الحب هو الأحساس بالحاجة إلى الحنان بالدفىء بالأمان هوأمنية عندما لايتحقق وإذا تحقق فهو عذب يطرق القلوب فيسكنها هو نور من القلوب تعكسه العيون عندما تمتلىء السحب بقطرات الماء تهطل أمطار الخير والعطاء وعندما تمتلىء الزهور بالشذى والعبير يملأ عطرها الاجواء كذلك عندما يفيض القلب بالحب والسخاء تتفتح زنبقته البيضاء ليتفلفل عبيرها الفواح في كل زمان ومكان وأرض وسماء لكن كيف يمكن للزنابق أن تنمو وتزهر ونحن مقيدون تماما بسلاسل وأوهام الفكر لايمكن ذلك إلا بالعودة إلى الداخل إلى صحوة القلب فنحن بحاجة إلى شيء ما يخترق شفاف قلوبنا ويتفلفل في داخلها إلى نسمة هواء معطرة وقطرة ندى منعشة لتتفتح زنبقة المحبة والحياة والعطاء وعندها سندرك أن الفكر لم يعد متسعاً لآفاق هذه المحبة الكلية المحدودة المحبة شعلة مضيئة تطهر القلب وتنير طريقه أنشودة الفرح أنشودة الروح لنسبح في فضائها اللامتناهي أينما نذهب عندما تنظر إلى شخص ما أنظر إليه بعينين ممتلئتين حبً
وحناناً تفيضان وداً وعطاءً فالعين مراًة المؤمن دع إشعاعات قلبك كلها تنبعث من خلال عينيك لتذوب في أعماق الاًخرين
وعندما تمشي لتنهمر محبتك على كل ما حولك على الحقول والمروج على الأشجار والأزهار على النجوم والأقمار ليتردد
صداها في كل الوجود هذا هو العشق الأوحد المتوحد مع الواحد الأحد سيكون ذلك مجرد تخيل وتصور في البداية لكنه
واقعاً حقيقياً خلال شهر واحد سيشعر الأخرين بأنك تمتلك الأن حضوراً أكثر دفئاً وحناناً بمجرد أن يكونوا بالقرب منك
سيتولد داخلها شعور عارم بالفرح والسعادة والهناء دون أي سبب على الأطلاق وعندما تنتش بذرة المحبة وتتفتح زهرتها ستصبح مزاراً للعديد من الزوار لنحاول أن نكون أكثر وعياً وتفهمن في محبتنا لنحرر أكبر قدر ممكن من
إشعاعات المحبة الخالدة السامية... @@