في زمان اللاّ صداقةْ ..
كلْ علاقةْ..
ليس فيها حب ذاتٍ..
ليس فيها أوقياتٍ ..
ومصالح مغرياتٍ ..
هي بالتالي حماقةْ.
في زمان اللاّ صداقةْ ..
تنمو في جسد الفضيلةِ..
كل أنواع النفاقْ ..
كل أحكام النفاقْ ..
كل أهداف النفاقْ ..
حتى نيران الخباثةِ
تنمو من دون اتفاقْ ..
فالفضيلة والرذيلة ..
صارتا وجها قبيحا ..
ينطوي تحت البصاقْ ..
وحكمة اليوم تقول :
كل من فيه اعاقةْ
ويرجو في حل وثاقةْ
يهتدي للاّ صداقةْ.
في زمان اللاّ صداقةْ ..
يرتوي الكل الصداقةْ ..
الا مخلوقا صغيرا تافها .. كم يزدريها ..
والسبب .. أن البشرْ ..
بعدما كانوا بشرْ ..
حسبوا النوم افاقةْ ..
حسبوا الحب اعاقةْ ..
فتمادوا حتى ضاعت كل أفكار الصداقةْ ..
في زمان اللاّ صداقةْ ..
تأسر الأحقاد أجسادا كثيرةْ.
تأكل النيران أفكارا أسيرةْ.
تقذف الأخلاق في أقصى الحضيرةْ .
وينادي من ينادي بالصداقة ْ..
( بعدما خان رفاقةْ) ..
اتركوها ,, اتركوها ..
من صدى القلب انسفوها ..
انها اليوم تجسدْ كل أنواع الصفاقةْ |