,,
,,
في بداية حديثي أتقدم للشكر للاخ
عبدالله الوافي على ما طرحه هنا
من موضوع شد الكثير من الأذهان
وجعل الاقلام تكتب ما يتراءا لها
في ظاهر الأمر ولكن باطن الغيب
كل الإحترام بلا جدل ...!!
لم آتي هنا كي أكتب ما أراده الكاتب
من نقاش وحوار وعصف ذهن في كشف
صفات أو سلوك يرتكبها أجمل مخلو ق ..
على وجه هذا الكون الذي تعددت مخلوقاته
لست عنصرياً ولا عادلاً ولا فيلسوفاً ولا مبدعاً
ولكني كاتباً أو في ظن نفسي مفكراً ..
في رغباتي وميولي في نساء كوني ..
لم أشأ أن أخالف العرف هنا
أو أتجاهل ما قد تناوله كاتبنا الموقر
ولكن إحساس رافقني أو حملني
إلى هنا كي أبوح بسره ...؟
لنا أن نمعن النظر والتفكير
وكل الحواس التي توصلنا له
أنا أحب هذا المخلوق الجميل
والرقيق والباهر واللطيف ..
كيف لا أحبه وأنا سمعت عنه
وصفاً راااق لي كثيراً ..
كان يصف معنى صعباً ..
علي أن أوصله لكم بسهوله ..
سمعته فتسرب معناه داخلي
وكان أثره أثر السحر في أعماقي
عندما سمعت بوصفهن ((قوارير))من حديث لنبي صلى الله عليه وسلم
يقول فيما معناه ..!!
عن أنس بن مالك قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم
حاد يقال له أنجشة ، وكان حسن الصوت ، فقال له
النبي صلى الله عليه وسلم : ( رويدك يا أنجشة ، لا تكسر القوارير ) .
قال قتادة : يعني ضعفة النساء . وفي رواية : رفقا بالقوارير.
الحديث أخرجه البخاري ومسلم
(( رفقا بالقوارير ))
الرسول - صلى الله عليه وسلم - شبه المرأه بالقاروره
وهي الزجاجة وتشبيه المرأة بالزجاجة فيه مجاز رائع
وخيال خصب , حيث الشفافية , والحساسية المفرطة ,
وسرعة انكسارها , وجمال مظهرها , وغيرها من الصفات
التي يمكن للمرء أن يتخيل العلاقة بين الزجاجة والمرأة .
ولذلك جاء في حديث أخر أن المرأة تكسر وكسرها طلاقها ,
ومن المعلوم أن الانكسار من أبرز خصائص القوارير والزجاج .
فانظروا كيف أصبحت قلوب النساء بهذه الرقة , والشفافية , وقبولها للانكسار .
فيا لجمال الوصف النبوي العظيم لهذا المخلوق العجيب .
:wed18000 :
العرض العادي
