من أقصَى الأعمَاق .. وَأعلَى الأصوَات .. ومَلء الأفوَاه ..
نقول لكُل الزُّمَلاء ألف مبرُوك حصُولكُم ..
على هذهِ الثِّقَة الكَبِيرَة .. من لَدن الإدَارَة الكَرِيمَة ..
مَعَ تمنّيَاتُنَا لكُم بِمُستَقبَل زَاهِر فِي مَهَامكُم الجَدِيدَة ..
وَلاشَك أصبَح الإشرَاف مَطلَب فِي هذهِ الأوقَات لأنَّكَ ..
والحَالُ كذلك تشعُر بأن الآخرُون ..
أقصُدالإدَارَة رَاضُون عنك .. وهَذَا من شَأنِه ..
أن يُعطِيكَ وقُوداً .. أن يمنِحكَ ثِقَة .. للمُضِي قُدِماً ..
نَحوَ التَّألق وَالإبدَاع .. بَل الأكثَر من ذَلك كلّه ..
إنه يفرش لكَ الطَّرِيق بالوُرُود الحَمرَاء على جَانبَي الطَّرِيق
وَمَا اروَعهَا من ورُود نَدِيَّة شَجِيَّة مُتَفَتِّحَة ..
صَحِيح إنَّك قَد تَتَذَمَّر أحيَاناً بفِعل تِلك المَهَام الإشرَافِيَّة ..
المُرمَاه عَلَى عَاتقُك .. وَصَحِيح إنَّك تَقُول أحيَاناً وهَذَا ..
بينُك وبين نَفسُك (أف) من كِثر التَّدقِيق فِي الموَاضِيع
من كِثر المُتَابَعَة وَالتَّحمِيص من كِثر الرَّقَابَة وَالتَّبجِيل ..
وَلَكِن كُل ذلك يَذُوب كَالجَلِيد يَغدُو كَشَمعَة إحتَرَقَت للتّو
وَذَهَبَت فِي مَهَب الرِّيح لمُجَرَّد إنّك تَتَذَكَّر ..
تِلك الثِّقَة الكَبِيرَة التِي حَضَيت بِهَا من قِبَل مَرؤسِيك ..
ومن قِبَل مُحبِّيك افَلايُعجِبك هَذَا قُل بِصَرَاحَة؟
/
/
إنتـَــر
العرض العادي
