتى صرعهم ثم خرجامن الباب الخلفى وبدا بحرق السور على بقية العصابه والاب يحرق الباب الامامي للسور وبعدما بدات النار تلتهم القريه اجتمعا همام وعمه وخطيبته خارج القريه وهم ينظرون الى القريه تلتهم
جاء اهل القريه وهم يحيونهم من الفرح واذا برجل يخرج من القريه
واذا به موران فقال همام دعوني له فامسكته روز وقالت لن ادعك تذهب فقال لها اذا كان حبك من اجل نفسك فلااريد فتاه انانية لنفسها
انا سانتقم لاجل الغيظ الذي بداخلى لقد قتل ابي وامي ولم اذق طعمهم
ساذهب حيث اريد فقال له الاب اذهب ياابني يبارك الله فيك فاخذ همام يقاتل موران ولكن همام جورح في يده لان موران لايعرف المقاتله الشريفه وهذه قد غابت عن فكر همام فقال همام له لقد خرقت القانون وسادفعك الثمن انا الذي قتلت ابي منذ 20 سنه واحرقتهم فتفاجأ موران
ثم قام همام من الارض واغمد سيفه في قلب موران وارداه قتيلاً
فاخذ اهل القريه همام وجات اليه روز وقالت انا اسفه فقال الاب حقاً
انني تشرفت بك زوجاً لابنتي. (انتهت)
العرض العادي
