بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع ونشاهد من بعض اشباه الرجال ... تحدي وتعدي على زوجته بشكل متوحش ... متناسين وصية رب العالمين ورسوله الكريم ... في الرفق بهم ...
بعض الرجال يدخل البيت وكأنه وحش كاسر ... الكل يصمت ويترقب صراخة ...ومن ساعة دخولة ينقلب البيت نكد وصراخ ... لاتفه الامور ...
بعضهم يعامل زوجته وكأنها جاريه عنده او خادمة شراها بماله ويفعل بها مايشاء ...
بعضهم يحرم زوجته من زيارة اهلها وهي ابسط حقوقها ....
بعضهم لا هي مع ربعه واصدقائه ومضيع لرعيته ... وبعضهم البخيل ... والشكاك ....
وبعضهم من يضرب وبقسوة ..ووحشية ...
والله بعضهم اعتبرهم مجرمين ..ويستاهلون الاعدام ....
فيهم من لا يرضى حتى بالنقاش ... يتصرف وكأنه ملك قرارات صاررمة دون اخد ورد....
سالبين نسائهم ابسط حقوقهم الشرعيه في المعامله وحسن العشرة ...
متأثرين بعادات من الجاهلية موجودة بالمجتمع ومتأصله فيه منذ القدم ...ويتفاخرون بها ...
والكثير الكثير من الامثلة والتصرفات الغير مسئوله من اشباه الرجال ...
انا ذكرت البعض طبعا يوجد نماذج مشرفه للرجال ...حتى لا يعترض علي احد ويقول لما التعميم... الموضوع مقتصر على الرجال المتوحشين في معاملتهم مع نسائهم فقط
يحتاج كل رجل متزوج او مقبل على الزواج بدراسه حقوق المرآه في الشرع ... وكيف كان رسولنا الكريم يتعامل مع نسائه فهو القدوة واتباعه هي النجاة والسعادة صلى الله عليه وسلم
فقد قال
عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 )
عن الأسود قال : سألت عائشة رضي الله عنها : " ما كان النبي صلى الله عليه وسلم – يَصْنَعُ في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله – تعني خدمة أهله – فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " . رواه البخاري .
قال تعالى : " وعاشروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهنّ فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً "
وقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لا يفرك مؤمن مؤمنة ، أن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر " أخرجه مسلم
وروى أبو هريرة رضي الله عنه في الحديث المتفق عليه عن النبي –صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء " .
وقال عليه الصلاة والسلام : " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهله " –صححه الألباني – .
سأل سعد بن عبادة – رضي الله عنه – رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال : " لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مُصْفَح ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون من غيرة سعد ، لأنا أغير منه ، والله أغير مني ، ومن أجل غيرة الله ، حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن " . أخرجه البخاري
وعند أبي داود ، أن النبي – صلى الله عليه وسلّم – سئل عن حق الزوجة فقال : " أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ، و لا تضرب الوجه ، ولا تهجر إلا في البيت " .
وجاء في الطبقات لأبن سعد – وأصله في البخاري - : أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يطاف به محمولاً في مرضه كل يوم وكل ليلة فيبيت عند كل واحدة منهن ، ويقول
أين أنا غداً ؟ ففطنت لذلك امرأة منهن فقالت : إنما يسأل عن يوم عائشة ، فقلنا يا رسول الله : قد أذنا لك أن تكون في بيت عائشة ، فإنه يشق عليك أن تُحمل في كل ليلة ، فقال : وقد رضيتن ؟ فقلن : نعم ، قال : فحولوني إلى بيت عائشة . –
والمرآه مايغلبها الا لئيم ... وماتغلب المرآه الا كريم ....
وشكرا لكم
العرض العادي
