.
مدخل:هل فقدت أحذيتنا قِيمتها ؟
رِسالةْ إلى صاحبِ الحِذاءْ :-
و حينَ قرأتُ عيناكَ كـ صحيفةِ الخميسْ الممتلئة بأشياءْ مبعثرة مُهملة مؤلمة حد الموتْ ألماً,قهراً
و بؤساً تَحملني جرأتكَ أنْ آرتديني –قلماً- حياةً لأكتبكَ ! لأمثل دور كِتابتكْ على أقْل مستوى,ربما أُحاكم كما تُحاكم الكلِماتْ مقصات رقيبٍ يفكر بمستوياتٍ مختلفةْ وَ مُتخلفة أحياناً
لكني لا أمْلك إلا أن أفعل و أفعل... فِعْلك لاقى استحسان الشارع العربي
الذي ما زالْ ويبقى بِحاجة ماسة لـِ الماءْ /الملح /الرغيفْ ليمثل دور العيش ! و ها أنتَ ذا تعطيهم بِجرأتك وتضحيتك قدرٍ ضئيل من الوقت لـ يعيشوا و – الثمنْ- حياتك~ يا لكَ مِنْ شُجاعٍ
لـِ تبيعْ الحياة ثمن لحظة –نشوة- تعطي الروحْ القدر الكافي مِنَ الشعور بِما تريدْ
لكني صراحةً أتسأل – بِلطفٍ-
كم من الأحذية المستهلكةْ يستحق أن يقوم بِدورٍ غير دوره
أن يُعانق وجهاً أن يكون قناعاً لـ إنسانٍ أو شيءٍ يشبه الإنسانْ
أن يُرمى كما ترمى النفاياتْ إلى المِكب
ما ذنبُ ذاك الحِذاءْ لـِ يُعتقل و يُعدمْ بِحجة أن صاحبه غاضب مقهور
أليس مِنْ الواجبِ عليهْ أنْ لا يورطهْ في قضيةٍ لا ناقة لهُ فيها ولا جملْ !
كم مِنْ الإنسانيةْ يهدرْ على شفى رغبةٍ/لحظةٍ عابرةْ تحيل حياة رجلٍ إلى ( الجحيم ) !
و لـ يكن/الجحيم قراراً حراً وشخصياً ما ذنبُ من يتعداهم فِعل الفاعلِ
في وطنٍ يحاسب شعبٍ بفعلِ رجلٍ واحدْ !
هل سيكون الانتهاءْ انتهاءً يطالُ الشخص أو يطال تِلكَ الأرض التي يلوكها العابثون بممتلكاتها
و يبصقونها كـ شيءٍ قذرْ فقد صلاحيته جراء استهلاكهم له حقدهم عليه !!
مخرج: حتى أحذيتنا تنتهك !
.
لماذا يرمى بوش [ بالحذاء ] إحترموا الأحذية يا سادة !
العرض العادي
