نـــــداء أســــــطورى يدعـــــونى صـــــوب عيـــــنيك
نـــــداء أســــــطورى يدعـــــونى صـــــوب عيـــــنيك .. تتـــلكأ عــــيونى فـــــى مســـيرها نحــــوك .. تعـــيقها اهـــدابك المــزروعـــة فـــــى طــريقــــها والمــــبللة بالدمــــوع .. احــــاول تجفــــيفها .. بهـــــذا الــدفء الـــذى يجــــتاح قلـــبى فــــى مـــواســــم الحــــب .. اجــــوس فــــى مقلــــتيك بحــــثاً عـــن النـــبع .. عـــن الســــحر .. عــــن الحــــزن .. كانـــت مــراكـــب الأحــــلام تجــــوب عيـــنيك .. ادركـــت ان هـــذة ليســـت دمــــوع ... احـــــلام محطـــــمة قذفــــتها طـــــموحتك عـــــبر شــواطـــىء عيــــنيك .. هبــــطت متـــناثرة عــلى وجنــــتيك ... اقـــــراء علــــى وجــــهك تـــعاويذ الســـــعادة .. واضــــع حــــول عنــــقك تمــــائم كتـــبها شــــعراء .. كتــــبوا عـــــن الــفرح وماتــــــوا حـــــزناً .. أمـــــارس كــــل الطـــــقوس التــــى احفــــــــظها .. وطـــــقوساً أخــــــرى انا صــــــنعتها.. تلـــــتقط شـــــفاهك بعــــــض الكلمــــــات .. تــردديــــنها ..( لــــن اصـــــبح مســــــخاً ... لـــــن يمـــــوت الحـــــــلم ) .. وكـــــل ما فــــيك يرتجـــــف .. يطـــــالعنى وجهـــــــك الـــباسم .. وبعـــــيون متســـــــعة تنــامـــين علــــــى زنــــــد الحـــــلم الـواعـــــــد ... وتصــــــــبح عيـــــــنيك بمــــــساحة الـوطــــــن ... ارتمــــــى فيــــــة .. حتـــــــى ولــو يلفـظـــــنى لنــاصـــــية التســــــكع ....
رفيق