السعادة في رايك...للمناقشة

[ومضة]

السلام عليكم جميعا:

أحببت أن اطرح هذا الموضوع نظرا لأهميته في حياتنا ...

وأحببت أن أعرف رأي كل واحد منكم فيه...

الموضوع هو...... ( السعادة)

إن كثيرا من المسلمين يبحثون عن سعادة أرواحهم في غير طريقها، فمنهم من يبحث عنها في المناصب، ومنهم من يبحث عنها في جمع المال، ومنهم من يبحث عنها في اللعب واللهو، لكنهم جميعا يرجعون بعد زمن بخفي حنين، فما حصلوا إلا سرابا وعذابا.
فمنهم من يقول : لقد فقدت نفسي وهويتي وشخصيتي أصبحت اكبر ويكبر همي وضيقي وبعدي عن الله..أريد أن أكون سعيدا في حياتي ولكن أين أجد هذه السعادة؟
ومنهم من يقول:أعيش الآن حالة من البؤس والشقاء واجد قسوة رهيبة في قلبي وحجابا وغشاوة عن الحق،أريد لحياتي أن تنتهي!
فهم يبحثون عن السعادة ولا يجدونها ، لأنهم لا يعرفون معنى السعادة...

والآن من كل واحد يقرأ الموضوع أن يقول ما معنى السعادة بالنسبة له ،
أو ما هي السعادة عنده.

شكرا لمشاركتم...

مع خالص تحياتي ................ومضة

[+*+|خالد|+*+]

موضوع جميل اختي ومضة...

ليست السعادة في وفرة المال ..
ولا سطوة الجاه .. ولا كثرة الولد ..
ولا نيل المنفعة .. ولا في العلم المادي .
السعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوانحه : صفاء نفس ..
وطمأنينة قلب .. وانشراح صدر ..
وراحة ضمير ....
والسعادة أن تقنع بأن الله تعالى سيتولى أبناءك الصالحين ، فتسعى لإنشائهم النشأة الصالحة. فقد ترك عمر بن عبد العزيز ثمانية أولاد ، فسأله الناس وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى . وقد خلف عمر لكل واحد من أبنائه اثني عشر درهما فقط ، أما هشام بن عبد الملك الخليفة فقد خلف لكل ابن من أبنائه مئة ألف دينار . وبعد عشرين سنة ، أصبح أبناء عمر بن عبد العزيز يسرجون الخيول في سبيل الله ، منفقين متصدقين من كثرة أموالهم ، أما أبناء هشام بن عبد الملك فقد كانوا يقفون في مسجد دار السلام ، في عهد أبي جعفر المنصور ، يسألون عباد الله من مال الله تعالى ....
وأخيرا تذكر نعم الله عليك تسعد بما لديك .. فأنت تعيش وسط جو مليء بنعم الله ، ولا بد للإنسان من أن يدرك تلك النعم ، فكم من الناس لا يدرك فضل الله علينا إلا حينما يحرم إحدى تلك النعم ؟
أي سعادة ينالها المؤمن وهو يتجنب ما حرم الله . وأي لذة يجدها في قلبه عندما يحيد عن طريق الزلل والفجور . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْظُرُ إِلَى مَحَاسِنِ امْرَأَةٍ أَوَّلَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَغُضُّ بَصَرَهُ إِلَّا أَحْدَثَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةً يَجِدُ حَلَاوَتَهَا . رواه أحمد

أسف على الاطــالـه...
واتمنى للجميع السعاده في الدنيا وفي الاخــرة...
تحياتي..
...خالد..

[ومضة]

أخواني:

خالد & الكنز ..

أشكركم على هذه الآراء الجميلة..

وأهنئكم على هذه النفوس الطيبة التي ترى السعادة في رضى الله وليس في فتات الدنيا ...

بارك الله فيكما ..

وانتظر آراء بقية الاعضاء ..

أختكم //// ومضة

[.!حيــــران!.]

أهلين أختي

صراحة السعادة أول شي وشرط أساسي ومهم للأنسان أنه يسويه

وهو ((الصلاة))

الصلاة تشعر الانســان بالسعادة سواءً كان في العمل او في البيت أو في اللعب واللهو و.........و.........و...........

وولا تكون السعادة الا بالصلاة وهذا شي أكيد

وكم من النــــاس اللي مايشعر بالسعادة وهذا بسبب ترك الصلاة

وماأكثر وماأقول غير:
((الصلاة تبعث الانسان براحة القلب والطمئنينة وراحة البال وسعة الرزق وطول العمر))

وماأظن أن أحـــــــد سعيد دون صلاة

تحيــــــاااااااتي
والسلام

[ومضة]

الاخ : ! حيـــــــران !

أشكرك على ردك الرائع..

تقبل تحياتي ...

أختك .....ومضة

[فلته]

يعطيج العافيه اختي ومضه على هالموضوع الاكثر من رائع............

السعادة يااختي غايه الكل يتمنى منالها الا ان الصعوبه في الحصول عليها تكمن في اختيارالدرب المناسب لها.......

الا ان السعاده الحقيقية في نظري فهي تذوق حلاوة الايمان والتقرب الى الخالق والتي اتمنى من الجميع الاحساس بها.............

[ومضة]

أختي : فلته....

أشكرك على ردك...

فأنا أختي أوافقك على أن السعادة دربها صعب ولكن ليس مستحيل ..

فعلينا البذل للوصول اليها...

جزاك الله خيرا ...

أختك .......... ومضة

اختي ومضه منوره وموضوعك جميل وشيق فالكلام الذي قيل عن السعادة واسبابها كثيره .. كثيره جداً بل ومتعدده واحياناً متناقض ، فمنذُ وعي الانسان وجوده على الارض وتسأل عن مصيره وهو يبحث عن السعادة يطاردها يتخيلها ويحلم بها .
ومع اختلاف البحث واختلاف الاحتياجات ومع تعدد حالات الحرمان تهيأت السعادة لكل إنسان فيما يفتقده أو ما يتمناه ومن هنا ومن وجهة نظري جاءت التعابير المختلفه والرؤى المتناقضه احياناً عن اسباب السعاده ومفهومها .
ففي القرن السادس قبل الميلاد تسأل طاليس الميلي : من هو السعيد ؟ وكانت اجابته أن الانسان السعيد هو السليم البنيه والغني والمتعلم .
إلا ان الفيلسوف الألماني فريدرك نيتشه كان له رأى اخر إذ يقول : السعادة إمرأة !! وهو رأي سيعجب النساء بلا شك وإن كان لم يحدد إية امرأة ؟!
وقال الكاتب سومرست موم :قليل من المفهوميه وحسن الإدراك وقليل من التسامح وقليل من خفة الروح والمزاح الرائق وتجد نسفك اسعد إنسان على هذا الكوكب الذي ندعوه الارض .
وهناك مثل نورماندي يرى أن السعادة فى التدين إذ يقول : اتريد أن تكون سعيداً طوال حياتك تحول إلى رجل دين وهكذا تتعدد الرؤى والاختلاف فى اسباب السعادة .
ايا ما يكون الكلام فى هذا الموضوع فإن السعادة برايي ليست فى شئ محدد إنما هي فى توفر ما يحتاجه الانسان منها .

[ومضة]

الاخ: عاشق الذكريات..........

أشكرك على ردك الرائع ..

تقبل تقديري ....

أختك ................. ومضة

[الموال]

صباح الخير

قال الله تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لايحتسب)

هذا كلام الله تعالى الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليس قول أحد من البشر، وهو سبحانه وتعالى إذا قال فإن قوله الحق. هذه الآية العظيمة جاءت على سياق شرطي فعل شرط وجواب شرط: من يتق الله يكون جزاؤه أن يجعل الله له مخرجاً وأيضاً يرزقه من حيث لايعلم ولايحتسب. فمتى ماتحقق فعل الشرط وهو التقوى تحقق جوابه وجزاؤه. وياله من جزاء عظيم ومكسب كبير ولكن كيف الطريق إلى التقوى أيها الأخوة؟ بل ماهي التقوى أولاً؟ إنها بعبارة مختصرة : كلمة جامعة لكل خير، هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده. لذا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين ووصية كل رسول لقومه إن اتقوا الله لأن فيها السعادة في الدنيا والآخرة وفيها النجاة والمخرج من الشدائد والأزمات.

أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها الصحابي الجليل أبا ذر رضي الله عنه فقال له:" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". والتقوى لاتتقيد بمكان ولازمان ولكن المحك الحقيقي لها في الخلوات فالتقي هو من يصرف بصره عن الحرام ولو لم يره أحد والتقي من يتعفف عن أكل الحرام ولو لم يطلع عليه أحد لأنه يعلم علم اليقين أن الله يراه ولأن مراقبة الله وتقوى الله حاضرة في ذهنه في كل حين . والتقوى موضعها القلب يقول صلى الله عليه وسلم: التقوى هاهنا ويشير إلى صدره" وتظهر آثارها على الجوارح بعمل الطاعات وإجتناب المحرمات.

فليفتش كل منا عن تقواه وليزن نفسه بميزان التقوى فعلى قدر تقواه وخوفه من الله وخشيته له يكون إيمانه. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم أت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



اخوكم / الموال