9- 99
عليه الصلاة والسلام، ..
يُنقل عنه في العدل بين زوجاته في حين ميل قلبه لعائشة عن سائرهن، .. رضوان الله عليهن اجميعن
(اللهم هذا عدلي فيما املك، فلا تؤاخذني فيما لا املك)
فهو عليه الصلاة والسلام .. يقول، ..
لا املك قلبي
وانما
هو بيدك انت .. يالله
وفي موضع اخر، ..
فيما ينقل عنه عليه الصلاة والسلام في الدعاء
(اللهم يامقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك)
وفي الحديث الشريف، .. فيما معناه، ..
ان قلب العبد بين اصبعي الرحمن، .. يقلبه كيف يشاء
[blink]بيت القصيد[/blink]
ان الحب .. من عدمه،
امر ليس للعبد فيه حول ولا قوة
والتنصل منه .. كذلك، ليس للعبد فيه اختيار
لذا، ..
انا ارى ان الحب ابتلاء
والله سبحانه وتعالى يضعنا في هذا الموقف
ليرى كيف نفعل .. وكيف نتصرف
هل يغلب علينا هوانا؟ .. هل يجرفنا للاثم .. والمعصية؟
والا؟ .. نتعامل معه بما يرضي الله .. وحسب ما علمنا اياه ..
من ان تؤتى البيوت من ابوابها،
.. وانتوا عارفين ابوابها
فنجي هنا لنسيان الحب .. والتخلص منه
فهو، والله اعلم، مربوط بـ ..
صدق نية المبتلى التخلص من هالمشاعر .. اللي ما تجوز له
ويكون ذلك باللجوء والرجاء من الله سبحانه وتعالى ان يعينه ويرفع عنه هذا البلاء
ويَصْدق نيته كذلك .. بافعاله
فيتخلص تماما من كل ما من شانه ان يربطه بـ هالمشاعر .. او ييقظها ويؤججها في نفسه
صح حيتعذب .. الله يعينه، .. ولكن ليش سمي ابتلاء .. واختبار .. وامتحان
بالاضافة .. الى انه بقدر العذاب والمعاناة .. سيكون الثواب وحسن الجزاء،
.. بل واضعاف، .. لان الحسنة بعشرة امثالها
، .. والله يوفق الجميع : )
شكر .. ومودة