مساء الخير ايها الاحبه......
طبعا اختي الغاليه حملتني امانة تنزيل الروايه بعدها لانها سوف تكون بالمستشفى
دعوتكم لها برجوعها لنا سالمه امين يارب ........... اعرف اني لن اكون مثل اختي الغاليه
في ابداعها بالروايه ولكن لكي اوفي بالامانه وعدي لها اتيت اليكم اتمنى ان تتقبلوها مني
كما تقبلتوها من المبدعه قلب الزهور وابي منكم رد الجميل لها واحساكم بنها غاليه لديكم
بكثرة المشاركات لرد جزء من تعبها ........ اخواني واخواتي اعذروني على الاطاله ....
وسوف ابدء معكم من الغد ان شاء الله ..... ولكن بعد ان اشاهد حماسكم معنا
تقبلو شكري لكم وتقديري
عبد العزيز توه واصل فوقف سيارته ورن الجرس
مي وهي تفتح الباب وبصوت حزين مصطنع : هلا
عبد العزيز : هلا فيك
مي : تفضل
عبد العزيز وهو يدخل : زاد فضلك
وجلسوا بالصاله
عبد العزيز : مي وش فيك
مي : هالا بس شوي مخنوقه
عبد العزيز : وش منه طيب
مي : عزيز أنا ابقوم اجيبلك شي تشربه وش تبي
عبد العزيز : أنا ما جيت أبي أشرب أنا جيت عشانك
مي : متأكد جاي عشاني
عبد العزيز : أجل جاي لعند بيتك وتقولين متأكد وبعدين انتي ما عندك احد بالبيت يعيش معاك
( في سيارة رشا )
رشا أف الحين وش أقولها بس أنا لازم أوقفها عند حدها عشان ما تتمادى أكثر وقربت من بيت مي إلا وتشوف سيارة عبد العزيز عند الباب
رشا بأستغراب : مو كان هاذي سيارة عبد العزيز إلا جد هاذي سيارته خل أشوف اللوحه ونزلت من السياره وشافت اللوحه ولقتها ر ش ا 111
إلا هي سيارته ليش اهو هنا لازم ادخل واعرف
( عند زياد وليان )
زياد : وااي هاذي غرفتك
ليان : يس وش رايك
زياد : والله جنان مثلك وبعدين كلام بيان صحيح
ليان بأبتسامه : عاد لا تعلق
زياد كان يدور بالغرفه يتأمل كل شي فيها يتأمل كل شي تحبه حبيبته عشان يحبه ويتعلق فيه
مثل ماهي متعلقه فيه فجاه شاف رسمه قد شافها ومو من وقت شايفها أمس وعند مين عند اخوه زياد باستغراب : ليان وش هالرسمه
ليان بأرتباك : ها لا بس رسمه
زياد وهو يتفحصها بنظراته : متأكده
ليان : ايه
زياد : طيب ليش مرتبكه
يان : ماأرتبكت ولا شي
زياد بتفكير : بس أنا شايف مثلها عند أخوي إلا عند إياد
ليان بخوف : إياد
زياد : ايه إياد
ليان : يمكن تشابه
زياد : نفس الرسمه وبعدين نفس رسم يد أخوي وبعدين الرسمه
مو رسمه عاديه هاذي رسمه لك وجهك يعني
ليان تحاول تتهرب : خلاص طيب اللي تبي تشوفه شفته
زياد : طيب ليش تتهربين
ليان : ماأتهرب بس أنت
زياد : طيب خلاص أنا ماشي
ليان : أفا ليش
زياد : لا بس تذكرت أن عندي شغل يله مع السلامه
ليان : مع السلامه
[blink]عشان الحب أذل نفسي روايه رومنسيه خياليه[/blink]
[blink]
يتاااابع[/blink]
( عند مي وعبد العزيز )
مي : معي أمي بس لا حس ولا خبر ولا كأنها
موجوده
عبد العزيز : ليش
مي : سفريات
عبد العزيز : اها طيب ما قلتيلي وش فيك ؟؟
مي ودموعها تنزل على خدها : تعبانه يا عبد العزيز
والله جد تعبانه عايشه بالهدنيا ولا كأني عايشه
محد يحس فيني ولا أحد مهتم لي
عبد العزيز وهو يمسح دموعها : أفا وانا وين رحت
مي : موجود بس انا قصدي امي اللي مو
مهتمه فيني وابوي اللي مات وخلاني وجود
اقرب صديقاتي لي اليوم تهاوشت معي وراحت وخلتني
عزيز وربي أني تعبانه وربي اني محتاجه لك
عبد العزيز : طيب وانا عندك مارحت قولي كل اللي بخاطرك
قولي يامي وريحي نفسك
مي : مشكور يا عزيز
عبد العزيز : لا شكر على واجب
أنا ماسويت ولا شي إلا هالحين قولي يا مي
وكانت رشا واقفه وشافت الموقف اللي صار لأنهم كانو تاركين باب الفله مفتوح
رشا : يا حبيبي وانا اقول ليش عبد العزيز اليوم ما كلمني عشانك قاعد معها
( في بيت زياد )
زياد أول ما وصل نزل تحت بالمرسم
عشان يبي يشوف الرسمه فلقاه مفتوح وطوالي راح لعند الرسمه
وكان واقف يتاملها وشلون نفس الرسمه تكون عند ليان وشلون وهي من رسم أخوي لا الموضوع فيه شي مو كذا صدفه فجلس يفتش عن شي يثبت الشك اللي عنده
فلقى دفتر خواطر حق إياد ففتحه وجلس يقرا الخواطر فلقى خواطر كلها عن اللي يسويه عشانه وهو ولا مهتم وعن ليان وأول مابدى بالحب وأول مادرى أن زياد يحب ليان وكل شي في حيات أخوه عرفها
زياد رجع الدفتر مكانه وطوالي راح لغرفته
وأول ما دخل مسك راسه ويمر في باله معاملة ليان له
في البدايه وتغيرها المفاجأ وإياد يوم يجي يسأله أنت منو
تحب ويوم قاله ليان تغيرت ملامح
وجهه وتغير آآآآهـ يا إياد أنا سبب عذابك بالهدنيا
وليش ليش ليان توهمني أنها تحبني ليش آهـ الحين أنا
وش أسوي يارب ساعدني يارب
( في بيت مي )
عبد العزيز بصدمه : رشا
رشا بأنفعال : ايه رشا اللي وثقت فيك وحبتك رشا ولا نسيتاها
عبد العزيز : لا أنتي فاهمه الموضوع غلط
رشا : لا غلط ولا شي الحين عرفت حقيقتك وانتي يامي والله لأنسيك حليب امك والله ما اكون رشا أن ما نسيتك إياه
مي في نفسها طايره من الفرح اللي في بالها قرب يتحقق
عبد العزيز : رشا رشا
رشا طلعت من الفله وهي تصيح ومو مصدقه اللي شافته
عبد العزيز طلع يبي يلحقها عشان يفهمها الموضوع
رشا ركبت السياره وراحت لبيتها
عبد العزيز راح وراها
رشا دخلت الفله وعبد العزيز وراها
عبد العزيز : رشا رشا
رشا وهي تلف وبصراخ : برى أطلع برى ما أبي أشوفك برى
عبد العزيز وهو يقرب منها : ما راح أطلع إلا لما تسمعيني
رشا بأنفعال : مابي أسمع شي مابي ابيك تطلع برى برى
ورقت وخلته
عبد العزيز كان واقف بالصاله حوالي عشر دقايق عشان يبي يستوعب كل اللي صار وبعدها طلع وراح للبيت ودخل سيارته بالكراج ونزل وراح لغرفته
وكانت رشا شبه مو مستوعبه اللي صار وتتوعد مي وعبد العزيز
ومي كانت تخطط وش بتسوي بعد هالموقف [blink]
يتااااااابع كماااان[/blink]