أحبـك وسحـاب يمـد كفـه للـورود اعجـاب
وبدر اّخرمواعيـدي معـك بـدد ضـلام القـاع
ولا فكرة في سورك ولا الحارس وقفـل البـاب
شريت الحب من عينك وقلبـك للغـرام أنصـاع
اذوب بطلّـة الـورد الخجـول بخـدك الجـذاب
ويشهق داخلى طفـل الغـرام لضمتـك طمـاع
وتتبسم ثنايا الثلـج فـي فمـك دلـع واعجـاب
واجيك أوصف مشاعر نشوتي وثر القوافي أجياع
ودور للسمين وكن شعري مـن ذهولـى تـاب
تبخر لحضة اشراقك حيا مـن وجنتيـك وضـاع
قصيدة حسنك المجنون ما خطت بصـدر كتـاب
خلقها الله لها روح وجسد يـا روعـة الابـداع
على وزن الجمـال وقافيتهـا تسحـر الألبـاب
سوالفها خياليـه دلـع حسـن وحـلات امتـاع
أحبك وسوالف فـي عيونـك تعـرف الأسبـاب
ولى موعد مع جمرة شفاتك يا عيـون اوسـاع
في ليله بـدون اسـوار أو حـراس او ابـواب
أجيك وكل ما فينـي يبيـك وجمرتيـك أجيـاع
العرض العادي
