عندما تكون في لحظة جادة في مواجهة الروح ومواجهة بين أن تكون وفياً أو خائناً ماذا
عساك أن تفعل .. ؟؟
هذا السؤال يجز الروح جزاً إلى نصفين .. أما أن تكون وفياُ أو خائناً
تعرضت لأحد المواقف .. فكان هذا الموقف سبب ميلاد هذا العنف الهادئ ..
لكم أن تجعلوها فاكهة في أعينكم .. ولن أطيل أكثر من ذلك ..
عطش هذي العيون اللي تمر وشوقها عطشان
سقتـــها غيـــمة هلـــت علـى البستان والوادي
عطش لا كنـــها تـــروي وتملا القلب با لالوان
وتتركني علـــى بالـــي أدور حلــــمي الغـــادي
ضماها غير من يضمى ضمـاها للضمى عنوان
ضماها طفـــل يســـألني مـــتى هو يوم ميلادي
تبي من شيــــمة افكاري ملامح سلم أو عدوان
تبـــي أبدي لـــها خافي تبي أخـــفي لـــها بادي
صـــغير حـــزنها حتــــى نساه الحزن والنسيان
كبيـــر جـــرحها ا للـــي ما تعرض لغير عنادي
تنــــام كثير بعيـوني وتتـــــركني على الاجـفان
نهار ضــــيعه نوره وهو مــــا قال يا هــــــادي
تحب الحب لســــواها ولا تكـــــره لهــــا إنسان
وتســـــرق شي وتحـــاسب وتترك شي لفؤادي
تبيني بـــس من نظره أصـــير الأهـل والأوطان
تبني ليه أو لاكــــن تبيـــني عنفـــها الـــــهادي
إلى أي منــــي تناظر وانا اكثـــر مـــن الأحزان
إلى من فينــــي تسافر وأنا مـــــا أعرف بلادي
عيون ارجـــوك خليني أنا طبـــــعي كذا أحــيان
عيون ارجوك جـــمالك مـــا يقدر يكــسر قيادي
أنا ما غيرها كلــــمه لها بالــــعين الف لســـان
انا ما غيرها دمعه تــــركها الــــنوم لســـهادي
انا مازلت في حــــب يسوق الذ نــــب للـغفران
انا مـــازلت في شــوق من اقصى نفسي ينادي