كاالاعصار اتيتي ...عصفتي ...اقتلعتي ورسمتي معالم مولد انسان
كالطوفان ..اجتحتي حدود الزمان والمكان .....وانتزعتي مكامن الوجدان
كابركانٍ ثائرٍ يتأجج ........كنتي... بأنوثة تجاوزت حدود الطغيان
جئيتي بجيوش وعتاد لاقبل لي بها .....اغتصبتي دون قيد او شرط ..اجتزتي حدود الا محدود
اتسأل اي نساء الارض تكونين ...!!!!!!!
واي صفات تمتلكين ....!!!!!!..................
متنــــــــــاقضـــــــــات تجمعين
انت ما انت انت رسم جميل....... عبقري من فن هذا الوجود
يالك من امرأة قلبت موازين العبور ....شتت شمل اشلاء القبور
بعثرت بصوتها ملامح وقتي المهدور......... وشيدت بهمسها خرائب روحي فجعلتها قصور
انت ما انت يالك من عالم لا نهــــــــــاية له........ او قيود
بلغت بك الجرءة ان ترغمي ذكرياتي ....ان تكون ضمن ملامح وجهك الطهور
ابتسامتك ثغرك ......ذلك العقد من الآلئ كلها تنعش ذلك الجلمود ..
تحركه تزعزه عن مكانه
تجعله يحرك شفتيه في ذهول
يردد بين العقل والا معقول.........
فيقول
انت شي لايطاق .....مع الانتشاء .......
انت اسما ايات..... ابداع إله السماء.....
انت سكرة لاتعقبها.... فكره ........
انت ماانت ......فارحمي ذلك الهاذي بدون خمره
لم اجد بدا من ان استشهد في محياك باقوال الشواهد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فنزار يقول : عنك انت ,,, علمني حبك ان اتصرف كا الصبيان
علمني حبك كيف الحب يغير خارطة الازمان
علمني حبك اني حين احب تكف الارض عن الدوران
علمني حبك ان الانسان بلا حب ذكرى انسان
وكذلك ابدع صاحبه في قوله فيك يا امرأة سلبت رواجح العقول
فقال:
انت فوق الخيال والشعر والفن ...وفوق النهى وفوق الحدود
انت تحيين في فؤادي ما قد...... مات في امسي السعيد الفقيد
وانتشت روحي الكئيبة بالحب .....وغنت كالبلـــبل الغريد
يالك من وداعة وجمال ......وشباب منـــــــعم املود
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كيف لي ان اكون بعدك يا انثاي ....
وهل بعدك لقلبي حياة ونبض وشعور ...وهل بعدك للجمال وجود
وكيف لنساء الارض ان تتباهى ومثلك على الارض يسير
لاعليك فقد اطلقت صوتي لاسمعهن
اليكن عني ايها النساء ....واقبلي انتي علي
يا امرأة قلبت موازين الانوثة في الصباح وفي المساء
اجتاحي حدود الامحدود واغتصبي دون قيود
فبحبك تحيا بارضي البور
حدائق بابل ,,,,وتنبت الزهور ,,,, ويغرد العصفور .
بقلمي ,,,,,,,,,
صخب انثى