العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام التقنيه والتصاميم والجرافيكس]:::::+ > منتدى الصور
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-2008, 07:06 PM   رقم المشاركة : 1
انثى رقيقه
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انثى رقيقه
Icon2 ورده نادره جدا جدا

ورده نادره جدا جدا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الفل يلحقه/..........\ صباح الياسمين لفاح

كيفكن ياقدعان المنتدى ان شاء الله انكم بصحتآ وعافيه
جايبه لكم شي الله واعلم عمركم ماشفتوه<<<<<الاخت واثقه من نفسه وه بس ياربي



ورده نادره جدا جدا


اسمهــا : نزيف القلب



V




V




V




V




V




V











( هذا خلق الله)






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الله يرحمك ياخوي ((ولد الشمال ))ويغسل ذنوبك بالماء والثلج والبرد
ويسكنك فسيح جناته ان ربي على كل شي قدير
والمسلمين اجمعين

قديم 16-11-2008, 07:11 PM   رقم المشاركة : 2
@مسـ الروح ــك@
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية @مسـ الروح ــك@
 






@مسـ الروح ــك@ غير متصل

[/b]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 16-11-2008, 07:22 PM   رقم المشاركة : 3
King of sense
( ود جديد )
 






King of sense غير متصل

سبحان الله
أنثى رقيقه
لكِ مني صرة ( حزمه ، باقه) من ورود
( نزيف القلب )
دمتي بحفظ الرحمن







قديم 16-11-2008, 07:58 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أسم على مسمَّى .. وهِيَ ( وَردَة ) تعبِّر وبجلاء عن الحُب الذِي يتغلغل ..

في قلوبنا رغماً عنَّا فَهَل نُلام فِيه؟

حتَّى شكلها وأقصُد ( الوَردَة ) فيهِ شَيء من البَرَاءَة .. فِيهِ شَيء من الوفَاء

فِيه شَيء من الوِد الذِي إندَثَر ولم يبق منه ألاّ أسمه فمَاهَذَا الزمَن؟

سوف تندهشي ولاشَك وأنتِ تري هذا الجمال ..

متمثلاً في هذهِ ( الوردة ) الرَّقِيقَة كرقَّتُكِ أستاده ( أنثَى رَقِيقَة ) ..

من خلال براءتها من خِلال طبيعتها من خِلال عفويَّتهَا ومن خِلال بساطتها

بل ونقائها الذي هو أشبه بصفحة بيضاء ناصعة النقاء ..

لم يكتب عليها حرف واحد بعد .. ولربَّما أرسِلَت لكِ تلك الصَّفحَة فأحترتِ

في أمرك .. أتكتبِ عليها .. أم تتركيها بيضاء ناصعة لا تدنسيهَا؟

وسوف تقولي لنفسُكِ أيُمكِن أن يكون هناك جمال بمثل ما تراه عيني الآن

وبمثل ما تلمسه أوتار قلبي؟

الأستَادَة القديرة ( اُنثَى رَقِيقَة )..إن هذه ( الوردة ) الرائعة الحِلوَة

التي نتحدث عنها .. ونَرَاهَا تَمثَل أمامنا الآن ما هي الاَّ رمز لتلك الأشياء

الحلوة الثمينة الرائعة التي بين أيدينا ومن حولنا .. ما هي الاّ تلك الروح

خفيفة الظل !!

التي يسعدنا التقرُّب منها .. والجلوس معها .. والتحدُّث وإيَّاها..

ما هي الاّ تلك الإبتسَامَة الصَّادقة المشرِّقة .. التي ما إن نراها ..

حتى تزول عنَّا همُومنَا .. وينشرح صدرنا .. ونتمنَّى لو يرافقنا صاحبها ..

أينما كنَّا !!

لأن هذا هو ما نحتاجه في هذا الزمن الذي طغت عليه المصالح الشخصية

والإعتبارات المادية .. هَذهِ ( الوردة ) وغيرها من الورود الجميلة المماثلة

سواء المجاورة لها .. أو البعيدة عنها .. إنَّما هي المُثل الحلوة في حياتنا ..

وهي الروح الشبابية التي لاتشيخ مهما امتد بنا العمر بإذن الله ..

وهي الدفاع القوي الذي يجعلنا نتمسك بالحياة ونعيشها كما أرادها الله لنا

دون ان نتجاهل حقوقنا فيها .. أو حقوق الآخرين من خلالها..

هَذهِ ( الوردة ) التي كلما نظرتِ إليهَا من قريب أو بعيد تمنيتِ ..

ان يكون لك نصيب منها .. أو أن تكوني أنتِ مثلها لاتنقصِيها جمالاً بمَكَان

لأنكِ حينئذٍ سوف تعيدي حساباتك في كل شيء ..

في نظرتكِ لمن حولكِ في اسلوب تعاملكِ مع الآخرين في تضحياتك معهم

حتى في ابتسامتكِ سوف تشعري أنها تخرج منكِ بشكل مختلف ..

لأن من سوف يبادلكِ ايَّاها .. سَوفَ يجبركِ وبطريقة جميلة ومقنعة ..

على أن تكون ابتسامتكِ شيئاً آخر..

وحينما يكون لديكِ مثل هذه ( الوردة ) تصطبحِي على وجهها الجميل ..

وتمسِّي عليه ..

وحينما تستقبلكِ في دخولكِ..وتودع في خارجكِ..وحينما تكون بقربكِ

وبجانبكِ تنظُر فيما تريدين وحينما تطمئن عليكِ أثناء غيابكِ وتسأل عنكِ

وحينما تري رائحتها العطرة الزكية .. وروحها البريئة الطاهرة ترافقكِ ..

أينما كنتِ ..

حينها قد تقولي لنفسكِ .. تُرى هل ما كنت اعيشه من حَيَاة فِي السَّابق

كانت تسمَّى حياة فعلاً؟

تُرى هل الحَيَاة اكل وشُرب ونوم أم أنها الإحسَاس بالآخرين وإحساسهم

بنا وشعورنا أننا نكمِّل بعضنا ونحافظ على بعضنا ونراعي مشاعر بعضنا ..

ونشعر بقيمة من حولنا من جمال غير محسوس وغير مرئي؟

تُرى إلى متى يكُون الجَمَال بين ايدينا ولانراه ولا نحسُّ بهِ او نُقيِّم له وزناً

الاّ بعد ان نخسره؟

أهكذا هي الحياة؟

أهكذا هي نظرتنا لها؟

وهكذا هو تفسيرنا لكل ما يدور فيها؟

متى ندرك حقيقة أننا نحيا بمن حولنا ونقوى بهم وترتفع وتزداد مكانتنا ..

بوجودهم معنا .. ودعمهم لنا من خلال وقوفهم معنا ..

ودعواتهم لنا في ظهر الغيب دون ان ندري؟

لنأخذ مثالاً بسيطاً جداً وأتمنَّى الاّ أزعُجكِ بكثرة حَدِيثِي المُمِل أحياناً وهو

هل كل ما وصلنا إليه من نجاحات وما حققناه من طموحات وغيرها ..

من الأشياء الجميلة التي أنعم الله بها علينا .. هل كلها بفضل جهودنا؟

أبداً .. كلاّ .. مُستَحِيل ..

إنها بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولاً .. ثم بوقوف من حولنا معنا ودعوات ..

والدينا لنا أينما ذهبنا ومع من كنَّا ..

نعم إنه رضا الوالدين عنَّا بعد رضا الله وحُب الآخرين لنا ..

وإقتناعهم وثقتهم بنا..هو من يقوِّي جانبنا ويدفعنا للمُضِي للأمام بتفاؤل

وثقة وإحسَاس بالرَّاحَة .. والإطمِئنان النَّفسِي..

ببسَاطة إنَّها تلك ( الوردة ) .. او الوردة الجميلة من حولنا ..

هي من تجعل من حياتنا شيئاً آخر مختلفاً جميلاً لم نعهده من قبل ..

وهي ( الوردة ) التي تقول لنا في كل مناسبة وغير مناسبة أنا معك ..

لن أتخلَّى عنك بكل ما أملك من مشاعر حُب صَادِقَة ..

وأحَاسِيس شفَّافة مُفعِمَة بـ ( الوِد ) ونحنُ فِي ( الوِد ) ..

والحنان والتضحية التي لايمكن ان تَقِف طالما أنكِ نبضِي الذِي أعيشُ به

بعد الله سبحانه وتعالى .. ونظرتي الحلوة للحياة التي تزداد جمالاً يوماً ..

بعد يوم..

ولكن ما يحدث أحياناً انَّ هَذهِ ( الوردة ) الجميلة قد تتعَب يوماً ما ..

قد تتضايق قد يصيبها نوع من الشعُور بالملل من الحياة وقد تكون باهتة

مع مرور الأيَّام .. وقد نكون نحنُ السبب في ذلك .. دون ان ندري ..

قد تكونِي أنتِ كصدِيقَة..أو كزوجَة..أو أخت..قد تكونِي أنتِ السَّبب

فيما آلت إليهِ هَذهِ ( الوردة ) من ذبُول وتحوِّل وأفُول فماذا أنتِ فَاعِلَة؟

هل تسكتِي على هذا كله لأن الزمن كفيل بإصلاح كل شيء؟

والى متى تتركِي المُسَاعَدَة لغيرُكِ وأنتِ قادِرَة عليها؟

الأستاده ( اُنثَى رَقِيقَة ) ..

الآن وقد رأينا هذه ( الوردة ) الجميلة بكل جمالها وروعتها الآن وقد لمسنا

بأنفسنا اهميتها بالنسبة لنا ومن حولنا..الآن وقد اصبحت بداخلنا وجزءاً منَّا

لانستغني عنه..الآن وقد اصبحت كل ذلك وأكثر بكَثِير فهل نتركها لوحدها

تعيش حزنها ووحدتها وهي التي لم تبخل علينا بشيء في يومٍ من الأيَّام

حتَّى وَلَو عَلى حِسَاب نَفسها؟

هل نتجاهلها وكأن شيئاً لم يحدث .. ونُغمِض أعيننا عن كل ما يجري لها ..

من كآبَة وإحباط وهِيَ التِي كانت تضحِّي من أجلنا في كل يوم ..

وفي كل ساعة ودقيقة دون ان تملُّ او تشتكي؟

هل ترخص علينا دمُوعهَا الغَالية ولا نمُد اليهَا يدنا الحَانِية لنمسَح وبكل رقَّة

وحنان تلك الدمُوع الغَالِيَة على قلوبنَا ونشعُرها أننا معها ولها ..

مهما حدث ويحدث؟

وهل ننساها بسهُولَة وقد كانت لنا نعم الصَّديق الذي نعتز به والرَّفيق ..

الذي لايمكن ان نتخلَّى عنه او نفكِّر فِي غيره؟

إن هَذهِ ( الوردة ) والتِي أطلقتِ عليهَا ( نَزِيف القَلب )ليست أنا فحسب

أو أنت فحسب بل هي قد تكون نحنُ جميعا وقد تكون اقرب الناس لنا ..

وأعزهم الى قلوبنا ..

وقد يكون احد فلذات كبدكِ مِمَن يعيش ظروفاً صعبة تحتاج الوقوف معه ..

الى حين الخروج من أزمته او محنته والى حين ان يعود كما كان ( وردة )

حقيقية بكل ما فيها من جمال الدنيا..

ولِنَقُل لتلك ( الوردة ) الجميلة بأننا معها ولن نتخلى عنها ..

لنقل لها بأن كلماتنا الحلوة سوف تظل لكِ ومن اجلكِ..وسوف تكون لكِ..

ذلك الدِّفء الذي أنتِ في حاجة إليه مع قدوم (الشتاء) الذِي نحنُ فِيهِ الآن

بكل برودته القاسية .. وسوف تكون ذلك الصَّدر الحنون الذي يضمك إليهِ

لتشعرني بالأمان ..

وسوف تكون ذلك القلب الكبير .. الذي طالما تحملَّك بكل ما فيه..

ولنُفهِم تلك ( الوردة )الرائعة ان ما نقوم به تجاهها ليس الا جزءاً بسيطاً

وبسيطاً جداً مِمَا قامت بهِ تجاهنا .. او قدّمته لنا في يومٍ مَا فَمَاذَا أكثر ..

أيتها ( الورده ) قولِي بصَرَاحَة ارجُوك؟

الا يكفي كل ذلك كي تشعري أنكِ لستِ بمُفردك ولكي تشعري أنَّكِ ..

لستِ ( وردة ) عادية..بل مُمَيَّزة ومُتَفَرِّدَة..وهكذا ستظلين بإذن الله..

مصدر سعادة للآخرين..وكل عام وأنتِ بخير..لكِ ولكل ( ورود ) الدنيا

وأقِف هُنَا؟


/

/

/


إنتـَـر








قديم 16-11-2008, 08:26 PM   رقم المشاركة : 5
انثى رقيقه
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انثى رقيقه

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @مسـ الروح ــك@
[/b]


الرووووعه غاليتي مسوكه حضورك المميز ياعسوله


انثى رقيقه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الله يرحمك ياخوي ((ولد الشمال ))ويغسل ذنوبك بالماء والثلج والبرد
ويسكنك فسيح جناته ان ربي على كل شي قدير
والمسلمين اجمعين

قديم 16-11-2008, 08:28 PM   رقم المشاركة : 6
انثى رقيقه
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انثى رقيقه

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king of sense
سبحان الله
أنثى رقيقه
لكِ مني صرة ( حزمه ، باقه) من ورود
( نزيف القلب )
دمتي بحفظ الرحمن

اخي العزيز اسعدني مرورك
مننحرمش من ذوووقك

انثى رقيقه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الله يرحمك ياخوي ((ولد الشمال ))ويغسل ذنوبك بالماء والثلج والبرد
ويسكنك فسيح جناته ان ربي على كل شي قدير
والمسلمين اجمعين

قديم 16-11-2008, 08:29 PM   رقم المشاركة : 7
ود الجوف
( وِد ماسي )


فعلا يوووم شفتهاااا استغربت منهااااا


سبحان الله



يسلمووو يارقيقهـ


:)






التوقيع :





|[ إن أحببّتَ أنْ يَدوُم الله لكَ علَى مَا تحُبُّ فدِم لَه عَلى مَا يحُِبُّ ]|

قديم 16-11-2008, 08:30 PM   رقم المشاركة : 8
انثى رقيقه
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انثى رقيقه

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أسم على مسمَّى .. وهِيَ ( وَردَة ) تعبِّر وبجلاء عن الحُب الذِي يتغلغل ..

في قلوبنا رغماً عنَّا فَهَل نُلام فِيه؟

حتَّى شكلها وأقصُد ( الوَردَة ) فيهِ شَيء من البَرَاءَة .. فِيهِ شَيء من الوفَاء

فِيه شَيء من الوِد الذِي إندَثَر ولم يبق منه ألاّ أسمه فمَاهَذَا الزمَن؟

سوف تندهشي ولاشَك وأنتِ تري هذا الجمال ..

متمثلاً في هذهِ ( الوردة ) الرَّقِيقَة كرقَّتُكِ أستاده ( أنثَى رَقِيقَة ) ..

من خلال براءتها من خِلال طبيعتها من خِلال عفويَّتهَا ومن خِلال بساطتها

بل ونقائها الذي هو أشبه بصفحة بيضاء ناصعة النقاء ..

لم يكتب عليها حرف واحد بعد .. ولربَّما أرسِلَت لكِ تلك الصَّفحَة فأحترتِ

في أمرك .. أتكتبِ عليها .. أم تتركيها بيضاء ناصعة لا تدنسيهَا؟

وسوف تقولي لنفسُكِ أيُمكِن أن يكون هناك جمال بمثل ما تراه عيني الآن

وبمثل ما تلمسه أوتار قلبي؟

الأستَادَة القديرة ( اُنثَى رَقِيقَة )..إن هذه ( الوردة ) الرائعة الحِلوَة

التي نتحدث عنها .. ونَرَاهَا تَمثَل أمامنا الآن ما هي الاَّ رمز لتلك الأشياء

الحلوة الثمينة الرائعة التي بين أيدينا ومن حولنا .. ما هي الاّ تلك الروح

خفيفة الظل !!

التي يسعدنا التقرُّب منها .. والجلوس معها .. والتحدُّث وإيَّاها..

ما هي الاّ تلك الإبتسَامَة الصَّادقة المشرِّقة .. التي ما إن نراها ..

حتى تزول عنَّا همُومنَا .. وينشرح صدرنا .. ونتمنَّى لو يرافقنا صاحبها ..

أينما كنَّا !!

لأن هذا هو ما نحتاجه في هذا الزمن الذي طغت عليه المصالح الشخصية

والإعتبارات المادية .. هَذهِ ( الوردة ) وغيرها من الورود الجميلة المماثلة

سواء المجاورة لها .. أو البعيدة عنها .. إنَّما هي المُثل الحلوة في حياتنا ..

وهي الروح الشبابية التي لاتشيخ مهما امتد بنا العمر بإذن الله ..

وهي الدفاع القوي الذي يجعلنا نتمسك بالحياة ونعيشها كما أرادها الله لنا

دون ان نتجاهل حقوقنا فيها .. أو حقوق الآخرين من خلالها..

هَذهِ ( الوردة ) التي كلما نظرتِ إليهَا من قريب أو بعيد تمنيتِ ..

ان يكون لك نصيب منها .. أو أن تكوني أنتِ مثلها لاتنقصِيها جمالاً بمَكَان

لأنكِ حينئذٍ سوف تعيدي حساباتك في كل شيء ..

في نظرتكِ لمن حولكِ في اسلوب تعاملكِ مع الآخرين في تضحياتك معهم

حتى في ابتسامتكِ سوف تشعري أنها تخرج منكِ بشكل مختلف ..

لأن من سوف يبادلكِ ايَّاها .. سَوفَ يجبركِ وبطريقة جميلة ومقنعة ..

على أن تكون ابتسامتكِ شيئاً آخر..

وحينما يكون لديكِ مثل هذه ( الوردة ) تصطبحِي على وجهها الجميل ..

وتمسِّي عليه ..

وحينما تستقبلكِ في دخولكِ..وتودع في خارجكِ..وحينما تكون بقربكِ

وبجانبكِ تنظُر فيما تريدين وحينما تطمئن عليكِ أثناء غيابكِ وتسأل عنكِ

وحينما تري رائحتها العطرة الزكية .. وروحها البريئة الطاهرة ترافقكِ ..

أينما كنتِ ..

حينها قد تقولي لنفسكِ .. تُرى هل ما كنت اعيشه من حَيَاة فِي السَّابق

كانت تسمَّى حياة فعلاً؟

تُرى هل الحَيَاة اكل وشُرب ونوم أم أنها الإحسَاس بالآخرين وإحساسهم

بنا وشعورنا أننا نكمِّل بعضنا ونحافظ على بعضنا ونراعي مشاعر بعضنا ..

ونشعر بقيمة من حولنا من جمال غير محسوس وغير مرئي؟

تُرى إلى متى يكُون الجَمَال بين ايدينا ولانراه ولا نحسُّ بهِ او نُقيِّم له وزناً

الاّ بعد ان نخسره؟

أهكذا هي الحياة؟

أهكذا هي نظرتنا لها؟

وهكذا هو تفسيرنا لكل ما يدور فيها؟

متى ندرك حقيقة أننا نحيا بمن حولنا ونقوى بهم وترتفع وتزداد مكانتنا ..

بوجودهم معنا .. ودعمهم لنا من خلال وقوفهم معنا ..

ودعواتهم لنا في ظهر الغيب دون ان ندري؟

لنأخذ مثالاً بسيطاً جداً وأتمنَّى الاّ أزعُجكِ بكثرة حَدِيثِي المُمِل أحياناً وهو

هل كل ما وصلنا إليه من نجاحات وما حققناه من طموحات وغيرها ..

من الأشياء الجميلة التي أنعم الله بها علينا .. هل كلها بفضل جهودنا؟

أبداً .. كلاّ .. مُستَحِيل ..

إنها بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولاً .. ثم بوقوف من حولنا معنا ودعوات ..

والدينا لنا أينما ذهبنا ومع من كنَّا ..

نعم إنه رضا الوالدين عنَّا بعد رضا الله وحُب الآخرين لنا ..

وإقتناعهم وثقتهم بنا..هو من يقوِّي جانبنا ويدفعنا للمُضِي للأمام بتفاؤل

وثقة وإحسَاس بالرَّاحَة .. والإطمِئنان النَّفسِي..

ببسَاطة إنَّها تلك ( الوردة ) .. او الوردة الجميلة من حولنا ..

هي من تجعل من حياتنا شيئاً آخر مختلفاً جميلاً لم نعهده من قبل ..

وهي ( الوردة ) التي تقول لنا في كل مناسبة وغير مناسبة أنا معك ..

لن أتخلَّى عنك بكل ما أملك من مشاعر حُب صَادِقَة ..

وأحَاسِيس شفَّافة مُفعِمَة بـ ( الوِد ) ونحنُ فِي ( الوِد ) ..

والحنان والتضحية التي لايمكن ان تَقِف طالما أنكِ نبضِي الذِي أعيشُ به

بعد الله سبحانه وتعالى .. ونظرتي الحلوة للحياة التي تزداد جمالاً يوماً ..

بعد يوم..

ولكن ما يحدث أحياناً انَّ هَذهِ ( الوردة ) الجميلة قد تتعَب يوماً ما ..

قد تتضايق قد يصيبها نوع من الشعُور بالملل من الحياة وقد تكون باهتة

مع مرور الأيَّام .. وقد نكون نحنُ السبب في ذلك .. دون ان ندري ..

قد تكونِي أنتِ كصدِيقَة..أو كزوجَة..أو أخت..قد تكونِي أنتِ السَّبب

فيما آلت إليهِ هَذهِ ( الوردة ) من ذبُول وتحوِّل وأفُول فماذا أنتِ فَاعِلَة؟

هل تسكتِي على هذا كله لأن الزمن كفيل بإصلاح كل شيء؟

والى متى تتركِي المُسَاعَدَة لغيرُكِ وأنتِ قادِرَة عليها؟

الأستاده ( اُنثَى رَقِيقَة ) ..

الآن وقد رأينا هذه ( الوردة ) الجميلة بكل جمالها وروعتها الآن وقد لمسنا

بأنفسنا اهميتها بالنسبة لنا ومن حولنا..الآن وقد اصبحت بداخلنا وجزءاً منَّا

لانستغني عنه..الآن وقد اصبحت كل ذلك وأكثر بكَثِير فهل نتركها لوحدها

تعيش حزنها ووحدتها وهي التي لم تبخل علينا بشيء في يومٍ من الأيَّام

حتَّى وَلَو عَلى حِسَاب نَفسها؟

هل نتجاهلها وكأن شيئاً لم يحدث .. ونُغمِض أعيننا عن كل ما يجري لها ..

من كآبَة وإحباط وهِيَ التِي كانت تضحِّي من أجلنا في كل يوم ..

وفي كل ساعة ودقيقة دون ان تملُّ او تشتكي؟

هل ترخص علينا دمُوعهَا الغَالية ولا نمُد اليهَا يدنا الحَانِية لنمسَح وبكل رقَّة

وحنان تلك الدمُوع الغَالِيَة على قلوبنَا ونشعُرها أننا معها ولها ..

مهما حدث ويحدث؟

وهل ننساها بسهُولَة وقد كانت لنا نعم الصَّديق الذي نعتز به والرَّفيق ..

الذي لايمكن ان نتخلَّى عنه او نفكِّر فِي غيره؟

إن هَذهِ ( الوردة ) والتِي أطلقتِ عليهَا ( نَزِيف القَلب )ليست أنا فحسب

أو أنت فحسب بل هي قد تكون نحنُ جميعا وقد تكون اقرب الناس لنا ..

وأعزهم الى قلوبنا ..

وقد يكون احد فلذات كبدكِ مِمَن يعيش ظروفاً صعبة تحتاج الوقوف معه ..

الى حين الخروج من أزمته او محنته والى حين ان يعود كما كان ( وردة )

حقيقية بكل ما فيها من جمال الدنيا..

ولِنَقُل لتلك ( الوردة ) الجميلة بأننا معها ولن نتخلى عنها ..

لنقل لها بأن كلماتنا الحلوة سوف تظل لكِ ومن اجلكِ..وسوف تكون لكِ..

ذلك الدِّفء الذي أنتِ في حاجة إليه مع قدوم (الشتاء) الذِي نحنُ فِيهِ الآن

بكل برودته القاسية .. وسوف تكون ذلك الصَّدر الحنون الذي يضمك إليهِ

لتشعرني بالأمان ..

وسوف تكون ذلك القلب الكبير .. الذي طالما تحملَّك بكل ما فيه..

ولنُفهِم تلك ( الوردة )الرائعة ان ما نقوم به تجاهها ليس الا جزءاً بسيطاً

وبسيطاً جداً مِمَا قامت بهِ تجاهنا .. او قدّمته لنا في يومٍ مَا فَمَاذَا أكثر ..

أيتها ( الورده ) قولِي بصَرَاحَة ارجُوك؟

الا يكفي كل ذلك كي تشعري أنكِ لستِ بمُفردك ولكي تشعري أنَّكِ ..

لستِ ( وردة ) عادية..بل مُمَيَّزة ومُتَفَرِّدَة..وهكذا ستظلين بإذن الله..

مصدر سعادة للآخرين..وكل عام وأنتِ بخير..لكِ ولكل ( ورود ) الدنيا

وأقِف هُنَا؟


/

/

/


إنتـَـر





اخي العزيز على الكل انتر يشرفني مرورك استاذي الغالي
ويسعدني سماع تعليقك الذي يضفي لموضوعي الشي الكثير لاعدمناك
ومننحرمش من ذوووقك

انثى رقيقه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الله يرحمك ياخوي ((ولد الشمال ))ويغسل ذنوبك بالماء والثلج والبرد
ويسكنك فسيح جناته ان ربي على كل شي قدير
والمسلمين اجمعين

قديم 16-11-2008, 08:32 PM   رقم المشاركة : 9
انثى رقيقه
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية انثى رقيقه

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الجوف

فعلا يوووم شفتهاااا استغربت منهااااا


سبحان الله



يسلمووو يارقيقهـ


:)

يسلمو ياقلبوو ياود على المرور النايس منحرمش يارب من ذوقك ياعسل

انثى رقيقه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الله يرحمك ياخوي ((ولد الشمال ))ويغسل ذنوبك بالماء والثلج والبرد
ويسكنك فسيح جناته ان ربي على كل شي قدير
والمسلمين اجمعين

قديم 16-11-2008, 08:38 PM   رقم المشاركة : 10
عيون الحلى
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عيون الحلى

سبحان الله


الوردة جنان


يسلمووو يالغلا






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:37 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية