عرابجة ابيض واسود وعرابجة بالالوان..........
حياة العربجه في الماضي كانت لها مميزاتها اللي تتفوق على عربجة هالوقت لا من ناحية حركاتهم ولا سياراتهم ولا حتى لبسهم ، والعربجي هاك الوقت يجيك فاتح الصدر وسرواله السنه يتساحب والزبيريات تخمخم الارض واليد قاعده تلعب بالسلسله اللي مخليها ميداليه للمفاتيح وهو ناوي بها شر ويلعبهاحركات دائريه على اصبع السبابه والتشخيصه بنت البكار ومحزومه اطرافها ورا الشماغ والصدر مفتوح وان حصل شعيرات ورى فهي مهيب شينه وتبدا مرحلة العربجه بمطارد القطاوه وحجرتهن في السكك الضيقه والجيد اللي ما يخاف هو اللي يفقش عينها بحصاة والا يرجدها بزيبيرية ووينهم هالحين عن قطاوة المطاعم اللي حول ما تطب في صحنك وانت تاكل من زود الثقه والأمان . ثم عاد تطورت العربجه ووصلت للسياكل وزبرقتها لدرجة انك تشوف راعي السيكل مشرطن ابو المواصير بالوان الطيف ومركب نسافه عليها سيفين ونخله ( سيفين والا قهوجي ) ولا يهون الاسطب العاكس اللي في النص تلقاه ملطوش من مقفى تريلا راعيها موقف عند براده يعبي جيك ماعنده من الشيطان طاري والانتل محزوم في جلاس السيكل مربوط آخره بخرزه مرسوم فيها عظمين وجمجمه ثم انتقلت العربجه للمواتر يعني تجيك السياره مثل(200Lاو 280Zاو240اوDATSUNبيك اب اوعلى حسب ذوق العربجي) منول مطيحه تحك في عيون القطاوه والواجهيه مرفعه ؟ واذا خذت لك لفه في احد السكك دايم تشوف عربجي متربع عند كفر ورا وقاعد يسحب البلاطه او يقلبها ويهندس في السست ؟ ولا يهون كيس الرمل لزوم الفزعه والانوار صفر ولمبة السقف حمرا اذا ركبت الغماره كنك في مرقص والطبلون عليه صورة بشير والدركسون منحوت عليه حرف ( الوليف اه على الوليف ) والعجرا مدسوسه تحت المرتبه ومخطوط عليها ( ام الخير ) وييييين ام الخير وهي لو يفقش بها راس واحدن فحطت العصافير فوق راسه؟ وانا اعرف ان ام الخير هي خوية بابا فرحان وش جابها تحت المرتبه ؟ اما رشة المطر فهي ضروريه ولا تعوق خاصه اذا صار المطر جيد وتربص الزفت وجتك هاك التريلا بدون نسافات ومسرعه (الله يرحم ايمك ياطريق الخرج) فهذي عز الطلب ولازم يجي وراها ما لا يقل عن خمس سيارات تقول كنهم فراخ دجاج ورى امهن واذ شفت قزازة واحد منهم متشعره فاعرف ان راعي التريلا متنيذل عليه وطالع على الردميه وبعد ما تكمل الرشه يجي دور تلميع الكفرات وازياق الرفارف وحدود الصندوق وما عنه وعن التصوير مع كسرة الدركسون ،اما راعي الموتر كل هالامور تغيرت عقب ما جتنا عربجة السيارات الفخمه والكوابرس ودعساتها القويه والكوبيهات وانتقلت الطفره الحين لعربجة البزران وذوي الدخل المحدود ( البديعة) وتفننو في المطامر بالسكوتر والعربجي البطران تلقى معه سكوتر مطيحه ومركب لها نسافه صغيره ورا عبارة عن قطعة لستك وكاتب وراها ( قراندي ) ، اما الطاره منهم تلقاه يرفع غزاله وهو مسرع ويطبق حـركة ام جنيب اما اللي مخربـين ابوها تلـقاهم تحت ( الكباري ) ملبقين السكوتر ومنسدحين عند الكفر الوراني وزين اللي ما حطو عدة الشاهي والدافور ورا السكوتر وفلو حجاجهم ( آبوك يالتريلا )
العرض العادي
