مازلنا نخطو بخطانا نحو بوابات الحيــااااة...
وان تعثرنـــاااا فهنــااااك ما يدعونـاااا....
للـوقـــوف مــن جـديـــــد
كلنا يفتقد الكثير والكثير من الأقلام الأدبية التي غابت عنا ولا تزال العين تلمح
أسمائهم تمر في الذاكرة ولا يزال القلب يعشق بوحهم العذب الذي غاب
ولا يزال اللسان يسأل عن أخبارهم ونتمنى عودتهم
وهذا نداء نوجهه لتلك الأقلام الغائبة التي نتمنى عودتها لتضيء بوهج الحروف
عتمة الصفحات ......
هكذا أكونُ كثيراً
أتسكْعُ على تلكَ الشُّرْفة
لأرتَشِفَ قهوةً داكِنةَ اللونْ
كأنْها كوّكَبٌ عِطْريّ
على رفوفِ الْوقْت
كُنْتُ أنْظُرُ الى سوادها
لـ يذوبَ بين ثناياها
لأرتَشِفَه قبل أن يسّتعْذِبَ أنفْاسَها
لــ تُشّعِلَ سجائرَ شراييناً
لآهاتٍ تخشى أن تكونَ رماداً
حتى شُلْت إرّتعاشةُ الأيادي
وأصبح الْقلَمُ يُراوِغُني كَثيراً
وعقارِبُ النُسّيانْ تهْتِفُ بالغيابْ
حتى أنْتشلَ الْخوفُ
من براكينٍ كان لها استحياءً شامخْاً
لتهْتِف بـ جنون هذا الشرقيّ على مشارِفِ الإنْهاكْ
وقفت كثيراً امام هرم كلماتك ...وغرقت بين أحرفك ...لتسحرنا بتلك الكلمات ...التي غاصت داخلي ...الى تلابيب الفؤاد ...واستوقدت ناراً ...بين حنايا الروح...لتشع دفئاً...لقد اختصرت بحروفك ...لغة العاشقين جميعاً ...وصغت منها ايقاعات عذبة بالمشاعر ...اعجز عن ايفائك حقك...امام هذه الاحاسيس المبهرة التي اضافت ... على اسمكـ بريقاً لا يوصف ... سعيداً جداً بوجودي هنا ... هذا ليس ضَجِيجُ الْـوَرَقْ ... أنما كان أسطورة ورق ... دمت ودام ابداعك فى الاعالى ...
فائق تقديرى وأحترامى
(( ساحر النبض ))
إنهُ ضجيجٌ أتْعَبَ القلبَ وماحوى
بـ حروفٍ إشّتدت أروِقَته على مقاصلِ الإنْهاك
بـ مياسمِ الأحلام وَ بـ شيءٍ من الخيالْ
فقد جاسَتِ الحروف بـ ضجيجها الطاغي
حتى أنْهَكَتْ قواي ..بين صبري .. والأنينْ
وفي نفْسِ الوقتِ
هو ضجيجٌ أنْهك القلوب الرمادية
وصفْعةُ قَلَمٍ أخْرَست ألسِنَتَهُمْ
بالرغمِ من تأقْزُمِ أرواحهم
وتطفُلاتِ أبصارهم من خلف الستار
حتى
كاد سنا برقه يُطْبق على أفْئِدتِهمْ
و يُرّديها حُبلى بالأنين و صهيلِ الوجعْ
بالرغمِ من سهامِ ضجيجهم الزائفة
وإبْتسامَتُهم الخادعة ...بـ قلوبٍ حاقِدة
تمْقُت النجاح والإبداع وتزأرُ لرؤيةِ النور
بأنيابِ الحيرة والغيرةِ العمياءْ
لأرواحٍ تقْبعُ في براكينَ من رمادْ