العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-2009, 09:33 PM   رقم المشاركة : 1
ورد الندى
Band
 






ورد الندى غير متصل

Icon14 وماذا تكون الجراح أليست هدايا القدر ؟!

وماذا تكون الجراح اليست هدايا القدر


جراحي وماذا تكون الجراح اليست جراحي هدايا القدر


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




ينادي فؤادي بليل السكون
بدمع العيون برجع الصدى
لك الحمد إني حزين حزين
وجرحي يلوّن درب المدى
ولولا الهدى ، ربنا واليقين
لضاعت زهور الجراح سدى
جراحي وماذا تكون الجراح
أليست جراحي هدايا القدر؟


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


حين يتوقع الإنسان حدوث مكروه
فإنه غالبا ما يصاب بالغم ويذهب عنه الفرح ولو مؤقتا ، وهذه الحالة
التي تصيب الإنسان عندئذ هي حالة الحزن.



ومما ينبغي أن يعلم أن هذه الحياة لا تدوم على حال
وأن هذه الدنيا تتقلب بأهلها بين عز وذل، غنى وفقر، رخاء وشدة،
صحة ومرض، أحزان ومسرات...وهكذا يكون المرء بين الابتلاء بالخير
والابتلاء بالشر ، كما قال تعالى:
(وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
وهذه الدنيا إن أضحكت قليلا أبكت كثيرا ، وإن سرّت يوماً ساءت دهراً ، وإن متّعت قليلاً منعت طويلاً

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



طبعت على كدر وأنت تريدها



صفواً من الأقذاء والأكدار





ومكلف الأيام ضد طباعها



متطلب في الماء جذوة نار





وبما أن هذا هو طبع الحياة فلابد أن يعتري الإنسان فيها شيء



من الحزن في بعض الأوقات وهذه هي الفطرة التي لا يمكن إنكارها



ولا الهرب منها ، وهو ينتاب كل إنسان من فترة لأخرى حسب



ما جبل عليه من الأخلاق، وما يعتريه من نكد الحياة، لذا فإنه لا يدوم في الغالب،



بل يضمحل من تلقاء نفسه، أو بمقاومة الشخص إياه بالأسلوب المناسب.



فالحزن والفرح أمران فطريان متضادان خلقهما الله في وجدان الإنسان،



يخمد أحدهما بطغيان الآخر عليه وظهوره.
قال الله تعالى



وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى) ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن،



ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



ولهذا لا ينكر على العبد أن يحزن إذا توافرت أسباب الحزن ،
لكن المذموم قطعا هو الاستسلام لحالة الحزن بحيث يغلب
على صاحبه فينقطع أو ينعزل أو يسخط أو يصاب بالأمراض
النفسية أو العضوية ، بل قد يتمكن الحزن من صاحبه
حتى يقتله نسأل الله العافية.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الحزن ،
فكثيرا ما كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن .." وما يصيب المسلم في هذه الدنيا من أحزان فإنه يكون
سببا في تكفير سيئاته وخطاياه كما ورد في
الحديث: "
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن
ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه






قديم 29-01-2009, 02:44 AM   رقم المشاركة : 2
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،


وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الحزن ،
فكثيرا ما كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن .." وما يصيب المسلم في هذه الدنيا من أحزان فإنه يكون
سببا في تكفير سيئاته وخطاياه كما ورد في
الحديث: "
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن
ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه

شكراً لكاتب الموضوع ولناقله







قديم 29-01-2009, 09:44 AM   رقم المشاركة : 3
عاشق الجوف
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية عاشق الجوف
 






عاشق الجوف غير متصل

Icon14

مشكور جدا







التوقيع :
اما حيا عمر الهوى بالمواصيل * والا تفارقنا وليل الشقا طـــــــــال

اذكرك ذكرى كل ماروح اللـيل * يجي خيالك لي على طيف الآمال

قديم 30-01-2009, 12:01 AM   رقم المشاركة : 4
ورد الندى
Band
 






ورد الندى غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 30-01-2009, 01:03 AM   رقم المشاركة : 5
الاصدقاء
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية الاصدقاء

قد كنت هنا >






.. اما وقد امنت انها هدايا، .. فما عدت ارها كـ .. "جراح"











موضوع جميل، .. شكرا

.. مودتي















التوقيع :
. . . . .

قديم 14-02-2009, 10:24 PM   رقم المشاركة : 6
فتى بجيلة
( ود جديد )
 





فتى بجيلة غير متصل

مشكورة يعطيك العافية







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية