يرن جوال عبد العزيز
عبد العزيز : الو مرحبا
ديم وهي تصيح : عزيز وينك
عبد العزيز بخوف : ليه وش فيك
ديم : سلطان طلقني
عبد العزيز : جد والله
ديم : ايه وانا الحين بالبيت وما فيه احد
عبد العزيز : ايه احنا بالمستشفى
ديم : ليه
عبد العزيز : لا بس ريم شوي تعبانه
ديم : طيب باي مستشفى
عبد العزيز : مستشفى الـــــــــــ
ديم : طيب انا جايه( وفجأه تشوف رشا مى جايه ووليد وراها )
فيصل : هاذي وش جابها
مى : سلاماااااات
عبد العزيز لف وانصدم يوم شاف مى
وليد : ها وينها ريم
فيصل : عند الدكتور توها داخله
رشا : هلا وليد
وليد : اهلين
الا تجي ديم
( عند عبد العزيز )
ديم : ها كيف ريم
عبد العزيز حس انه وده يزعق بكل الموجودين بس مسك اعصابه : تمام
( عند فيصل )
وفيصل يحس ان الحاله متدهوره وشاف ديم اللي باين على وجهها التعب
فيصل : ديوم وش فيك
ديم : آآآآآه بس
فيصل : سلامتك من آه وش فيك وانا اخوك
ديم : سلطان طلقني
فيصل باستغراب : نعم طيب ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ديم : بعدين الحين خل نوقف مع عبد العزيز شكله مرهق
( عند عزيز )
مى : عزيز لا تضيق صدرق انشاء الله ما يكون الا كل خير
رشا كانت جالسه وتراقب مى وودها تموتها بس محترمه المكان اللي هي فيه
عبد العزيز : عن اذنكم بروح احجز للسفر بكرى وبروح للبيت اجهز اغراضي واغراض ريم
ديم : انا بروح اجهزها
عبد العزيز : يكون احسن بس ابروح اخذ جوازي وجواز ريم ( وطلع من المستشفى )
( وبعد مرور خمس دقايق )
ديم دخلت عند ريم
ورشا جالسه في حالها
ومى واقفه تشوف الرايح والجاي
وفيصل واقف
يناظر مى الين ما حس انه روحه بتطلع منه وطلع وركب السياره وراح للبيت( عند زياد )
كان زياد منسدح إلا يسمع صوت الباب وشاف اخوه إياد
ورانيا وريناد وبنوتتها
إياد : ها كيفك الحين
زياد بأبتسامه مرسومه على وجهه : تمام دامني شايفكم
رانيا : وش حالك الحين
زياد : احسن
ريناد : تراني جبت لك الشكلاته اللي تحبها
زياد : مشكوره
وجلسو يسولفون ويضحكون
( في بيت بنات أبو متعب )
بيان : اف والله احس ان حياتنا انقلبت نكد
ليان : كله من الحب اهو اللي يسبب التعاسه
بيان : اخ بس والله انك صادقه احنا مالنا حظ في الحب شكلنا محسودين
ليان : بيان
بيان : هلا
ليان : تتوقعين زياد راح يسامحني
بيان : مدري بس ان كان يحبك اكيد راح يسامحك
( في بيت عبد العزيز )
عبد العزيز كان جالس وبديه الجوازات وحاط يده الثانيه على راسه
فيصل دخل وشاف عبد العزيز
فيصل بانفعال : هي انت
عبد العزيز : انا
فيصل : ليه وفي احد غيرك هنا
عبد العزيز : لا وش فيك منفعل
فيصل : لا ما فيه شي يخلي الواحد ينفعل
عبد العزيز : لا جد وش فيك
فيصل : تحسبني استهبل مع وجهك انا جاد جاد اكثر من أي مره
عبد العزيز : فيصل هد وفهمني
فيصل : انت ياللي كنت تقول انا مثل ابوك ومثل امك
عبد العزيز : وإلا الحين اقوله
فيصل بانفعال : لا تكذب ابسألك قد شفت ابو ياخذ من ولده حبيبته قد شفت ام تبعد
عن ولدها وحده اهو يحبها
انت يا سيد عبد العزيز اخذت مني مى تسوي نفسك البرئ اللي ما يسوي شي غلط بحياته
ومسوي نفسه الأب الحنون والأم وانت ولا شي انت تسرق مننا سعادتنا وانت
قاصد وتسوي نفسك تبي مصلحتنا
ها يا أخ عبد العزيز للأسف كنت حاط الي كله فيك بس انت خذلته ( وبصراخ )
ليه يا عبد العزيز ليه تاخذ مني الشي اللي احبه لــــيـــــهـ
/
/
/
/
انتهى البارت
/
/
/
/
التوقعات
/
/
/
/
س : وش راح يكون موقف عبد العزيز بعد كل اللي صاره ؟ وبالأخص مع فيصل ورشا ؟؟
س : وش راح يصير لنواف ؟؟ هل راح يقوم من الغيبوبه ؟؟ أو لا ؟؟
س : وريم وش راح يصير لها ؟؟
س : ووليد وش راح تكون حالته بعد ريم ؟؟
س : هل زياد راح يسامح إياد وليان ؟؟ أو لا ؟؟
س : هل رشا راح تعذر عبد العزيز ؟؟ ولا ما راح تعذره ؟؟
س : مي هل راح تنجح خططها ؟؟
س : ديم وش راح يكون مصيرها بعد الطلاق ؟؟
س :وش تتوقعون ردة فعل بيان بعد ما تسمع خبر الطلاق ؟؟
عاديفيصل : أختي ريم في المستشفى تعبانه
وليدبخوف : وش فيها
فيصل : فيهامرض السرطان
وليد : لامستحيل
فيصل : يعني ألعب عليك
( في بيت عبدالعزيز )
عبدالعزيزكان مصدوم من الكلاام اللي يسمعه
فيصل : سألتك جاوب لية
عبدالعزيز :أنت وش قاعدتخربط
فيصل : كلامي بنسبه لك خرابيط شكرآ ياخوي العزيز
(وطلع من البيت وراح للمستشفى )
فيصل :ألحين هاذي لين مابعدراحت
رشا : والله ماأدري
فيصل : أف طيب وين ديم
رشا : جوى عندريم
فيصل : أنا بدخل أشوفهم تجين معي
رشا : لاأنا ألحين بروح أحس أني تعبانه
فيصل : أها طيب روحي أرتاحي وكلميني أول ماترتاحين وتحسين نفسك مليتي من الراحه طيب
رشا : طيب يله مع السلامه
فيصل : فمان الله
(عند وليد )
وليد يحس أنه بينهار مستحيل حبيبت عمري تروح مني ماأصدق ريم فيها ال أستغفرالله اللهم لاأعتراض
مي : وليد أجلس شكلك تعبان
وليد : مالك دخل فيني أجلس ولاأقوم
مي : طيب هدأعصابك
وليد : أف وين فيصل
مي : تودخل عندريم
(عند ريم )
ريم : خلااص طيب أعرف وش لون أصبر
ديم : طيب بغير الموضوع
فيصل : ريامي ياقلبي منقدك بتروحي لأ مريكاهناك فيه سنماأن شاءالله أن خفيتي رحتي
ريم : بأبتسامه أستهزاء : ههههه تحسبني بزرتلعب علي
فيصل : لاأنتي موبزر
(إلايسمعون طق باب )
فيصل : أدخل
وليد : السلام عليكم
ريم بفرحه : وليد
وليد في قلبه ياقلبه يابلسم أجروحه : إيه وليد
ريم : كيفك
فيصل كان يتفحص أخته إللي كانت بطير من الفرحه يوم شافت وليد بس أهومالاحظ وليدلأنه ماشك ولاواحدبالميه أن وليديحب ريم
وليد :تمام وانتي
ريم بحزن : إنشاءالله أكون بخير
وليد : لاتقولي كذاإنشاءالله تكوني أكيدبخير
ريم : ياليت
فيصل : موكأنكم نسيتوني
ديم : حتى أنابس على العموم عادي خذوراحتكم
ريم بحياء : لاوش دعوه
فيصل : لامستحيل أختي تستحي لالاشي لايصدق
ريم : ليه أناموبنت
فيصل : لاوالله إلاولد بهيئه بنت
ريم : ياعفن ياتكرأناولد
فيصل :ههههههه لاوالله أمزح
وليد : وش دعوه يافيصل أنت بنت بهيئت ولد
فيصل : لاياشيخ حرام عليك الرجوله اللي فيني وين راحت
ريم : أمحق رجوله
ديم : أقول فيصل مولازم نكلم لين ونقولها
فيصل : أنامالي دخل أنتي كلميها
ريم تحس بألم : أخ أه يارب
وليد : وش فيك ياريامي
فيصل : أناديلك الدكتور
ديم بصوت عالي : دكتوربسرعه تعال
الدكتور جاءمسرع م خير
فيصل : ماأدري بس أهي تتألم
ريم : أه أه
الدكتور : وين الألم
ريم وهي تأشر على بطنها : هينايادكتور
وليدطلع من الغرفه لان موقادريشوف ريم وهي تتألم وهو مايقدريسوي لهاشي
الدكتور : ممكن تطلعون برى
فيصل : طيب
ديم وهي تمسك فيصل : فيصل أناخايفه شكل السرطان اللي عندهاخطير
فيصل : لاانشاءالله يكون خفيف
ديم وهي تصيح : وين عزيز دق عليه خله يجي
فيصل بيروح المطار عشلن يحجز
ديم :بس أحس أحناالحين مانعرف نتصرف مثله
فيصل : أجلسي ياديم وهدي أعصابك