بسم الله الرحمن الرحيم .
هذا المقال الذي نشرة الشيخ سلمان العوده
قد يقوي الصلاح الديني في المملكة وقد يفتح المجال أمام تقوية الحوار بفضل الشيخ سفر الحوالى ويكذب خبر القنوات العالمية حين نشر أن الغامدي ذهب إلى نائب وزير الداخلية حين أرد أن يسلم نفسه .
ـــــــــــــــــــــ
كشف فضيلة الشيخ سفر الحوالي اليوم الأحد أنه توسط في عملية استسلام علي عبد الرحمن الفقعسي الغامدي للسطات السعودية الخميس الماضي.
وقال الشيخ سفر الحوالي في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية إن الغامدي وضع شروطا لاستسلامه تتمثل في إطلاق سراح زوجته المغربية الأصل وعدم تعذيبه وأن يحظى بمحاكمة عادلة وأن يسمح له بتوكيل محام.
وأضاف الشيخ الحوالي أن الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، "اعتبر على الفور أن تلك حقوق الغامدي التي يكفلها شخصيا".
وقال الحوالي إنه تلقى اتصالا هاتفيا الأربعاء الماضي من الغامدي يطلب منه فيها وساطته في عملية استسلامه إلى السلطات السعودية.
وأضاف أنه تقدم بطلب لاستسلامه وأن الاستسلام تم فجر الخميس في ظرف ساعتين.
وكان ألقي القبض على زوجة الغامدي نهاية مايو مع مغربية أخرى وسورية قرب المدينة المنورة إثر اعتقال عدد من المشتبه بهم.
وأوضح الشيخ الحوالي أن الأمير محمد بن نايف "اعتبر على الفور أن تلك من حقوق الغامدي التي يكفلها شخصيا ، وقام فعلا بإطلاق سراح زوجته وقد تأكد الغامدي من ذلك بنفسه عندما أراها مع والده ، كما أن الأمير محمد بن نايف وعد بما هو أكثر من ذلك بان يقوم بتعديل وضع زواجهم ليصبح قانونيا".
ووصف الحوالي استقبال الأمير محمد بن نايف للغامدي بأنه "كان حانيا ومعبرا فقد احتضنه وأبدى أسفه على شجاعته التي نذرها في مثل هذه الأعمال".
وحض الحوالي على ضرورة عدم إطلاق تسميه " إرهابيين" على المتهمين حتى تثبت إدانتهم "وقال يجب مراعاة كونهم مشتبها بهم وأنها كجهة مخوله يحق لها أن تطلق الاتهامات من دون غيرها".
يشار إلى أن الشيخ سفر الحوالي اصطحب الغامدي في سيارته الخاصة وتوجها لمقابلة مساعد وزير الداخلية في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس متجاوزين بذلك كل نقاط التفتيش.
وباستسلام الغامدي تكون حصيلة الأفراد التي تم اعتقالهم أو الذين قتلوا في تفجيرات الرياض بلغ 7 من أصل 19 تضم لائحة المطلوبين .
العرض العادي
