على لسان عاشقين افترقا .. كتبت هذه الكلمات
***
هذا النزف من عُمق جرحٍ نزفني
جيت أكتبه ع السطر وألقاه مدميني
أبشتكي من غلاي اللي معذبني
أبشتكي من حبيبي اللي سكن فيني
أبشتكي منه ( له ) ويا ليته يسمعني
عساه ينصفني وهو اللي مشْقيني
يا ما كسرني بقصد ومن دون يكسرني !
و كنت أتحمّل عشانه وأقول : يغليني !
و كنت أعتذر عنه يومٍ كان يجرحني
وأقول شي مضايقه يا علّه في عيني !
كم هانني مّرات وكل مرّة تذبحني
و أسامحه وأقول : والله يغليني !
وفي مرّة جاني وكان بشرّ ينظرني
سألته : وش فيك ؟ قال : سكتي وفكّيني !
ما كفّته طعنته لا وظلّ يطعنّي !
وكل نظرة من عينه بالموت ترميني !
حسّيت إنه خلاص ما عاد طايقني !
كنّه يبي الأرض تنشقّ و تمحيني !
وتالي طلع زعلان وهو اللي مزعّلني !
تركني وحدي أنوح ما بيني وبيني
و حسيت الأرض من تحتي تدوّرني
وكل شي حولي صار يهتزّ في عيني !
وطحت بمكاني ما عاد حملي تحمّلني
وكل طعنةٍ من صوب صارت تلاقيني
مدّيت إيدي أبي أي حدّ يلحقني !
ولا لقيت إلا سواد الهم يغشيني
و يومٍ صحيت لقيته جنبي حاضنّي !
و يضمني له حيل وبحبّ يبكيني !!
يضمني له كأنّه خاف يفقدني !
ودموع عينه تجرحني وتداويني !!
قال : اعتذر يا غلاي ! قلت : الحين تذكرني ؟!
وانت اللي هدّيت كل هالدنيا في عيني ؟!
الحين ؟! وصدّك هدم حبنا وحطّمني ؟!
يا كيف ينبني من جديد وكيف تبنيني ؟!
ما عاد ينفع !! أحبك بس اعذرني !
كل شي بينّا انتهى ! وارجوك خليني !
قال : انسي كل شي , ورجع بالحب يوعدني !
قال إنه نادم وأبد ما راح يشقيني
قلت له انتهينا خلاص لا اظلمه و يظلمني !
ما اقدر أسامحه من قلبي ومن عيني !
الدَّمعة اللي على خدّي تذكرني !
والطعنة اللي بخفوقي ما تنسيني !!
لا جيت أسامح أحس جرحي يعاتبني !!
ولا جيت أقسى يظل حبه يناديني !
بس انتهينا خلاص يا حب واعذرني !
حنا افترقنا خلاص وارجوك يكفيني !!
بقلمي اسير الدموع
العرض العادي
