استطاع الفريق الاتحادي أن ينفذ بنتيجة لقائه بالوحدة إلى حيث النقاط الثلاث حيث استطاع المحافظة على نتيجة تقدمه بـ2/1 بعد أن كان الباديء بتسجيل هدفين في شوط المباراة الأول إلا أن الوحدة تمكن من تقليص الفارق عندما سجل هدفه الأول في الشوط الثاني لكن التوفيق جانبه ولم يستطع التعديل .
الشوط الأول كان الاتحاد عاقد العزم على حسم النتيجة من البداية عندما زاد من العطاء الهجومي من الدقائق الأولى لكن هذا الأداء الهجومي دائمًا ما يصتدم بالصلابة الدفاعية الوحداوية التي لم تمكنه من الاختراق لذلك ظلت المحاولات الاتحادية على بعد مسافات بعيدة عن المرمى الوحداوي عبر التسديدات التي وقف في وجهها التمركز واليقظة التي كان عليها حارس الوحدة عساف القرني ، أبرز تلك التسديدات جاءت من صالح الصقري مع الدقيقة 19 ساقطه باتجاه المرمى ، ثم تسديدة أخرى قوية من نايف هزازي الذي لم يمنحه الدفاع الوحداوي فرص العبور داخل المنطقة بعد تضييق الخناق عليه وفرض رقاية لصيقة ،اتبعتها محاولات هجوميه اتحادية تكون ذات جدوى إذن كان خلفها محمد نور ، الشوط بدأ يلفظ أنفاسه الأخيره فمع الدقيقة 43 بإتقان نور يسكن كرة ثابته في أقصى الشباك هدف اتحادي أول تبعه بدقائق هدف ثاني بعد أن افتك صبياني الاتحاد كرة من المدافع الوحداوي مستغلاً سرحانه ويسجل الهدف الاتحادي الثاني عند الدقيقة 45.
الشوط الثاني جاء بانتفاضة وحداوية وتحول في المستوى مع متعة في رؤية ما يقدمه لاعبو الفريق الوحداوي, فيما وضح الانخفاض في العطاء الاتحادي حيث شهد تراجع للخلف رغبةً في المحافظة ووقوفًا بصمود أمام الهجمات التي يشنها الفريق الوحداوي الذي شكل قوة هجومية ككتلة واحدة يعاونه عليها نقل كراته باتقان وسرعه ، استمرار الضغط الوحداوي كان لابد له أن يثمر عن هدف وإن جاء متأخر قليلاً مع الدقيقة 70 عندما كانت رمية التماس فرصة هدف تحققت عندما سدد فلاته الكرة بعد استغلاله لدربكه في منطقة الجزاء لتغالط مبروك زايد إثر ارتطامها بقدم المدافع الاتحادي وتسكن الشباك .
هذا الهدف كان حافز ًا للبحث عن آخر يعدل به النتيجة وكان قريب من ذلك إلا أن العارضة ومبروك تصديا لتسديدة قوية مع الدقيقة 80 أفلت معها الاتحاد بنقاطه الثلاث من قسمت التعادل والخروج بنقطة ليواصل انتصاراته والتمسك بالصدارة .
وفي الرس تفوق الحزم على ابها بنتيجة2-1
منقول