السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يعرف أن الفن ذوق وأحساس وهما صفتان يملكها هذا الفنان
فنان العرب كاظم الساهر والكل منكم يعرف أغنيته كان صديقي وما لهذه القصيده من جمال فأحببت أن أشارككم بها
ولكم الذوق الأجمل
كان صديقي .....
كان صديقي وكانت حبه الأبدي .... بل كان حبهما حكايه البلد
واستغرب الناس كيف القصه انقلبت الى خصام الى هجر الى نكد
أما أنا الشاهد المذبوح بينهما .... سيفان من نار يختصمان في كبد ...
وانتقل مريضاً تائه القدم ... محطم القلب ادمى إصبع الندم ... كن ياصديقي
طبيبي وأحتمل ألمي ...
هل قابلتك هل حدثتها عني ؟؟؟ أم حزنها كان أقسى أم أنا حزني
وذلك العطر هل لازال يغمرها أم غيرته ؟؟؟ نعــــــــــــــــم ...
زعلانة مني
خسرتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــ ــــــــــــــــــاااااااااااا
يالي طيشي الأبد لا لها ..... بكى صديقي أأأأأأأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأه ...
هي ألتقتني وقد شحبت ملامحها .... وكما تذوب الشمع في النار ...
كان اسمه لو مر يجرحها ... مسكت يدي وبكت كإعصار ...
هو الذي دمر أحلامي ... هو الذي أمطرني هماً ...
لكنني ...
أوصيك خيرا به ... كأنني صرت له أما
بالله هل لازل مضطرباً ...أخشى عليه نوبة اليأس
احساسه العالي سيقتله ... خوفي عليه لا على نفسي ...
بلغوا أن الريح قد خطفت بنتاً على المينــــــــــــــــــاء يعشقها ...
وليتجه لشواطئ أخرى ... كسفينتي بيديه أغرقها ...
وكلمتني وكلمني ... لصبح غدي
عودا لبعض أو انفصلا الى الأبد ... سيفان من نار تختصمان في كبد
@@@ وفيكما الأن شوق الأم للولد@@@@