اعذب لقاء بعد مر غياب
رايت فى عينيها فرحة البراءه والطفوله
لمست فى حنينها نضوج الحب والانوثه
تمنيت الرحيل كل يومك كى اعود وارى
افراح العالم فى عيون هذه الانثى
لحظه انفعال
وترقب وسكت ذلك التدفق المجنون الى قلبى
مخافه ان يتوقف قبل اللقاء مره اخرى
فاينما كنتى علىفوهة عواصف الشمال
ام عند سفح براكين الشرق
تبقى درجة حرارتى نحوك ثابته لا تتغير
كيفما تتجمدالاغصان وعندما تسيل الصخور
يظل نسيمى حولك اريجا لا يتحول
وكلما اشتد طقسك
اوقسا دهرك
تعالى الى واحتى فهى مشتاقه لضمك
درجات اشواقى اليك ملتهبه
الصغرى نيران حاره ملتهبه
لم يحتملها جهاز القياس فا احترق
وسبقى انتظر اللقاء القادم واشواقى ملتهبه