السـلآم عليكم ..
العنوان يعنـي/ لاتقل انا معآق
قرأت للتو قصيدة عن المعاق.. وأثرت فيني..!! 
لا تقول اني معاق لا تقول غير البشر
لا تقول انسان ثاني لا ترمي قلبي بالحجر
انت لو عشت بمكاني شفت مابي من قهر
لازم ارضى بحياتي واطيع علام القدر
لابس ثوب المذلة ودمعي مرسال السهر
هو رضى ربي مرادي وبصبري يحصل لي الاجر
والليل ان طول ظلامه جاءت تباشير الفجر
لا أعلم شيء عن مصدرها..
سوى انها اعجبتني وأثرت فيني..
فالمعاق :
احرقت قلبه المكلوم نظرات الانتقاص..
واحزنته النظرة البائسة من المجتمع له..
ها هو يرسل رسالة الى كل فرد من المجتمع..
ارجوكـــــــــــــــــــــــم ..
كفى كفى هذه النظرة..!!
ورآيي الخاص الذي لن يضيف شي..
سوى احببت ان اعبر بهذه الحروف البسيطة جداً..
فنسمع .. يقال هذا شخص معاق.. وهذا عاجز..
وكان الإستدلال فقط على الشكل الخارجي..
فالمعاق هو الشخص المتخلف التفكير..
و العاجز فهو من يعجز عن الشكر لله..
اما من به عاهة جسدية فلن تعوقه عن التفكير والشكر..
فهو انسان أروع من كثير من الناس نراهم طبيعيين وأسوياء وهم العكس..
فقد وهبهم الله البصيرة التي يهتدون بها الى مكامن القوة التي لا يصل اليها الاسوياء..
إن قوة إرادتهم تهزم جبروت إعاقتهم..
التي تجعل نظرة العطف في المجتمع اليهم تضمحل وتتبدل الى نظرة اعجاب وفخر..
فمن ينظر اليهم بإنهم عالة على المجتمع.. فلايعلمون بإنهم هم العالة بتفكيرهم الضحل..
هم سبب عجز هذا الشخص.. فقد جعلوا تفكيره عاجز بخجلهم الغير مبرر..
احبطوه قبل ان يجعلوا منه شخص مميز ويفيد مجتمعه..
فمن تخجل او يخجل اقل له اخجل من نفسك وتفكيرك..
ولاتخجل من شخص ليس له ذنب بإن والديه او اخوته متخلفياً بفكرهم..!!
بل أحمدوا الله على هذه النعمة.. و أعلمــــوا ..!!
إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه .. وكل مؤمن مبتلى..
ولكـــــن هنيئاً لمن صبر ومن صبر ظفر..
فكل إحترامي وتقديري لمن لم يجعل عجزه يعوقه..
وكل احتقاري لمن هو متخلف التفكير وعاجز عن شكر الله..!!
أعذروني فهذا غيض من فيض...
ولكم كل تقديري وإحترامي..
العرض العادي
